عام مضى.. وآخر انقضى
هوا الأردن - سوسن حميد غزلان
بين تفجيرات ضوئية ، وأصوات صاروخية صاخبة ، سَجد أحدهم على بقعة صغيرة هي مأواه وملاذه ....
شكر ربه على عمر مضى ، على نِعم حلت به ، على راحة بال ينىيء بها في منزله ، جدار يحميه وغطاء يستره ، بينه وبين مالك الكون سجادة صلاة وأكف مرفوعه ...
دعا ربه أن يرزقة البركة والسلام ، الحياة الحب ، الأمن والأمان ، الحرية ، لهم وله ..
سَلم عامه الجديد لخير مجيب، وأرسل أمنياته للسماء ، لبيت الإستجابه حتى وإن طالت ....
بحث عن بدايات مختلفة ، كانت الطريقة مميزة بعيد عن جموع اختارو بدايات ربما حتميتها ثابته ،، وإن لم تكن كذلك .. سيكون طريقها بمسرب واحد ..
الفرحة حق لكل من على هذه الأرض ، لكن طريقة التعبير تنقلك لفرحة مطلقة وإن لم تكن أيضا كذلك ستعطيك رضاً داخلي بمختلف الظروف ، لكن الفرحة المؤقته بعامل خارجي لا دوام ولا استمراريها لحالها ..
عام انقضى ، واخر بدأ العد العكسي به ، لا ننسى أن نرسم بسمه على قارعة طريق ، نبعث دفىء لعابر سبيل ، وحال يزين بزكاة ، وغرس بذرة تطعم ثمرة لسائل ..
السعى والسعى لتستشعر لذة العيش ، لتكون مختلف بنتائج تستحق الإحتفال والشعور بالانجاز بالعام المقبل بكل عقلانية ....