آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

منارات الاسلام

{title}
هوا الأردن - د. زيد سعد ابو جسار

جميع الأنبياء والمرسلين جاءوا بكلمة التوحيد كلمة الحق والخلاص لكل زمان ،ليشهد الإنسان بها وبحقها وصدقها وإحسانها أمام ما يشاهده من استعلاء وتكبر وتحكم وظلم واستعباد للفرد والمجتمع ،واقع منذ الأزل مع الأنبياء والمرسلين إلى يومنا هذا الذي تطور على شكل قوانين وأنظمة صنفت البشرية لعوالم ودرجات درجة الرقي والتقدم في التضليل وتجنيدها في استعباد البشرية المصنفة بدرجة التخلف ،لهذا فقد كانت كلمة التوحيد والشهادة بها أمام الواقع من أول الأركان التي تقوم عليها منارة الإسلام ،ليتحرر الإنسان من واقع العبودية المفروضة عليه ، بالاستعانة والصلة مع خالقة ، وتزكية النفس من حب الدنيا ، وتطهير الجسد من شهواتها وخمولها مفهوم أركان الإسلام.

 


،شهادة توحيد وصلة وتزكية النفس وتطهير الجسد، تحي القلوب ليرتقي مفهوم الإنسان للحياة ببصيرة الصدق بالتوحيد الذي يحيي الشعور بالحق والحب والحرية ،شعور يمنح القوة في إتباع هدى خاتم المرسلين (لحفظ الرسالة ،ونسخ الرسالات السابقة بها ) ، ليرتقي المسلم لمنارة الإيمان المبنية على أركان من الصدق لهذا فان المؤمن لا يكذب بالمطلق ،كون الكذب لا ينتج عن غفلة كما هو الحال مثلا مع الزنا ،إنما من يكذب يتطلب منه جهد من الوعي في تغيير وكفر الحق الكامن في الصدور .

 


منارة الإيمان المبنية على أركان الصدق في القلوب ،تشعر المؤمن بالسعادة والاطمئنان والاستسلام تشعره بحلاوة الصدق منبع القوة الحقيقية التي تكشف كل زيف للباطل ،لهذا فمن ضاق حلاوة الإيمان انس بها واكتفي واطمئن ( فانس الإنسان لا يكون إلا بالإيمان )،ولهذا فان من علامات التوصل لحلاوة الصدق(الإيمان)الخوف من الكفر اي كفر وتغطية الحق الذي تنبضة القلوب في كل لحظة من الحياة بالنفوس المريضة ،وهذا الخوف يجعل المؤمن يحرص على محاسبة نفسه ،لدرجة طلب القصاص منها والأمثلة كثيرة .

 


محاسبة المؤمن لنفسه فيها دلالة على الرقي في شفافية الروح ،التي تمكنه من الشعور بمراقبة الخالق له ليرتقي لمنارة الإحسان التي تمكنه من التسامح والصفح عن المسيئين إليه ويتصف بحسن الخلق ،ويتصف بصفات الأنبياء والمرسلين المتصفين بصفات الخالق ،فالمحسن هو خليفة الله في أرضه ،لهذا فقد ذكر الله تعالى المحسنين مع ما وعد به الأنبياء والمرسلين من اجر ومغفرة ودرجات ،وان كثير من الديون والأمور المكلف بها الإنسان لا يمكن تحقيقها وقضائها في الدنيا إلا بالتوصل لدرجة الإحسان ومثال ذلك الإحسان للوالدين فالإحسان لا يجزا إلا بالحسان في الدنيا والآخرة .

تابعوا هوا الأردن على