في الذكرى الخامسة على رحيل .. امي الغالية
هوا الأردن - د.احمد سليم العياصرة
ها هي الايام تمضي .. والسنوات تقضي .. والفراق يطول ..والذكرى تكبر .. والقلوب حزينه .. والنفوس بائسه .. والكلمات تدوى في الحياه .. والدعاء الصادق يغيب من بيننا ..مؤمنين بقضاء الله وقدره .. مدركين ان هذه الدنيا زائلة ولكن الذكرى تدوم .
والدتي الحبيبة .. خمس سنوات قضت ولم ارى وجهك الوضاء ولم اسمع صوتك الحنون ولم اشعر بدفئ حضنك الغالي ولم اسمع دعائك الصادق فأيقنت ان لا تواصل بيننا الا دعائي لكي في كل فريضه وكل يوم بأن الله سبحانه وتعالى ينزل عليكي وعلى والدي واخواتي شأبيب الرحمة والرضوان وانا اتلو ايات الفاتحة لتضيئ اسرارها قبوركم واخاطب روحك الطاهرة في هذا اليوم واقول :
أقف أتذكر حياة طويلة قضيتيها من الجهاد والبذل والعطاء من اجل حياتي وإخواني وأخواتي..
فكنت نعم الأم والصديقة أيتها الحنونة التي عزفت أناملها على أوتار آلة الحياة
ولحنت أحلى أشجان الحياة.. من المودة والمحبة و العطاء... حتى رسمتي بيديك الحانية لوحة
المستقبل لنا ألوانها السعادة و الانجاز والوفاء ... وتجمعت بعينيك أحرف العتاب لتشكل جمل
التحدي وتظهر على وجهك الضاحك معاني الفخر والنصرالتي تجسدت في لوحة الحنان والوفاء لنا...
فكنت الأم الحنونة والمعلمة الجادة والمربية المخلصة والمتحدثة الصادقة فجعلت لحياتنا
معنى وهدف وتعلمنا كيف التغلب على الجراح والصبر على المحن والاصرار على العطاء .
فكنت نعم الأم والصديقة أيتها الحنونة التي عزفت أناملها على أوتار آلة الحياة
ولحنت أحلى أشجان الحياة.. من المودة والمحبة و العطاء... حتى رسمتي بيديك الحانية لوحة
المستقبل لنا ألوانها السعادة و الانجاز والوفاء ... وتجمعت بعينيك أحرف العتاب لتشكل جمل
التحدي وتظهر على وجهك الضاحك معاني الفخر والنصرالتي تجسدت في لوحة الحنان والوفاء لنا...
فكنت الأم الحنونة والمعلمة الجادة والمربية المخلصة والمتحدثة الصادقة فجعلت لحياتنا
معنى وهدف وتعلمنا كيف التغلب على الجراح والصبر على المحن والاصرار على العطاء .
والدتي الغالية قضت سنوات الفراق ولم تكتفي اللوعات عند فراقك بل استمر القدر والمنون ليلحق بك اغلى الرجال والدي الحبيب وشقيقاتي ام عزمي وام نصري خلال سنه واحده استطيع ان اسميها سنه الحزن الذي استمر والاسى يكبر في نفسي .
ولكن ايماني ان كل بداية لها نهاية والحياة الدنيويه زائله وحياه الاخرى باقيه ونعيم الجنة دائم بفضل الخالق القادر الغفور الرحيم .
وفي هذه الذكرى لا املك يا امي الا الدعاء الى الله سبحانه وتعالى ان يتقبل مني الصدقات وختمة القراءن والدعاء المستمر لكم بالرحمة والغفران وان يسقيكم شربه لا تضمئون بعدها وان يجمعنا بكم الله على حوضه الشريف ويحشرنا مع زمرة النبي المصطفى يوم الحشر انه السميع المجيب .
والى روحك الطاهرة ثواب الفاتحة .