آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

اوضاع الفلسطينيون في الشتات

{title}
هوا الأردن - جمال ايوب

اللاجئون الفلسطينيون في الدول المضيفة يعانون الكثير خاصة في لبنان ، حيث انهم محرومون من عدة وظائف في الدولة اللبنانية ، كما ان المخيمات التي يعيشون فيها بانتظار العودة الى ديارهم لا تصلح للعيش الادمي ، فالقاء نظره على ما تفسره وسائل الاعلام من صور داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هذه المعاناة التي لا توصف ولا يمكن ان يتحملها البشر.

 


وقد جاءت الحرب الداخلية في سوريا لتزيد من معاناة شعبنا اللاجئ هناك والذي كانت اوضاعه افضل بكثير ان لم نقل الف مرة من اوضاع اهلنا اللاجئين في لبنان منذ عام ٤٨م.

 


فالذين بقوا داخل المخيمات الفلسطينية في سوريا يعيشون في ظروف سيئة وغير انسانية نتيجة الحرب الدائرة هناك منذ سنوات ، وانعدام الخدمات وبخاصة في مخيم اليرموك الذي لا تزال عصابات "داعش" تسيطر على جزء كبير منه ، وتمنع المواطنين من الخروج منه او الدخول اليه. في حين استشهد العديد منهم ومن بقية ابناء المخيمات نتيجة هذه الحرب المدمرة.

 


اما الذين خرجوا من هذه المخيمات طلبا للامان ، حيث يعد خروجهم منها اللجوء الثاني بعد لجوء عام ١٩٤٨م فهم يعانون اشد المعاناه خاصة الذين لجؤا الى لبنان ، حيث يقيمون في المخيمات الفلسطينية هناك ولا تقدم لهم الخدمات المطلوبة لا من قبل الحكومة اللبنانية ولا من قبل وكالة الغوث نظرا للعجز في ميزانيتها الامر الذي ادى لعودة العديد منهم الى المخيمات الفلسطينية في سوريا حتى ولو ادى ذلك الى استشهادهم هناك.

 


اما الذين نزحوا الى تركيا او الى الدول الغربية فان معاناتهم هي الاخرى لا توصف حيث يعيشون في مخيمات تنقصهم الكثير من الخدمات. الى جانب تعرضهم للمخاطر حيث لقي الكثير منهم حتفهم اما في البحر او على اليابسة جراء الغرق او المرض او سوء المعاملة من بعض الدول التي تستقبلهم.

 


اما الذين يعيشون في الاردن مع بدء هذا العام ، أكد أمين عام وزارة العمل ، أن اي شخص لا يحمل الرقم الوطني ، سواء من أبناء غزة او من حملة الجوازات المؤقتة استصدار تصريح عمل ، اذا ما مارس أية مهنة في الاردن. ويسمح لهؤلاء بالعمل شريطة استخراج تصاريح دون استيفاء الرسوم .

 


والجزء الاخر الذي لجأ الى قطاع غزة فانه هو الاخر يعيش في معاناه جراء الحصار الصهيوني الغاشم من جانب ، وجراء ما يعانيه الاهالي هناك بسبب الحروب العدوانية التي شنتها الصهيونية على غزة وادت الى وقوع آلاف الشهداء والجرحى الى جانب تدمير آلاف المنازل التي بقيت معظمها حتى الان بدون اعادة بناء او ترميم بسبب الحصار وعرقلة اسرائيل لدخول المواد الاساسية اللازمة لاعادة الاعمار.

 


ان هذه الاوضاع التي يعيشها شعبنا في الشتات والذي يعاني منذ حوالي ٧٠ عاما من الظلم والقهر والعيش في ظروف غير انسانية ، تستدعي من القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي العمل بشتى الوسائل والسبل من اجل ايجاد حل عادل له وفقا لقرارات الشرعية الدولية خاصة قرار ١٩٤ الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من ديارهم فلسطين بالقوة الى ديارهم والذي مضى عليه هو الاخر دون تنفيد ما يقارب السبعين عاما.

 


كما ان الدول التي تدعي حرصها على حقوق الانسان وتنتقد ممارسات هذه الدولة او تلك على انتهاكاتها لهذه الحقوق ، عليها واجب الدفاع عن حقوق الانسان الفلسطيني المشتت في بقاع العالم من خلال الزام العدو بتنفيذ قرار حق العودة ، لكي تنتهي معاناتهم التي لا توصف.

تابعوا هوا الأردن على