جيشنا الشعب وشعبنا جيش
ضحكت كثيرا عندما علمت ان النظام السوري يهدد الأردن بضرب أراضيه اذا شارك الاردن او استضاف اي عملية برية ضد قوى الشر والظلام في الاراضي السورية. يبدو ان هذا النظام فقد فعلا الرجاحة السياسية والتفكير العقلاني نتيجة الضغط المتواصل عليه، غير انه لم يكن ليتجرأ على هكذا تصريحات (ان صحت) لولا اعطاءه الضوء الأخضر من اسياده في قم وموسكو. غير انني اعلم تماما ان جهاز اطلاعات والكي جي بي قد شرحا له ما هي إمكانات الأردن جيشا وشعبا وكيف ان هذا البلد كان على الدوام عصيا على الفتن والمؤامرات والدسائس بقوة وصلابة جيشه ولحمة الشعب والقيادة وبأس الرجال الذين سيقطعون الرأس التي تفكر في الاعتداء على المملكة. هذه الخزعبلات الأسدية ما هي الا كغثاء السيل وزبد المتشبث بحياة الكرسي على حساب الدم السوري المسفوك ليل نهار. ليس لي شأن بذلك، غير انني اطرح سؤالا ما الذي يجعل بشار قلقا اذا حارب العالم قوى الإرهاب بريا؟ الجواب اعرفه ويعرفه القاصي والداني بان هنالك تحالفا غير معلن بين قوى الشر والظلام جميعها خدمة لأجندة فارسية روسية إسرائيلية.
المهم والأهم اننا في الأردن شعبا وجيشا وقيادة، لسنا دعاة حرب ولم نكن يوما كذلك، لكننا والكرامة شاهد، سنقطع رؤوس المعتدين فوق ارضهم وسنجعلها قبورا لهم ان فكروا يوما بالاعتداء على الأردن.
ولا عدوان الا على الظالمين