بين الأحمرين..جهلاء
ليس مصادفةً أن نعيش ما بين الأحمرين, أحمر الدم المُراق في كل أصقاع المسلمين وأينما حلوا, وبين ما يدعونه بعيد الحُب ونحن نحتاج أن نتحاب فيما بيننا , فالدم المسلم وهو يخضب أرض الشام أرض الحشد والرباط أضحى رخيصاً وقد إحتشدت الأكلة من كل حدبٍ وصوب على قصعتنا ونحن كغثاء السيل.. نعم يا حبيبي يا رسول , نعيش إثم القاتل والمقتول من المسلمين إضافة الى اشياعهم من المرتزقة والصفويون.. الا تباً لهم.
باعتقادي انها بداية النهايه, نعم نعيش العلامات ليوم القيامه, ونعيش ألم المخاض لولادة الحياة وقد أغرتنا ببهرجها,, نعيش ما صدرّه لنا الغرب من بدع وافسادٍ للنشىء وهم يعلمون ما للدين من أثر في حياتنا,, هم على يقين من عودتنا للدين الاسلامي السمح والذي من خلاله وبتوفيق الله سننتصر لا من خلال الخوارج واتباع الدولار ممن يناصبوننا العداء وللدين,,لربما ان عشنا سنرى ما هو أفضع وأشر ولكننا نعي ونحن على يقين من ان النصر حليفنا ذات يوم لينتشر الدين الذي ارتضاه الله للناس أجمعين..
اما والاعياد على كثرتها وهي تطرق ابوابنا فليس من مفر لنا سوى التمسك بثوابتنا العقائديه وموروثنا الذي لطالما ارتضيناه وقد ربينا الابناء عليه لولا ما غزتنا حضارتهم وبهرجها والقنوات الفضائحيه العربيه لا الفضائيه, من هنا على كاهلنا حملٌ تنوء عن حمله الجبال ,, أمانة المسؤوليه وتربية الابناء على اخلاق الدين وسماحته في محيطٍ متلاطم من الفوضى والفساد,,تتقاذفنا افلام العهر وندوات لا تخلو من تصدير الفسق والمجون وتمجيد للفاحشه..
على عاتقنا ليس كاباء فحسب بل ايضاً الدوله مسؤوله,والمدرسه مسؤوله والجامعه كذلك في ترتيب بيتنا الداخلي والتشاركيه ضروره لاعادة بوصلة التربيه قبل التعليم الى وجهتها الحقيقيه ,نعم نحتاج الى تظاهره وطنيه وأخرى إعلاميه لوضع النقاط على الحروف التائهه, واعادة رسم الخطط المتعلقه بمستقبل الابناء..فهم على عاتقهم هم الوطن والخير معقود عليهم..
ليحب من يحب في الله ويبغض في الله, لا نزاود على هذا الجيل ولكن نريد لهم الخير فنحاول توجيههم الوجهه الصحيحه ليستفيدوا من خبرات من يكبروهم علماً ومعرفه, فالحياة مدرسه ونحن جميعاً فيها طلاب علم ومعرفه,,من هنا ادعوا الله ان يرفع البلاء عنا وكل بلاد المسلمين انه سميع مجيب الدعاء.. اللهم آميييييين.