آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

الانتماء لجامعات الأطراف

{title}
هوا الأردن - د عودة ابو درويش

مع تحفّظي على تسميتها بجامعات الأطراف , أي الجامعات البعيدة عن العاصمة , والتي انشأت في مدن تقع شمال او جنوب المملكة , من اجل تنمية المجتمعات المحليّة والتخفيف على طلاّب هذه المدن الراغبين بإكمال دراستهم الجامعية , من الانتقال والسفر لجامعات بعيدة عن مدنهم وأهلهم , ولجذب طلاب من جميع انحاء المملكة , ليدرسوا فيها , وهي التي لها تأثير كبير في احداث تغيير ايجابي في المجتمعات , عن طريق الدراسات التي تجريها على البيئة المحيطة بها , ومنها دراسات الفقر والبطالة , وابتعثت هذه الجامعات طلاّب ليحصلوا على شهادة الدكتوراه من جامعات في دول العالم المختلفة , ليعودوا للعمل بها , و نالت حظا لا بأس به من اهتمام الحكومة ودعمها ماديا ومعنويا , وآخرها كان توفير منح دراسية كاملة للطلبة من اقليمي الوسط والشمال , الراغبين في الدراسة بجامعتي الحسين بن طلال والطفيلة التقنية .

 


الطلبة الذين يدرسون عادة في الجامعات الناشئة البعيدة عن العاصمة , يعتبرون أنّهم قليلي الحظ , وهم غير ذلك , وعليهم أن يفتخروا لانهم يدرسون في جامعات حديثة , وأكثر مدرسيّها شباب متحمسين , وابنيتها جديدة فيها مختبرات على مستوى عال من التجهيز وكادر هذه الجامعات , الاداري والأكاديمي , يبذل قصارى جهده من اجل خدمة الطلبة وتوفير سبل الراحة لهم من أوّل يوم يدخلون اليها , ويوفّرون لهم مساكن جديدة وبأسعار رمزية وخصوصا الفتيات , اللواتي يجدن راحة في التعامل مع ابناء المجتمع لا يجدنها زميلاتهن في جامعات أخرى , ويعشن بأمان في مساكنهن , وكأنهن في بيوتهن وأكثر .

 


على جميع خريجي جامعات الاطراف , أن يكونوا منتمين لها وفخورين بها , مدافعين عن الشهادات العلمية التي تمنحها اياهم , فخورين بالعلم الذي حصلوا عليه فيها , وبالقيمة المعنوية التي اعطتهم اياها , فلا يكاد المرء يمّر بمدرسة في مدن الجنوب , و الشمال أيضا , الاّ ويجد معلمّا او معلّمة حصل على شهادته من جامعات الحسين او الطفيلة التقنية أو مؤتة , وهم من المعلّمين المتميّزين الذين حصل بعضهم على مراكز متقدمة في جائزة الملكة رانيا للتميّز التربوي , وبعضهم على كثير غيرها من الجوائز . وفي الدوائر الحكوميّة المختلفة والشركات الكبرى , تجد ايضا موظّفين متميّزين من خريجي هذه الجامعات , يعملون بجد واخلاص من دون أن ينتظروا كلمة شكر أو اطراء , وانا شخصيا ان قابلني موظّف مبتسم في دائرة ما , أعرف أنّه خريّج من احدى هذه الجامعات .

 


لا بدّ من أن تتعزّز ثقافة الانتماء أيضا لهذه الجامعات عند أعضاء هيئة التدريس , الذين ان وجدوا فرصة عمل في جامعة اخرى , داخل الوطن أو خارجه , حتّى يتركوا العمل في الجامعات التي ارسلتهم للحصول على الدرجات العلمية العالية , وصرفت عليهم الاموال الطائلة , معللين ذلك بأسباب غير مقنعة , مما يوجب على ادارة هذه الجامعات تغليظ الشروط الواجب مراعاتها عند ابتعاث طلبة للدراسة على حسابها في دول العالم .

تابعوا هوا الأردن على