آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

"أجا يكحلها"!!

{title}
هوا الأردن - صالح عبدالكريم عربيات

لن أتوقف كثيرا عند تعيين ثلاثة مستشارين ماليين براتب ( 2500 ) شهريا في مفوضية العقبة، مع أن العقبة كلها ما فيها (سمك) بـ( (2500) دينار حتى نطلب استشارتهم، ولا أدري ما الغاية من تعيين أحدهم مستشارا للمشاريع التنموية، وإذا ما التقت باخرتان على مدخل العقبة من ضيق المكان إحداهما ترجع للوراء حتى قناة السويس لتستطيع الأخرى العبور، فأين ستقام المشاريع التنموية؟! ثم من تاريخ إعلان العقبة منطقة خاصة إلى يومنا هذا كان المشروع الوحيد الناجح هناك هو أحد المحامص، وبفضله أصبحت العقبة مشهورة فقط 
بـ (النقرشة)؛ فما حاجتنا إذا لمستشار للاستثمار!   
أفهم أن يكون لرؤساء الدول مستشارون، فهم يتعاملون مع قضايا مالية وسياسة دولية، ولكن حين يكون للمسؤول الحكومي مستشار مالي، مستشار اقتصادي، مستشار إداري، مستشار للاستثمار، مستشار فني، مستشار (للمغص) والكبد والكلاوي، بوجود كل هؤلاء المستشارين ماهي وظيفته
إذا ؟! أليس تعيينه في هذا المنصب جاء بفضل خبرته ورؤيته وخططه للتطوير، فإن كان يعود بكل صغيرة وكبيرة للمستشارين فلماذا ندفع آلاف الدنانير رواتب وسيارات ومكافات لشخص وظيفته فقط أن يوّقع، وبإمكاننا أن نوفر على الخزينة كل هذه المبالغ ونعين بدلا منه من يوقع بعقد 300 دينار في الشهر شامل كافة العلاوات، لا أن يقف علينا التوقيع الواحد بسعر لوحة كما لو كان أحد أشهر الرسامين العالميين هو الذي (وّقع )! 
ينطبق المثل القائل : (أجا يكحلها عماها) على رد مفوضية العقبة على التعيينات التي جرت مؤخرا، فالبيان الصادر يوضح أن تعيين مساعد مفوض للشؤون المالية والإدارية جاء بسبب وجود ضعف كبير في الدائرة المالية وأنها لم تعدّ الحسابات الختامية للأعوام 2013، 2014، 2015 .. طيب إذا الحسابات الختامية لم تستطيعوا إنجازها ماذا نتوقع منكم أن تنجزوا في العقبة؟! ثم إن اعترافكم بوجود ضعف كبير في الدائرة المالية من المنطق أن تكون نتيجته الهدر والصرف بدون أسس، وصمتكم كل هذه السنوات عن هذا الضعف في أكثر الدوائر حساسية ليس له معنى إلا السماح لسمك (القرش) بافتراس (القرش) !! 
ثم يوضح البيان أن تعيين مساعد للشؤون الإدارية جاء بسبب وجود اختلالات كبيرة في ملفات الموظفين (ياسلام)، ثم قيام السلطة بصرف رواتب العاملين بالمياومة خارج الانظمة الرئيسية (أجبد)، ثم عدم وجود نظام متابعة لدوام موظفي السلطة (زغردي ياهلالة) ، ثم عدم وجود خطط  تدريبية للموظفين وعدم وجود تقييم للموظفين لمدة ثلاث سنوات سابقة (اخلع) ، ثم عدم فعالية أنظمة المستودعات المحوسبة الامر الذي لا يمكن معه حصر موجودات المخزون في السلطة. 
ثم يقولون إنه بناء على كل هذه الأسباب تم استحداث وظيفة المساعد للشؤون الإدارية. بصراحة هذه الأسباب لا تستدعي فقط استحداث وظيفة، بل تستدعي أيضا تدخل مكافحة الفساد، وديوان المحاسبة، ومكافحة المخدرات، والدرك، والدفاع المدني! 
فالأسباب التي ذكرت في بيان المفوضية هو اعتراف من الجهة نفسها بوجود هذه الاختلالات الكبيرة في عملها، فأين الجهات الرقابية عن بيان المفوضية؟!

تابعوا هوا الأردن على