آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

المنطقة على تخوم المآلآت الكبرى

{title}
هوا الأردن - د.احمد القطامين

تطورات ما فتئت تتفاعل منذ سنوات في المنطقة العربية التي تقع وسط الكوكب وعلى تخوم الشرق والغرب وتحتوي داخلها النفط واسرائيل.. الواقعان اللذان يشدان الغرب للانغماس غير المتوازن في احداث المنطقة.

الجديد في الامر ان الاحداث اخذت تلقي بمؤشراتها الواضحة باتجاه النهايات الحاسمة المتوقعة خلال السنوات القادمة. فاوباما في ما اصطلح على تسميته بحديث "عقيدة اوباما" يتسائل: ما الجدوي من من ان نلقي بكل ثقل امريكا خلف اسرائيل؟ ، وهذه حالة مستجدة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الامريكية الاسرائيلية والانحياز الامريكي الاعمى لاسرائيل.. ان اهمية ذلك تنبع من حقيقة ان رئيس الولايات المتحدة الامريكية لا يلقي الحديث على عواهنه، بل يكتب له بعد دراسة علمية متأنية من مستشارين على درجة عالية جدا من الذكاء والقدرة. وهذا هو المآل الاول.

اما بوتن صاحب الوجة الناعم والفكين المفترسين، فقد اخذ في الاونة الاخيرة يزيد من استخدام فكية المفترسين ويقلل من ايحاءات وجهة الناعم، فقد تمكن في اشهر قليله من تدخله في سوريا ان يقلب المعادلة رأسا على عقب.. وغادر سوريا تاركا حليفا قويا وجيشا تمت عملية إعادة هيكلته وتسليحه ليستعيد قدرته على المبادرة في طول سوريا وعرضها، بينما فرض على الجميع بدءا حقيقيا لمفاوضات سياسية في جنيف قد تقود الى حل جذري لام المعضلات، الازمة في سوريا. كل هذا ادى الى تتويج بوتن قيصرا للشرق. وهذا هو المآل الثاني.

اما في اليمن فقد تجمدت جبهات القتال وتحولت الى خطوط ثابته لتبادل الهجمات مما يشير الى ان الجميع ادرك ان الحل سياسي وليس هنالك حل أخر وان طرفي الحرب يمتلكان قدرات عسكرية وتعبوية متقاربة وبالتالي اخذت التطورات تلبس ثوبا سياسيا بعد ان تخلت عن الزي العسكري مجبرة وعلى دفعات.. وهذا هو المآل الثالث.

اما في سوريا، فبعد ان اخذ لهيب الحرب يطال اجزاء مهمة من العالم الغربي من خلال حركة لجؤ واسعة النطاق تفوق قدرة اروبا المتخمة بالمشاكل الاقتصادية على التحمل.. فاصبح لا مناط من ان يبدأ الحل وان يكون سريعا مع اسقاط المطالب الغربية برحيل الرئيس السوري بشار الاسد.. وهذا هو المآل الرابع.
اذن نحن على تخوم سنوات الحلول بعد ان عاشت المنطقة العربية في قلب عقود من السلوك الدموي الخشن الذي يتناقض بطبيعته مع اية حلول.

تابعوا هوا الأردن على