آخر الأخبار
ticker النشامى يضمنون 4 ملايين دولار مكافآت في كأس العرب ticker الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ticker إصابة يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي الأمامي ticker ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب ticker أبو ليلى أفضل لاعب في مباراة الاردن والعراق ticker ولي العهد: كلنا مع النشامى ticker وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ticker 3420 ميجا واط أقصى حمل كهربائي مسجل الجمعة ticker أبو ليلى: بني عطية صديقي منذ 20 عاماً .. ولو شارك شلبية لتألق أيضاً ticker الملكة رانيا للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود ticker مرضي: لسنا منتخب صدفة .. وعلوان: لم تكن أفضل مبارياتنا هجوميًا ticker النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين ticker النشامى إلى نصف نهائي كأس العرب بفوزه على المنتخب العراقي ticker الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر ticker الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول ticker الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري ticker مصادقة إسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة ticker وقف ضخ المياه من محطة الزارة ماعين احترازياً ticker الجيش: القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية ticker 5 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء

المنطقة على تخوم المآلآت الكبرى

{title}
هوا الأردن - د.احمد القطامين

تطورات ما فتئت تتفاعل منذ سنوات في المنطقة العربية التي تقع وسط الكوكب وعلى تخوم الشرق والغرب وتحتوي داخلها النفط واسرائيل.. الواقعان اللذان يشدان الغرب للانغماس غير المتوازن في احداث المنطقة.

الجديد في الامر ان الاحداث اخذت تلقي بمؤشراتها الواضحة باتجاه النهايات الحاسمة المتوقعة خلال السنوات القادمة. فاوباما في ما اصطلح على تسميته بحديث "عقيدة اوباما" يتسائل: ما الجدوي من من ان نلقي بكل ثقل امريكا خلف اسرائيل؟ ، وهذه حالة مستجدة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الامريكية الاسرائيلية والانحياز الامريكي الاعمى لاسرائيل.. ان اهمية ذلك تنبع من حقيقة ان رئيس الولايات المتحدة الامريكية لا يلقي الحديث على عواهنه، بل يكتب له بعد دراسة علمية متأنية من مستشارين على درجة عالية جدا من الذكاء والقدرة. وهذا هو المآل الاول.

اما بوتن صاحب الوجة الناعم والفكين المفترسين، فقد اخذ في الاونة الاخيرة يزيد من استخدام فكية المفترسين ويقلل من ايحاءات وجهة الناعم، فقد تمكن في اشهر قليله من تدخله في سوريا ان يقلب المعادلة رأسا على عقب.. وغادر سوريا تاركا حليفا قويا وجيشا تمت عملية إعادة هيكلته وتسليحه ليستعيد قدرته على المبادرة في طول سوريا وعرضها، بينما فرض على الجميع بدءا حقيقيا لمفاوضات سياسية في جنيف قد تقود الى حل جذري لام المعضلات، الازمة في سوريا. كل هذا ادى الى تتويج بوتن قيصرا للشرق. وهذا هو المآل الثاني.

اما في اليمن فقد تجمدت جبهات القتال وتحولت الى خطوط ثابته لتبادل الهجمات مما يشير الى ان الجميع ادرك ان الحل سياسي وليس هنالك حل أخر وان طرفي الحرب يمتلكان قدرات عسكرية وتعبوية متقاربة وبالتالي اخذت التطورات تلبس ثوبا سياسيا بعد ان تخلت عن الزي العسكري مجبرة وعلى دفعات.. وهذا هو المآل الثالث.

اما في سوريا، فبعد ان اخذ لهيب الحرب يطال اجزاء مهمة من العالم الغربي من خلال حركة لجؤ واسعة النطاق تفوق قدرة اروبا المتخمة بالمشاكل الاقتصادية على التحمل.. فاصبح لا مناط من ان يبدأ الحل وان يكون سريعا مع اسقاط المطالب الغربية برحيل الرئيس السوري بشار الاسد.. وهذا هو المآل الرابع.
اذن نحن على تخوم سنوات الحلول بعد ان عاشت المنطقة العربية في قلب عقود من السلوك الدموي الخشن الذي يتناقض بطبيعته مع اية حلول.

تابعوا هوا الأردن على