آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

المنطقة على تخوم المآلآت الكبرى

{title}
هوا الأردن - د.احمد القطامين

تطورات ما فتئت تتفاعل منذ سنوات في المنطقة العربية التي تقع وسط الكوكب وعلى تخوم الشرق والغرب وتحتوي داخلها النفط واسرائيل.. الواقعان اللذان يشدان الغرب للانغماس غير المتوازن في احداث المنطقة.

الجديد في الامر ان الاحداث اخذت تلقي بمؤشراتها الواضحة باتجاه النهايات الحاسمة المتوقعة خلال السنوات القادمة. فاوباما في ما اصطلح على تسميته بحديث "عقيدة اوباما" يتسائل: ما الجدوي من من ان نلقي بكل ثقل امريكا خلف اسرائيل؟ ، وهذه حالة مستجدة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الامريكية الاسرائيلية والانحياز الامريكي الاعمى لاسرائيل.. ان اهمية ذلك تنبع من حقيقة ان رئيس الولايات المتحدة الامريكية لا يلقي الحديث على عواهنه، بل يكتب له بعد دراسة علمية متأنية من مستشارين على درجة عالية جدا من الذكاء والقدرة. وهذا هو المآل الاول.

اما بوتن صاحب الوجة الناعم والفكين المفترسين، فقد اخذ في الاونة الاخيرة يزيد من استخدام فكية المفترسين ويقلل من ايحاءات وجهة الناعم، فقد تمكن في اشهر قليله من تدخله في سوريا ان يقلب المعادلة رأسا على عقب.. وغادر سوريا تاركا حليفا قويا وجيشا تمت عملية إعادة هيكلته وتسليحه ليستعيد قدرته على المبادرة في طول سوريا وعرضها، بينما فرض على الجميع بدءا حقيقيا لمفاوضات سياسية في جنيف قد تقود الى حل جذري لام المعضلات، الازمة في سوريا. كل هذا ادى الى تتويج بوتن قيصرا للشرق. وهذا هو المآل الثاني.

اما في اليمن فقد تجمدت جبهات القتال وتحولت الى خطوط ثابته لتبادل الهجمات مما يشير الى ان الجميع ادرك ان الحل سياسي وليس هنالك حل أخر وان طرفي الحرب يمتلكان قدرات عسكرية وتعبوية متقاربة وبالتالي اخذت التطورات تلبس ثوبا سياسيا بعد ان تخلت عن الزي العسكري مجبرة وعلى دفعات.. وهذا هو المآل الثالث.

اما في سوريا، فبعد ان اخذ لهيب الحرب يطال اجزاء مهمة من العالم الغربي من خلال حركة لجؤ واسعة النطاق تفوق قدرة اروبا المتخمة بالمشاكل الاقتصادية على التحمل.. فاصبح لا مناط من ان يبدأ الحل وان يكون سريعا مع اسقاط المطالب الغربية برحيل الرئيس السوري بشار الاسد.. وهذا هو المآل الرابع.
اذن نحن على تخوم سنوات الحلول بعد ان عاشت المنطقة العربية في قلب عقود من السلوك الدموي الخشن الذي يتناقض بطبيعته مع اية حلول.

تابعوا هوا الأردن على