هلوسات ومخدرات
بتقول الاخبار ان اوروبا تغرق بالمخدرات سؤال بحاجة لجواب من اين تاتي وكيف تصل وهم لديهم امكانيات من الاجهزة المتطورة والتكنولوجيا التي تستطيع كشف دخول النملة فكيف بمصيبة المخدرات !
لكن علينا نحن الحذر والحيطة من اليوم والمقصود مؤسسات المجتمع المحلي بالتعاون مع المسجد والكنيسه والمدرسة والنادي التواصل مع الاسرة بكل حي لمتابعة سلوك الابناء وحركاتهم . فكل المؤشرات تدل على ان المرحلة القادمة تحمل الكثير من المفاجاءت والتحديات لتمزيق الاسرة بعد الربيع وهو بطعم الدماء الان التوجه للهلوسات ومن كل الاصناف سياسة متعمدة لتفكيك ما تبقى من الاسرة العربية لتتحول مرتع للفساد وطهارة السلالة والقضاء على العفة وهيك بتكون الامة بدون رسالة وبدون كرامة لا سمح الله .
بعد الاحتلال والهيمنة اصبح الطريق ميسر لفرض فساد الاخلاق وهو اشد خطر على نسيج الامة .
الحذر الحذر من ترك الباب دون مراقبة وسؤال ومتابعة لحركة الابناء كل ساعة وهي مسؤولية تتوقف عليها مصير امة ووجود امة قبل ساعة الهلاك لا قدر الله والكل يشاهد كيف يتم حصار علماء الامة بينما علماء الاخرين لهم مساحة دون سؤال او حتى نسمع عن انفجار حدث لديهم ووصل بهم التلاعب بكل حاجة الانسان من غذاء او دواء ومسلسلات .
نصيحة للامة التكافل بدل التناحر وما عاد لنا خيار بعد الهزائم سوى رعاية الابناء وحمايتهم .
ونحن بمملكتنا مملكة الخير علينا وعلى كل مسؤول واجب ان نكون العون للاجهزة الامنية بالشارع والحارة والمدرسة نراقب وتتواصل لنحمى مملكتنا من خطر المخدرات وتكثيف الرعاية لكل نشاط ومبادرة تتكلم عن خطر المخدرات .
بعد ان حمانا الله ووهب لنا قيادة حكيمة وشجاعة واجهزة امنية وجيش فرسان ننعم بالامان والايمان ولله الامتنان .
يدوم عز مملكتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه