آخر الأخبار
ticker عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية ticker إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد ticker عمّان الأهلية تفوز بثلاث جوائز بأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي ticker تحذير إسرائيلي ومؤشرات على إعادة بناء قدرات إيران الصاروخية ticker تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق ticker المستشفى الميداني الأردني نابلس9 يباشر تقديم خدماته ticker اختتام اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية الأردنية الفلسطينية المشتركة ticker رئيس لجنة بلدية مادبا يضيء شجرة عيدالميلاد في ماعين ticker إضاءة شجرة عيد الميلاد في مركز زوار البترا ticker المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي ticker رئيس اللجنة الزراعية في النواب يشيد بجهود الوطني للبحوث الزراعية ticker إقبال كبير .. 509 متدربين يسجلون في معهد مهني المفرق ticker صدور النظام المعدّل للأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 ticker ٤٩ محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل ticker الاستهلاكية المدنية: مختلف أنواع المدافئ بأسعار منافسة ticker الإقراض الزراعي تطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية ticker ترجيح تخفيض أسعار البنزين قرشين والديزل 5.5 قروش ticker بنك الاتحاد يستحوذ على البنك العقاري المصري في الأردن ticker تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي ticker مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعاً تاريخياً بوصوله إلى النقطة 3506

تقرير للخارجية الأميركية : لا حالات "اختفاء سياسي" في الأردن

{title}
هوا الأردن -

 أكد تقرير وزارة الخارجية الأميركية، حول ممارسات حقوق الانسان للعام 2015، أن الأردن لم يسجل حالات "اختفاء سياسي" خلال العام المنصرم، فيما أشار إلى أن ظاهرة الحصانة والإفلات من العقاب "ما تزال منتشرة بشكل واسع"، وأن منظمات حقوق الإنسان ادّعت أن "الحكومة لم تتخذ خطوات قوية بالدرجة الكافية للتحقيق ومقاضاة أو معاقبة المسؤولين الذين ارتكبوا انتهاكات". 



وخلص التقرير السنوي، الذي تصدره الخارجية الأميركية سنويا، حول وضع حقوق الإنسان في معظم دول العالم أن أهم المشاكل في مجال حقوق الإنسان في الأردن، هي "القيود المفروضة على حرية التعبير، بما في ذلك اعتقال الصحفيين"، وهو الأمر الذي حد من قدرة المواطنين ووسائل الإعلام على انتقاد سياسات الحكومة والمسؤولين، وحدّ كذلك من قدرة المواطنين على تغيير حكومتهم سلميا، إضافة إلى "سوء المعاملة ومزاعم عن وجود تعذيب (..)"، بحسب التقرير.



من جانبها، اكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي تلقي الوزارة رسميا نسخة من التقرير.



ووفقا للتقرير، الذي أطلقه وزير الخارجية جون كيري رسميا مؤخرا، وحوّله للكونغرس، للنظر فيه، فإن المشاكل الأخرى المتعلقة بحقوق الانسان في الأردن تشمل، "القيود المفروضة على حرية تكوين الجمعيات والتجمع، سوء ظروف السجن، الاعتقال التعسفي والحرمان من الاجراءات القانونية الواجبة من خلال الاعتقال الإداري والاحتجاز لفترات طويلة"، إضافة إلى أن "الحكومة استمرت في التعدي على حقوق الخصوصية للمواطنين".



وبخصوص اللاجئين، قال التقرير إن الحكومة "منعت" بعض اللاجئين (السوريين) من دخول البلاد، وإنها رحلت آخرين من طالبي اللجوء. 



وبشأن العنف ضد المرأة، رأى التقرير أنه كان موجودا على نطاق واسع، وأشار إلى "استمرارية إساءة معاملة الأطفال".
وقال: إن "التمييز والتحرش القانوني والمجتمعي، بقيا مشكلة بالنسبة للمرأة والأقليات" وغيرهم، كما أن "الاتجار بالأشخاص لا يزال يمثل مشكلة"، وأن "التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة كان مشكلة" ايضا.



وحول الحصانة والإفلات من العقاب، اعتبر التقرير ان هذا الأمر "ما يزال منتشرا بشكل واسع"، وان منظمات حقوق الانسان ادّعت ان "الحكومة لم تتخذ خطوات قوية بالدرجة الكافية للتحقيق والمقاضاة، أو معاقبة المسؤولين الذين ارتكبوا انتهاكات". 



وفيما لم يخف التقرير أن الحكومة أخذت بالفعل خطوات للتحقيق ومقاضاة ومعاقبة المسؤولين، الذين ارتكبوا اساءات، الا انه وصفها بـ"الخطوات المحدودة"، وقال إن "الإجراءات لم تكن شفافة، وان المعلومات عن النتائج لم تكن متاحة للعامة".

أما عن الانتخابات الأخيرة، فلفت التقرير الى إجراء انتخابات منفصلة لمجلس النواب وللمجالس البلدية العام 2013، وان المراقبين الدوليين "اعتبروا ان كلتا الانتخابات كانتا ذات مصداقية".



دوليا، وفي كلمته بمناسبة اطلاق التقرير، اعتبر كيري ان العالم شهد هذا العام انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي، وغيرها من الأعمال الإجرامية، التي ارتكبتها جهات غير حكومية مثل "داعش"، وبوكو حرام، وحركة الشباب وحركة طالبان والمنظمات الإجرامية العابرة للحدود، وغيرها. 



وقال إن جملة الانتهاكات تتضمن الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية الموجهة ضد الأقليات الدينية في العراق وسورية.
واعتبر أن هذه الجهات غير الحكومية التي تتسم بالعنف، لا تأتي من العدم، وإنما هي "تزدهر في غياب مؤسسات دولة ذات مصداقية وفعالية، "حيث يتم حظر السبل للتعبير الحر والسلمي عن الرأي، وحيث تفتقر نظم المحاكم للمصداقية، وحيث تغرس قوات الأمن غير المنضبطة، الخوف في السكان، وحيث حتى أبسط المعاملات اليومية، من قبل المواطنين مع حكومتهم، تتميز بالفساد".



من جانبها، أوضحت السفارة الأميركية لدى الأردن، كيفية جمع المعلومات الواردة في التقرير، وقال المتحدث باسم السفارة ايريك باربي، ان هذه التقارير "يتم تجهيزها من قبل موظفي حقوق إنسان في البعثات الأميركية في جميع أنحاء العالم". 



وبين ان هذه التقارير تمثل "آلاف من ساعات العمل، يقوم خلالها فريق كل دولة بجمع وتحليل معلومات من مجموعة متنوعة من المصادر".



وزاد قائلا إنه بعد صياغة التقارير، يتم تحريرها واستعراضها وفحص الحقائق لضمان الدقة والموضوعية.

وأخيرا، لفت باربي إلى انه بينما تشرح هذه التقارير حقائق ذات صلة ببواعث القلق المتعلقة بحقوق الإنسان، الا ان هذه التقارير "لا تصل إلى استنتاجات ذات طابع قانوني".

تابعوا هوا الأردن على