آخر الأخبار
ticker قتيل وجرحى جراء قصف "قسد" قرى بريف حلب الشرقي ticker الشرع يشارك كأول رئيس سوري باجتماعات الأمم المتحدة منذ 1967 ticker الداخلية التونسية: الهجوم على أسطول المساعدات إلى غزة كان مدبراً ticker تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم ticker الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق الإيراني مع الطاقة الذرية ticker قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي ticker ترامب يزور بريطانيا في 17 و18 أيلول الحالي ticker دي ميستورا يصدر تصريحًا غير مسبوق يعيد صياغة فهم نزاع الصحراء المغربية ticker بلدية عين الباشا تستضيف ندوة "التوأمة الأردنية الفلسطينية" ticker رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة ticker ولي العهد يؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر ticker تبرع ملكي بمركبتين جديدتين لدعم مبادرة الأطراف الاصطناعية في غزة ticker الدفعة الحادية عشرة .. القوات المسلحة تقوم بإجلاء 21 مريضاً غزياً و47 مرافقاً لاستكمال علاجهم في الأردن ticker الملك يلتقي عباس ويبحثان آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية ticker منشأة لغسيل السيارات تعتدي على خط مياه رئيسي يزود الهاشمي والمحطة ticker الأردن يترأس اجتماعاً لحشد التمويل لأونروا في نيويورك ticker المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيّرة في المنطقة الجنوبية ticker اسرائيل تهاجم وزارة دفاع الحوثيين في صنعاء ticker وزير السياحة يوقف العمل بـ"مصفوفة المخالفات" لمراجعتها

ترجيح إقرار "النواب" للتعديلات الدستورية اليوم

{title}
هوا الأردن -

يناقش مجلس النواب اليوم في جلستين صباحية ومسائية مشروع التعديلات الدستورية بعد ان أوصت لجنته القانونية بالموافقة عليها بعد إجراء تعديلات عليها، فيما رفض رئيس المجلس عاطف الطراونة القول بان مجلسه سلق التعديلات الدستورية.

وتشير التوقعات الى تمرير التعديلات الدستورية تحت القبة اليوم، رغم ان النقاش على المادة المتعلقة بازدواجية الجنسية قد يأخذ جل مناقشات النواب، فيما يرجح مناقشتها واقرارها في مجلس الأعيان بجلسة تعقد الاثنين المقبل.

ويختلف التصويت على الدستور عن التصويت على القوانين ألأخرى، إذ يجري التصويت بالمناداة على النواب اسما اسما، كما تتطلب الموافقة على المواد المقترحة للتعديل تأييد ثلثي أعضاء المجلس (100) عضو، بغض النظر عن الحضور تحت القبة، سندا لأحكام المادة 126 من الدستور. 

وقد عالج الدستور موضوع التصويت بالمناداة حيث نصت المادة 84 الفقرة 3 منه على أنه: "إذا كان التصويت متعلقاً بالدستور أو بالاقتراع على الثقة بالوزارة، أو بأحد الوزراء فيجب أن تعطى الأصوات بالمناداة على الأعضاء بأسمائهم وبصوت عال".

وقال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، أن اتهام المجلس "بسلق" التعديلات الدستورية "مجاف للواقع والحقيقة"، موضحا أن المشروع وصل من الحكومة بصفة الاستعجال الأسبوع الماضي، وأخذ وقته من النقاش والتعديل في اللجنة النيابية المختصة بما يتناسب مع الصياغة الحصيفة للدستور. 

وأضاف أن اللجنة القانونية "لم تستعجل مناقشة التعديلات الدستورية، اذ استمعت على مدار أسبوع كامل من العمل المتواصل الى آراء خبراء ومختصين وفقهاء دستوريين"، لافتا إلى ان الإعلان المبكر عن جلستي اليوم الأربعاء لمناقشة التعديلات جاء بالتشاور والتنسيق مع رئيس اللجنة.

وأوضح أن التعديلات محصورة في ستة بنود دستورية واضحة، وليس لمجلس النواب الحق في فتح أي بنود أخرى لم ترد في المشروع، وفق قرار تفسيري سابق للمجلس العالي لتفسير الدستور، مشيرا الى ان مجلس النواب أعطى المشروع الأولوية لأن الدستور يتقدم دائما على التشريعات الأخرى بصفتة "أبو القوانين"، كما ان منحه صفة الاستعجال يخضع لمواقيت تتعلق باقتراب انتهاء مدة الدورة العادية الحالية للمجلس والتي تنتهي منتصف الشهر المقبل.

واشار الطراونة الى أن جلالة الملك هو ضامن الدستور وحاميه، وهو صاحب الولاية في الموافقة على أي تعديلات ترفع لمقامه السامي أو ردها إذا أخطأت الحكومة، أو شاب عمل مجلسي النواب والأعيان أي اجتهاد خاطئ.

ولفت الى تأكيد الملك بعد إقرار التعديلات الدستورية العام 2011 أن تلك التعديلات ليست نهائية، وأن تعديل الدستور أمر عادي تفرضه التطورات لتحصين البلاد، وتنظيم العلاقات بين الأفراد والمؤسسات ومواكبة العصر، فضلا عن تعزيز مسيرة الإصلاح والتحديث التي يقودها جلالة الملك، وتكريس صورة الدستور كعقد اجتماعي جامع مانع.

وبين أن مبدأ الفصل بين السلطات يقتضي منح جلالة الملك الحق في ممارسة صلاحياته، بإصدار إرادة ملكية لتعيين رئيس المجلس القضائي، ورئيس وأعضاء المحكمة الدستورية، انسجاما مع التعديلات الدستورية للعام 2011، وقانون استقلال القضاء، كما أن مبدأ حماية البلاد من الأخطار المحيطة يؤكد سلامة قرار أن يكون تعيين قائد الجيش ومديري المخابرات والدرك وإنهاء خدماتهم بيد الملك لا بيد الحكومة بهدف تحصين المؤسسات العسكرية والأمنية من التجاذبات السياسية، وهو ما تمارسه دول ديمقراطية عريقة وراسخة.

ورحب رئيس مجلس النواب "بأي نقد بناء يصب في صالح تجويد الصياغة الدستورية"، مؤكدا أن المراجعات المستمرة لبنود الدستور "تعزز مسيرة الإصلاحات السياسية والديمقراطية التي بدأت منذ تسلم جلالة الملك صلاحياته الدستورية عام 1999".

تابعوا هوا الأردن على