اهل الزرقاء وعجاف سنوات
سنوات والكل مرتاح ماشي على برنامج المياه يوم او يومين بالاسبوع وخدمات متوفرة بكل حارة وشارع عامل وطن وحاويات وظاغطات بشوارع غير مزدحمة ومساكن متوفرة بأجور اقرب للحد الادنى للاجور حتى طرود الخير تكفي للجميع وقبل وصول البركان من المهجرين للزرقاء كان النصيب بدون حدود حتى وصل لرقم فلكي بكل شارع محدودوو اصبح 500% معدلات السكان وهو قابل للانفجار بعد تجاوز سقف الخدمات كل الامكانيات ونحن هنا نوجه الشكر لبلدية الزرقاء ونقول كان الله بعونكم على مدينة تحولت لمخيم مزدحم بكل انواع الجنسيات بمساحة جغرافية وموارد محدودة وبلدية تواصل الليل بالنهار لتوفير الخدمات لتجد سلوك الضيوف غريب ومخيف من خلال هدر للمال ورمي المخلفات هنا وهناك وكانا المقصود تحدي لصبر الاردنيين على عجاف السنين بعدما اصبح حالهم غريب بدارهم لا بل بحال هو الاقرب للمهجرين والوافدين او ربما الحال تساوي اليوم .
فما عاد هناك حاجة لوجود خدمات على الارض بهيك ناس بدون احساس
ويكفي الشعارات وبرامج هزل الاحتفالات وقصص هي تخاريف بدون حقيقة لكل حرف يتم الصياح عليه
والحقيقة بطعم الرماد ونحن نشاهد كيف تتحول الشوارع المزدحمة لقطعان من الغرباء واكوام من النفايات بكل مكان رغم وجود الحاوية وعامل الوطن على مدار الساعة وحركة مستمرة لكن نلمس تحدي مخيف ورغبة بتشويش واقع بحاجة لتفسير .
لمن نشكي الحال والاحوال وكل جهود البلدية والمحافظة والاجهزة الساهرة لنعيش بدون تهميش .
على العموم المطلوب اليوم من الاجهزة الامنية نشر اكواخ امنية بكل حارة وشارع لبقاء الامن بين الجميع وحماية الخدمات من هولاء المبذرين المهرجين .
لن نزيد لكن الامور تتسع بيننا وبين الضيوف لا ثقافتنا تنسجم مع ثقافتهم او سلوكنا مع سلوكهم .
نترك لاهل الرأي التحليل قبل التطبيل والتبصير قبل التبعير ولن يستمر الصمت متفرجين .
قصص اليوم اغرب من قصص الخيال بواقع ليس لهو مثيل .
وعمار يازرقاء الخير .
ربي يحمى مملكتنا مملكة السلام والامان .