المومني يقلل من أهمية الأحاديث المتداولة عن قرب رحيل الحكومة والنواب

قلل وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، من أهمية الأحاديث المتداولة عن قرب موعد رحيل الحكومة ومجلس النواب، على انه اعتبرها أمر صحي في الأردن .

وقال المومني في برنامج "الاردن هذا المساء"، عبر التلفزيون الأردني انه: "ما في داعي نقول مروح ومش مروح، والآن جميل وصحي أن نتحدث عن سيناريوهات"، لافتا إلى ان مدة المجلس 4 سنوات شمسية، وهذه فرصة لأن نتثقف بالاستحقاقات الدستورية، وهذه صلاحيات جلالة الملك الدستورية ويجوز فيها ان يحل المجلس".

وأشار إلى أن "هذا أمر جيد، فغيرنا يقول القرية الفلانية مع اي فصيل وكم قتيل سقط، جميل أن نتحدث عن انتخابات لا شيء اخر".

وكشف عن ان مجلس الوزراء اليوم ناقش نظام الدوائر الانتخابية وتوزيعها، فجاء بالزرقاء دائرتين، وعمان 5 دوائر واربد دائرتين، وغدا سيعلن بشكل رسمي، وستنشر خرائطها، وهو وفق ما كان معلن عنه سابقا، بدون تعديلات.

وأكد المومني ان صلاحيات جلالة الملك ان يحدد إذا ماكن الملك يريد دورة استثنائية أم لا.

ولفت إلى ان قانون صندوق الاستثمار الأردني يغير صيغة التفاعل الاقتصادي بيننا وبين الصناديق السيادية بالدول الشقيقة، "فاقتصادنا ضعيف ونتأثر من الأزمات المجاورة، وكل القطاعات بالأردن زراعة نقل وسياحة ضربت نتيجة الأحداث المجاورة".

وتابع: "نحن نمؤسس العلاقات بيننا وبين الدول الشقيقة من خلال الصندوق، ومعظم الاسثمارات في الطاقة والنقل، والطاقة المتجددة، وأي مشروع آخر يوافق عليه مجلس الوزراء، صرنا نتحدث عن صيغة بالمنفعة المتبادلة مع الدول الأخرى".

وحول إذا ما كان رئيس الوزراء غضب من الفرق بالأرقام بين البنك المركزي ووزارة العمل، قال المومني لا يجوز زج اسم المسؤولين بكل شيء، ومن حق الجميع ان يدافع عن سياساته، ونحن نعاني من مشكلة بطالة وهذا ليس جديدا.

وتابع المومني: "انتقد الحكومة، لكن كن منصفا في انتقادك، ولا يجوز الزج باسم رئيس الوزراء ووزير الاعلام أو غيره من المسؤولين بأي موضوع".

ورفض المومني الحديث حول ما إذا كان هناك علاقة بين البطاقة الذكية والانتخابات، مشددا: "نريد أن تجهز البطاقة الذكية بأسرع وقت، وفيها ميزات أمنية".

وعن المشهد العراقي، قال المومني ان فتح معبر طريبيل مصلحة للأردن والعراق، وبالتأكيد فإن ما حدث يدلل على أن العراق مسنودا بالتحالف الدولي يسير إلى دحر الارهاب، ونتمنى أن تفتح الطريق قريبا، وننتظر أن تحدد الحكومة العراقية نسبة الأمان بالطريق، لأن ما كان سابقا هو تفريغ الشاحنات الأردنية لعراقية في مناطق آمنة.

وعاد المومني للشأن المحلي ليتحدث بأن "التوجه العام للدولة بأن يكون هناك اثراء في المشهد التلفزيوني، كما هو في باقي الوسائل فالسوق ما زال يحتمل، وهناك قناة الخدمة العامة، وبحسب الجهد الذي أطل عليه، فستكون قناة حسب المعايير العالمية، وستكون شيء مميز، ونفتخر فيه جميعا".

وأضاف:"اليوم رخصنا محطة تلفزيونية جديدة لمجموعة المناصير، وقريبا ستحدد المحطات الأرضية للمحافظات، والبنية التحتية للتلفزيون الأردني هي من سمحت بذلك، وبدأ النقاش عن قرب انطلاق mbc الأردنية".