السجن لـ5 متهمين بقضية تصنيع ذخائر
قضت محكمة أمن الدولة بسجن 5 متهمن بالسجن ما بين 8 أشهر وعام، فيما أعلنت براءة السادس، من تهمة "التدخل بالاشتراك في تصنيع ذخائر".
فقد أصدرت المحكمة، خلال جلسة عقدتها أمس، بسجن متهمين اثنين مدة عام لكليهما، وسجن ثلاثة آخرين مدة 8 أشهر، ذلك بعد أن أدانتهم بتهمة "التدخل بالاشتراك في تصنيع ذخائر وعتاد لسلاح (بامبكشن) في مدينة إربد".
ووفق لائحة الاتهام، فقد قام جهاز الأمن الوقائي في مديرية الأمن العام بكشف النقاب قبل عامين عن "تفكيكه لعصابة ليس لها أي انتماءات سياسية أو إرهابية ضبط بحوزتها مصنع لتصنيع ذخائر (البامبكشن)".
وأفادت أنه "ضبط بحوزة المتهمين 11 بندقية مختلفة الأنواع، ومسدس عيار 7 ملم، وآخر صوت، وما يقارب 800 كيلو غرام من مادة الرصاص المستخدم في تصنيع المقذوفات النارية، و10 آلاف حشوة للمقذوف".
وتعتبر هذه أول حادثة يتم فيها ضبط مصنع لتصنيع أسلحة "البامبكشن" والمقذوفات النارية.
وذكرت اللائحة أنه وردت "معلومات استخباراتية للأمن الوقائي بـ25 كانون الأول (ديسمبر) 2013، تفيد بقيام شخص بتصنيع الذخائر والعتاد داخل منزله بمدينة إربد، فضلاً عن الاتجار بالأسلحة".
وأوضحت أنه "تم تحديد الشخص وضبطه وبتفتيش المشغل العائد له، الموجود داخل منزله، تم ضبط تلك المواد".
ووفق اللائحة فإنه بالتحقيق مع المتهم "اعترف بما أسند إليه، وأفاد بأنه كان يقوم بتعبئة العتاد وبيع جزء منه واستعمال الجزء الثاني شخصيا، كما اعترف بالتعامل مع عدد من الأشخاص للحصول على المواد الخام التي تدخل في تصنيع الذخيرة".
وتابعت أنه تم "التمكن من الوصول الى مجموعة أشخاص كانت تتعامل مع المتهم، حيث كانوا يقومون بتصنيع أجزاء من الذخيرة، ليتم فيما بعد جمعها بموقع واحد ومن ثم تخزينها في محل قطع سيارات بمنطقة المدينة الصناعية".
