آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

جميع السياسات تصب في مصلحة ايران

{title}
هوا الأردن - محمد سعيد حتامله

كادت إيران ان تحقق حلمها..
الذي كانت تفكر به منذ الثورة الخمينيَة..
بالهيمنة على المنطقة العربية..
لولا ان الحرب –ا لعراقية الإيرانية -
احالت دون ذلك.
مشروع الهيمنة هذا..
ما زال قائما في اذهان الإيرانيين..
امور كثيرة داخل المنطقة وخارجها..
تساعدهم على احيائه وتشجعهم على تنفيذه .
فمن الأمور الداخلية مثلا...
سوء الأحوال السائدة في المنطقة العربية..
والإعتبارات الدينية والعقائدية التي تدين بها شعوب المنطقة...
وإيمانهم بأن العقيدة الإسلامية هي اصل مرجعيتهم..
وهي الأهم في تقدميَة فكرهم الإسلامي..
واستقلالهم..
كما كان هذا الفكر ساطعا في حياتهم..
فوق كل الإعتبارات والمقاييس البشرية.
إضافة الى أن الإنسان في هذه المنطقة..
بحاجة ألى ايديولوجيه ترتكز على عقيدته..
وترتبط بفكره وثقافته..
ليصبح معها قادرا على مواجهة التحديات..
حيث أن الوضع سئ والحال ميؤوس منها...
لا يجد بين قادته وزعمائه من يحسن تدبير اموره ..
مفجوع بثقافته وقيمه..
مفجوع بفكره وحضارته..
مفجوع بأهله وشعبه ووطنه..
قلق على حاضره ومستقبله..
يرغب في التغيير..
والتحرر من نزعة التغريب..
التي مازال يعاني من آثارها السلبية..
وأذنابها (الغُر الميامين)..
أضف الى ذلك المعتقدات المتناقضة..
في المنطقة..
التي فرضت على أهلها أنظمة خاصة..
وانماطا سلوكية مختلفة..
وطرائق في التفكير..
تؤثر عكسيا على ثقافتهم..
وحضارتهم..
ومفاهيمهم..
وقيمهم..
ناهيك عن حالة المفكر العربي..
الذي ينطلق في حركة هيولية...
حائرا يفتش عن ذاته..
في مدارس الإستشراق..
وخرائط المعرفة الغربية .
أما عن الأمور الخارجية..
التي تصب كذلك في المصلحة الايرانية..
اخطاء الدول (أمرك سيدي )..
العربية..
التي ساعدت الولايات المتحدة..
بتدمير العراق...
وضغطها على الفلسطينيين...
لتقديم تنازلات لاسرائيل...
وحصارهم...
اذا لم يصلوا معها الى تسوية..
وقد حدث هذا فعلا..
في حين أن إيران استغلَت الصراع..
العربي الاسرائيلي..
ووظَفته لخدمتها..
فناهضت المشروع الصهيوني..
وأيدت القضية الفلسطينية..
ودعمت المقاومة بالمال والسلاح ..
كما كان يفعل الرئيس العراقي صدام حسين..
لتؤكد بأن هذه المساعدة لم تكن على اساس طائفي.
هكذا نجد أن جميع السياسات الداخلية والخارجية..
وأن الرياح تهب من جميع الجهات لمصلحة ايران..
إضافة الى أن البعد الديني كمحرك للأحداث...
في المنطقة..
أدَى الى تراجع الخطر الاسرائيلي..
وبروز الخطر الايراني..
في حين أن الخطر يكمن في بنية الدول الاستبدادية..
لافي العقل والثقافة الاسلامية .


تابعوا هوا الأردن على