شهداء فجر رمضان
اول يوم برمضان الرحمة كان الوطن على موعد مع الخوارج بهجوم غادر على مكتب امني بمخيم البقعة اهل النخوة والفزعة كان ولا زال من حراس مملكتنا لننعم بالامان والايمان وطاعة الرحمن .
والاجماع بين الاردنيين ان هولاء الغادرين هم من خارج المخيم وهم طرف شريك مع الخوارج ممن كان دربهم الدماء وقتل الارحام وهم من خارج الاسلام والدليل كان الهجوم بصلاة الفجر وباول يوم رمضان نفذ مجرمين غدرهم بحق فرسان الوطن الساهرين على امن وسلامة البلاد والعباد بيوم رحيم بشهر فضيل كان الموعد مع شهادة الحق بوجة الارهابيين المتطرفين باستشهاد نخبة من الاجهزة الامنية اثناء اداء الواجب المقدس وبعد صلاة الفجر والكل صيام وصل خفافيش المرتزقة لمكتب الامن ونفذ هجومهم بحق من يحرس لنا الارض والعرض ليعيش الجميع بدار الهواشم بسلام من كل عواصم الاشقاء التي تعيش تحت رحمة هولاء الخوارج .فما عاد لهم مكان للعيش بسلام سوى مملكتنا الاردنية الهاشمية التي تواجه خلايا متطرفة تحاول العبور عبر الحدود للعبث بالامن والاستقرار لكن جيشنا العربي والاجهزة الامنية والاردنيين لهم بالمرصد بحزم وعزم. ومهما كان لهولاء الخوارج محاولات لزعزة مناخ الاطمئنان وزرعة الفتنة بين تؤام الاردنيين نقول لهم نحن بحمى الهواشم وبركات الاقصى نبقى قلعة الامة وحصن الحصين بوجه هولاء المجرمين وحان وقت الجد والسهر واليقظة من كل اردني لنكون شركاء الامن في البلاغ عن كل حركة مش طبيعة ومراقبة يومية بكل حارة وشارع وهو خيار الاردنيين اليوم.
وعلى الاجهزة تعزيز الشراكة الامنية المجتمعية لمواجهة خطر الخوارج والعمل على توفير فرص عمل للشباب .
وتعديل موضوع الحد الادنى للاجور المزعوم بما يتناسب مع معيشة الاردنيين .
والمطالبة من كل مسؤول وقف صور البذخ التي تستفز الاردنيين.
وفرض على اهل المال والتجارة توفير فرص عمل لكل اردني .
وبقاء مملكتنا بخير مسؤولية الجميع .
والفاتحة على شهداء الوطن .
ومملكتنا بخير وسلام