آخر الأخبار
ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت" ticker الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس ticker فعاليات وعرض مباراة الأردن والعراق على شاشات كبيرة الثلاثاء ticker الأمير علي: التأهل إلى المونديال يستدعي وقفة وطنية ودعمًا متكاملا ticker تراجع إشغال الفنادق في العيد .. والعقبة تسجل النسبة الأعلى ticker الأمن: ضبط فتاة أساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو متداول ticker وزير الأوقاف يوضح حول خلاف بين أعضاء البعثة الإدارية لموسم الحج ticker بدء تفويج الحجاج الأردنيين برًّا إلى المملكة الأحد ticker سماء الزرقاء تتوهّج بعرض مبهر لطائرات الدرون ticker بالصور .. المدرّج الروماني يحتضن فعاليات فنية وثقافية في العيد

وطني الحبيب

{title}
هوا الأردن - عبدالله حسن عابد

وطني الحبيب شعبي الحبيب ، أما بعد

 

يسُرني أنني مسلم عربي كما يُسعدني فخري وإعتزازي بهويتي ‏الأردنية المُؤصلة والمُعَرَقَة من منابت العشائر الأردنية وعلى ‏غِرار ما حصل من جريمةٍ بشعةٍ نكراء لا يُقِرُها دين ولا يَتَقَبَلُها ‏عقل.‏
 
أقول :‏
 
رَحِمَ اللهُ شهداء الوطن حماة البلاد من يد الغدر والضلال ‏والإرهاب وإنني أرجو اللهَ أن يكتبهم في زُمرة الشهداء في ‏عليين ولكي لا أطيلَ عليكم ومن هذا المنبر خطَطتُ ما في قلبي ‏من كلماتٍ ومشاعرٍ تلهجُ بالحمدِ والشكر للعلي القدير على ما ‏أنعم علينا من نعمٍ كثيرةٍ وأقَلُها بِحفظِ الأمنِ والأمان ‏
معاشِرَ أبناء بلدي .‏
 
جُلَ الأردنيينَ قد سَمِعوا بحادِثَةِ الإعتداءِ الغاشم على مرتبات ‏جهاز المخابرات العامة الأردنية وسَمِعَ الكلُ ورأى بِأُمِ عينه ‏تكاتُفَ أبناء الوطن في إلقاء القَبضِ على من أجرَمَ بحقِ قواتنا ‏الباسلة ...‏
 
فمن إعتدى على نفسٍ عرضَ نفسَهُ لوعيد الله وتهديده وهو ‏القائلُ : ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب ‏الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما .‏
 
ولا يَسِعُنا إلا أن نكونَ يداً واحدةً متعاونينَ على الخير ضدَ ‏الباطلِ والعدوان .‏
 
ولما هرعت أجهزةُ الأمنِ بمختلفِ وظائفها إلى مسقط رأسي ‏بلدتي وقريتي المصطبة التي أعتزُ وأفتخرُ بأنني أسكُنُ في ‏أكنافها بحثاً عن المجرم الذي آوى إليها (بمعنى تَسَلَلَ إليها) بليلٍ ‏دامسٍ طالباً النجاة من جريمته البشعة .‏
 
وها هُنا أخذت القواتُ الأمنيةُ بالبحثِ عنه شبراً بشبر وذراعاً ‏بذراع في الشق الثاني من البلدة في الشمال الغربي لها في عرين ‏أهلي وناسي عشائر العابد الأشاوس وكل من فَزَعَ مِن عشائر ‏الجزازي والفواعير والقرعان أهلُنا وعِزوَتُنا الأبطال النشامى ‏وغيرهم مِمَن نَزَلَ بِدَمهِ ونفسِهِ دفاعاً عن إخوتِهِ من أبناء الجسدِ ‏الواحدِ .‏
 
ولا يستوي لِعاقل أن يَنسِبَ الشَرَفَ لِنَفسِهِ مُقصِياً جُهودَ الآخرين ‏فَنَحنُ أبناءَ العشائِر رَضِعنا حُبَ الوطَنَ وَتَدُبُ فينا الحَمِيةَ ‏والفزعَةَ لا الحِميةَ والنزعَةَ .‏
 
أقول :‏
 
يُقالُ أنَ لِكُلِ قاعِدَةٍ شواذ ولا بُدَ لَأصحابِ النفوسِ المَريضَةِ من ‏إثارةِ الفِتَنِ ودَجدَجةِ الكلامِ وَتَسطيرِ الأحرُفِ وتَجنيدِ الكلامِ ‏وَتسييسِ الوقائعِ والصيدِ في الماءِ العَكِرِ وقَلبِ الوقائعِ والأحداثِ ‏والتَسَلُقِ على ظُهورِ الآخرين لِسَرِقَةِ العَمَلِ الجماعي وَنِسبَتُهُ ‏وإحتِكارُهُ .‏
 
كما نُجَدِدُ ولائنا وإنتمائنا لِوَطَنِنا وَشَعبِنا وقائِدنا المفدى جلالةِ ‏الملكِ عبدالله إبن الحسين الهاشمي القُرشي .‏
تابعوا هوا الأردن على