آخر الأخبار
ticker النشامى يضمنون 4 ملايين دولار مكافآت في كأس العرب ticker الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ticker إصابة يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي الأمامي ticker ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب ticker أبو ليلى أفضل لاعب في مباراة الاردن والعراق ticker ولي العهد: كلنا مع النشامى ticker وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ticker 3420 ميجا واط أقصى حمل كهربائي مسجل الجمعة ticker أبو ليلى: بني عطية صديقي منذ 20 عاماً .. ولو شارك شلبية لتألق أيضاً ticker الملكة رانيا للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود ticker مرضي: لسنا منتخب صدفة .. وعلوان: لم تكن أفضل مبارياتنا هجوميًا ticker النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين ticker النشامى إلى نصف نهائي كأس العرب بفوزه على المنتخب العراقي ticker الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر ticker الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول ticker الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري ticker مصادقة إسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة ticker وقف ضخ المياه من محطة الزارة ماعين احترازياً ticker الجيش: القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية ticker 5 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء

لماذا استهداف «مخابراتنا» الأردنية ؟!

{title}
هوا الأردن - صالح القلاب

حملة الإفتراءات والتشويه التي تعرضت لها المخابرات الأردنية وساهمت فيها فضائية كان هدف إنشائها هو الإستمرار في إستهداف الأردن وإلصاق كل خطيئة به حتى وإن هي حدثت في أقاصي الكرة الأرضية كما وساهمت فيها صحيفة أميركية معروفة كان المفترض أن تتحرى الدقة وأن لا تعتمد على مصادر إعتادت أن تبيع تقاريرها ومعلوماتها بـ»القطعة» ولمن يريد أن يشتري ولمن له مصلحة في تشويه صورة هذا البلد الذي يصمد صمود الجبابرة في وقت غدت تنهار فيه دولٌ كانت تعتبر نفسها رئيسية في هذه المنطقة، والتحامل عليه أكثر من اللزوم.

حتى أهم مخابرات وإستخبارات العالم وفي مقدمتها الـ»سي.آي.أيه» الأميركية تعترف بأن المخابرات الأردنية من بين أهم الأجهزة الأمنية في الغرب والشرق وأنها تساهم مساهمات رئيسية في مواجهة الإرهاب والتصدي لكل تنظيماته وفصائله ليس في هذه الظروف الصعبة والخطيرة فقط وإنما منذ سنوات سابقة بعيدة والدليل هو أن الأمواج الإرهابية بقيت تتكسر على حدود هذا البلد ، المملكة الأردنية الهاشمية، سابقاً ولاحقاً وحتى الآن .

إن الأردنيين، بإستثناء البعض المتورمة صدورهم بالأحقاد وبصديد التآمر، يعرفون أنه لولا يقظة المخابرات الأردنية وتفوقها وملاحقة كل الذين يستهدفون بلدهم ، تنظيمات ومنظمات تقف خلف بعضها دول غدت معروفة ومكشوفة ، قبل أن يصلوا إلى حدوده والدليل هو أنَّ كل أردني وحتى خلال سنوات العواصف الخمس الأخيرة يأوي إلى فراشه في كل ليلة بدون كوابيس مرعبة ولا أحلام مخيفة وهو آمنٌ ومطمئنٌ على أرزاقه وأطفاله وبالطبع على نفسه قبل كل شيء.

ربما تقع بعض الأخطاء الصغيرة فعلاً قياساً بكل هذا الذي تتعرض له هذه المنطقة لكن ما يسجل لـ»مخابراتنا» نعم «مخابراتنا» الأردنية أنها إعتادت وعودتنا على وضع يدها على هذه الأخطاء كلها.. وجلَّ من لا يخطىء ولا تغمض له عين وهذا حصل مثله وأكثر كثيراً منه في الدول المتفوقة أمنياً وإستخباراتياً وحيث أن موازنة أيٍّ من أجهزتها تزيد عن موازنة الدولة الأردنية ربما بألف مرة .

نعم.. لقد وقعت بعض التجاوزات حتى على مستوى المواقع القيادية في مخابراتنا الأردنية لكن الرَّد على هذه التجاوزات كان سريعاً وكانت العقوبات رادعة إذْ أنه في هذا المجال لم تكن هناك :»لحية ممشطة»، كما يقول المثل الشعبي الأردني، والمعروف أنَّ هناك من يقبع الآن وراء قضبان الزنازين والسجون منذ سنوات طويلة :»ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب».


إنَّ هذه الحملة المسعورة الظالمة التي تتعرض لها مخابراتنا الأردنية عندما تأتي في هذا الوقت بالذات وعندما يكون بوقها الإعلامي هو هذه الفضائية التي جرى إنشاؤها من أجل هذه الغاية ومن أجل تدمير الصورة العربية النظيفة فإن المؤكد أن الهدف هو شلُّ هذا الجهاز والتأثير على معنوياته وذلك في الوقت الذي يحتل فيه الخنادق الأمامية في مواجهة «داعش» وباقي المجموعات الإرهابية وهذا بالإضافة إلى كل من يستهدف الأردن ويستهدف الشعب الأردني .

وهنا فإنه لا بدَّ من الإستعانة ببيت الشعر القائل:

وسوى الروم خلف ظهرك روم فعلــى أي جـــــانبـيـك تميــــلُ

رحم الله أبا الطيب المتنبي.. فالمشكلة عندنا هي أن هناك طابوراً خامساً بين ظهرانينا يضم بعض الذين تقلبوا لسنوات طويلة في مواقع المسؤولية هو من يقف وراء حملات التشويه هذه وهو من «يُفَبرِك» كل هذه المعلومات الخاطئة ويوصلها مدفوعة الثمن إلى وسائل الإعلام الآنفة الذكر المشار إليها وإلى بعض الهيئات الغربية التي تحمل أسماءً متعددة والتي بإسم دفاعها عن الديموقراطية والحريات العامة تتقصد تشويه أجهزتنا ومؤسساتنا الوطنية .

تابعوا هوا الأردن على