هذا ما يخطط له مرتزقة في حملتهم المسعورة على الفيسبوك ضد الاردن
واضح حجم الحملة المسعورة على الاردن لتخريب امنه واستقراره وضرب وحدته الوطنية. ومنذ اول استهداف وحشي للامن الوطني في العقبة وبعدها العمل الاجرامي الارهابي في الرقبان، بدا واضحا ان هناك ايد خفية تحاول من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تنفيذ اجندات طالما استهدفت تعكير صفو النسيج الاردني الواحد لتسهيل عملية اثارة العنف والفوضى في البلاد.
ومن يتتبع خارطة التعليقات على مواقعل التواصل الاجتماعي يكتشف بان هناك غمز وتلميز بطريقة تستفز المشاعر بهدف تأليب الشعب على السلطة وليس على اشخاص افتراضيين غير حقيقيين يقدمهم هؤلاء للشارع بالرموز بانهم زمرة فاسدين اضاعوا الوطن.
وهذا قرأته في تعليق لشخص الذي لا يتشرف الاردنيين بان يكون بينهم بتأليب المواطنيين على رئيس وزراء اسبق لم يذكر اسمه بانه احتفل بعيد ميلاده في ايطاليا وقد دعا اصدقائه بطائرات خاصة وان كل ذلك تم على حساب الشعب الاردني. والمضحك انه عند البحث عن رئيس الوزراء الذي صادف عيد ميلاده هذه الايام كان يوم عيد ميلاده في مخيم سوف بمدينة جرش.
وقسوة الهجمة كانت واضحة في وسائل اعلام اوروبية تدعمها جهات معروفة بعدائها للاردن مهمتها توفير التقارير المفبركة ضد الاردن وترويجها عبر "المرتزقة" على مواقع التواصل الاجتماعي لاثارة البلبلة داخل المجتمع الأردني.
واكبر كذبة كان ذلك التقرير الذي تحدث عن " وفاة الملكة رانيا " اطال الله في عمرها بطريقة " فجة " سرعان ما نسف من رأسه الى ساسه بظهور جلالتها في نشاط محلي نسف تلك الشائعة قبل ان تشتعل بين الناس على صفحات الفيسبوك وتويتر.
وعند التدقيق بقصة خيمة ذيبان وتداعياتها نكتشف حجم المؤامرة التي احبطت اول مخططاتها رغم انها عرضت حياة رجال من قوات الدرك للموت.
والمخفي ان المحاولات تهدف الى قطع الصلة بين القيادة وبين الشعب. وما يقهر طيور الظلام التي تقف على كل المخططات التدميرية والتخريبية ضد الاردن تلك العلاقة التي تربط الملك بشعبه وتلك البساطة التي شاهدها العالم في دير علا عندما زار جلالته عائلتين في جولة مفاجئة بالمنطقة وامر باخراجهما من الظلمات الى النور.
وما ادهش العالم ان الاردنيين عند المصيبة يزدادون تماسكا بعكس الكثير من الدولة التي تزداد فرقة عند الشدائد وتظهر هشاشة كيانها القائم على المصالح وليس على حب الوطن.
والجديد ان هناك العشرات من الذين باعوا الوطن مقابل الدولار يتربصون باي خطأ من اجل الانقضاض على الاردن وامنه واستقراراه بتوجيه خارجي والتي كان اخرها ذيبان التي فزع لها اولاد البلد زياد المناصير وطارق العريان وطلال ابو غزالة.
من فهم فزعة هؤلاء لتشغيل العاطلين عن العمل يدرك حجم الخطر الذي يحيط بالاردن والذي لم يتجرأ على اقتحام حدوده لوعي اهله ويقظتهم وحبهم لارضهم وتاريخهم وجيشهم واجهزتهم الامنية.
ولهذا الوطن الذي اعطانا الكرامة نتضرع الى الله لنسأله ان يحفظ الاردن قيادة وشعبا ومنجزات وان ينصره على اعدائه واعداء الدين.الأنباط