آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

في ربع الساعة الاخير

{title}
هوا الأردن - خيري منصور

الغربان وحدها تعرف اين سوف تنعق وفوق اية اطلال بعد ثلاثة عقود اذا استمرت المتوالية العربية على هذه الوتيرة، فالاغنياء الذين طالما سال لعاب الفقراء على ثرواتهم بدأوا يفتقرون، ويتراجع منسوب الرفاهية بحيث قد يصل الى حد الشظَف والتقشف، اما الفقراء فهم على موعد مع الإدقاع والفاقة بحيث يتحولون الى مُتسولين بلا اية أقنعة تحفظ ما تبقى من ماء الوجه !


ومن لا يقرع كل ما لديه من اجراس مُنذرا قومه بالهلاك فهو متواطؤ مع الاعداء ان لم يكن خادما لاستراتيجيتهم، سواء ادرك ذلك او كان آخر من يعلم ! واذا كان لا بد لنا ان نحتكم الى الارقام كي نخرج عن ثنائية التفاؤل والتشاؤم فهي الان مبذولة للجميع وعلى الارصفة .


وما رصد للتنمية انتهى الى انفاق سفيه على كل ما من شأنه ان يؤدي الى انيميا قومية وبالتالي فقدان مناعة يتيح لكل ما هو هاجع من الفيروسات الطائفية والجهوية ان ينهش العافية ويُسرطنها !


وذات يوم سيتعرض جيلنا الى مساءلات سياسية واخلاقية وثقافية من الجيل القادم، الذي سوف يرث حمولة لا يقوى عليها من مديونيات اقتصادية وثقافية، وما له علاقة بالاستقلال بمعناه الدقيق وليس بالمعنى الكرنفالي الذي ينتهي عند علم ونشيد !


ان من لا يتواطأ ولا يرتشي من هذا الواقع الذي بلغ حدا مروّعا من الاستنقاع سيكون من حقه ان يقول اللهم اشهد فإني قد بلّغت، لكنه عندئذ لن يسلم من المساءلة لأنه قال ولم يفعل، ولجأ الى اضعف الايمان في ذروة الاستبداد والاستعباد .


انها متوالية كارثية بكل المقاييس بحيث يصبح الاختيار قدرا بين السيء والاسوأ والاشد سوءا، هذا بالرغم من قناعتي بأن التدارك ما يزال ممكنا وما زال هناك بقية من الرحيق في هذا اليباب كما قال شكسبير... ومن كانوا عربا مستعربة وعاربة قد ينتهون الى عرب غابرين وغاربين !

تابعوا هوا الأردن على