آخر الأخبار
ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت

في ربع الساعة الاخير

{title}
هوا الأردن - خيري منصور

الغربان وحدها تعرف اين سوف تنعق وفوق اية اطلال بعد ثلاثة عقود اذا استمرت المتوالية العربية على هذه الوتيرة، فالاغنياء الذين طالما سال لعاب الفقراء على ثرواتهم بدأوا يفتقرون، ويتراجع منسوب الرفاهية بحيث قد يصل الى حد الشظَف والتقشف، اما الفقراء فهم على موعد مع الإدقاع والفاقة بحيث يتحولون الى مُتسولين بلا اية أقنعة تحفظ ما تبقى من ماء الوجه !


ومن لا يقرع كل ما لديه من اجراس مُنذرا قومه بالهلاك فهو متواطؤ مع الاعداء ان لم يكن خادما لاستراتيجيتهم، سواء ادرك ذلك او كان آخر من يعلم ! واذا كان لا بد لنا ان نحتكم الى الارقام كي نخرج عن ثنائية التفاؤل والتشاؤم فهي الان مبذولة للجميع وعلى الارصفة .


وما رصد للتنمية انتهى الى انفاق سفيه على كل ما من شأنه ان يؤدي الى انيميا قومية وبالتالي فقدان مناعة يتيح لكل ما هو هاجع من الفيروسات الطائفية والجهوية ان ينهش العافية ويُسرطنها !


وذات يوم سيتعرض جيلنا الى مساءلات سياسية واخلاقية وثقافية من الجيل القادم، الذي سوف يرث حمولة لا يقوى عليها من مديونيات اقتصادية وثقافية، وما له علاقة بالاستقلال بمعناه الدقيق وليس بالمعنى الكرنفالي الذي ينتهي عند علم ونشيد !


ان من لا يتواطأ ولا يرتشي من هذا الواقع الذي بلغ حدا مروّعا من الاستنقاع سيكون من حقه ان يقول اللهم اشهد فإني قد بلّغت، لكنه عندئذ لن يسلم من المساءلة لأنه قال ولم يفعل، ولجأ الى اضعف الايمان في ذروة الاستبداد والاستعباد .


انها متوالية كارثية بكل المقاييس بحيث يصبح الاختيار قدرا بين السيء والاسوأ والاشد سوءا، هذا بالرغم من قناعتي بأن التدارك ما يزال ممكنا وما زال هناك بقية من الرحيق في هذا اليباب كما قال شكسبير... ومن كانوا عربا مستعربة وعاربة قد ينتهون الى عرب غابرين وغاربين !

تابعوا هوا الأردن على