آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

قائمة المرشح الأوحد

{title}
هوا الأردن - محمد سويدان

نشاهد في الشوارع لوحات ولافتات دعائية انتخابية للقوائم الانتخابية التي تسجلت لخوض الانتخابات النيابية المقررة في العشرين من أيلول (سبتمبر) المقبل. وطبعا، هذا أمر ليس مستغربا، فالدعاية الانتخابية ضرورية في هذه المعارك الانتخابية. ولكن الغريب والمستهجن، قيام بعض المرشحين بتسليط الدعاية على أنفسهم بعيدا عن القائمة الانتخابية.
فهناك مئات اللوحات واللافتات والملصقات المعلقة على الأرصفة والجزر الوسطية في الشوارع والميادين والأعمدة وغيرها، تدعو لانتخاب المرشح الفلاني. فيما تبحث عن قائمة المرشح، لمعرفتك ان قانون الانتخاب الحالي يمنع الترشيح الفردي، فتتعب، وأنت تبحث عن اسم القائمة وشعارها، فهما متواريان عن الأنظار، فاسم وصورة المرشح وشعاره تحجبهما عن الأنظار. من النظرة الأولى لمثل هذه الدعاية الانتخابية، ستعتقد لوهلة، أن الانتخابات المنتظرة، ستجرى وفق قانون الصوت الواحد سيئ الذكر. 
بعض المرشحين، ليس همهم على الإطلاق قوائمهم الانتخابية، وإنما أنفسهم. ولذلك، فهم يلتزمون بالقانون شكليا، من خلال تشكيل قوائم، وضم مع الأسف "حشوات" كما يطلق عليهم هذه الأيام حتى تكتمل القائمة والتي يجب أن لا يقل العدد فيها عن ثلاثة مرشحين. وفي غمار المنافسة، والدعاية الانتخابية، فهم يتناسون أعضاء قائمتهم وشعاراتها الانتخابية، وأهدافها، ويركزون على أنفسهم، لنيل الأصوات. 
وطبعا، فإن نشاط هؤلاء بهذه الطريقة، لا يقتصر على اللوحات واللافتات والملصقات الدعائية، وإنما يمتد ويشمل كل حملتهم الانتخابية. فأعضاء القائمة "الحشوات" يغيبون كليا، عن نشاط ودعاية المرشح الأبرز والأقوى، ولا يحضرون إلا شكليا، فيما يتصدر المرشح الأوحد كل الأنشطة والدعاية. ويصبح واضحا للناخب، أن الأهم هو انتخاب المرشح فلان، "صاحب القائمة الفلانية" التي يجب، أن يختارها، ملزما بالقانون، ولكن لا يهم إذا ما انتُخب أعضاء القائمة الآخرون، فالمهم ان ينتخب المرشح الأقوى وهو المرشح الأوحد في القائمة عمليا. 
من هذا النوع من القوائم، هناك العشرات. وستكون معروفة للجميع. ولكن، لماذا يقبل البعض، من المرشحين، أن يكمل العدد، وان يكون "حشوة" في قائمة لمرشح ما؟ هذا السؤال يجب أن تطرحه الهيئة المستقلة للانتخاب، ويجب، أيضا أن تجيب عنه. فكيفية تشكيل القوائم، أعتقد أنها واضحة للناخبين، وأعتقد، أنها واضحة للجميع، بما فيها الجهات والهيئات المشرفة على الانتخابات. فإذا كانت هناك مخالفات، يجب وقفها. التعامل الحازم منذ البداية ضروري لضمان مجريات العملية الانتخابية، ومنع الخروقات والتجاوزات والتدخلات.

تابعوا هوا الأردن على