آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

بالتفاصيل .. (16) مرشح للمقعد الواحد في "اولى عمان" و(7) مرشحين فقط للمقعد في عجلون .. و (7) قوائم لم تضم أي سيدة

{title}
هوا الأردن -

استكمالاً لأعمال راصد في مراقبة مجريات الانتخابات النيابية 2016، يقوم قريق التحليل على بناء الخارطة الانتخابية الوطنية. وهي خارطة شاملة، تحتوي كافة المعلومات الاحصائية للأوزان التمثيلية والتنافسية في كل دائرة انتخابية، بالإضافة إلى توزع التحالفات المناطقية والسياسية المتنافسة على مقاعد مجلس النواب القادم على الصعيد الوطني.

وتشير نتائج التحليل الاولي، والذي تم إجراؤه على الـ230 قائمة التي طلبت الترشح، والتي ضمت (1290) مرشحاً ومرشحة، إلى أن نسب التنافسية على المقاعد النيابية متفاوتة بشكل كبير ما بين الدوائر الانتخابية. ففي الوقت الذي يتنافس به 16 مرشح على المقعد واحد في دائرة عمان الأولى، يتنافس 7 مرشحون فقط على المقعد الواحد في عجلون. أي بتنافسية تفوق الضعف، بينما تبيّن أن المقعد الواحد في دائرة الكرك يتنافس عليه (10) مرشحين، فينا يتنافس (14) مرشح على المقعد الواحد في اربد الاولى.

أما في فيما يخص تنافسية القوائم المترشحة على المقعد الواحد فقد تبين أن أعلاها كانت في دائرة بدو الوسط حيث ان كل (4) قوائم تتنافس مقعد واحد، أما أدناها كانت في محافظة الكرك حيث تبين ان كل (1.1) من القوائم المترشحة تتنافس على المقعد الواحد، أما الزرقاء الثانية فيتنافس فيها (2.3) من القوائم على كل مقعد مخصص لها. 

كما وتبين أن (7) قوائم لم تضم أي سيدات ضمن مرشحيها وهي كل من قائمة (التعاون) في دائرة(عمان الثانية) و قائمة (الأرض) في جرش وقائمة (مبادرة) في الطفيلة و قائمة ( الحق يعلوا ) في معان وقائمة (التعاون في معان وقائمة (رعد الجنوب) في معان وقائمة الفجر في (العقبة).

أما بالنسبة لعدد المرشحين في كل قائمة طلبت الترشح، فقد تبين أن ما نسبته (66%) من القوائم قد تقدمت بعدد مرشحين مساو لعدد المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية. بينما تبين أن ما نسبته (34%) من القوائم قد تقدمت بعدد مرشحين أقل من عدد المقاعد المخصصة لدوائرهم.

وفي التحليل الأولي لقوائم الائتلافات التي ترشحت عن أكثر من دائرة انتخابية في المملكة، فقد بينت النتائج الأولية بأن ما نسبته (55%) من القوائم الانتخابية قد سجلت بأسماء مشابهة لأسماء قوائم في دوائر انتخابية أخرى، الأمر الذي قد يشير إلى ائتلاف برامجي لمرشحي تلك القوائم. حيث سجلت قائمة الحاملة لاسم الـ"الإصلاح" العدد الأعلى بـ11 قائمة وسجلت قائمة "الكرامة" بـ (9) قوائم، وتكررت كل من قائمة "المستقبل" و "العدالة" في (7) دوائر انتخابية مختلفة على التوالي، وتكررت قائمة " البركة" في (6) دوائر انتخابية مختلفة.

وفي هذا السياق، يشير راصد إلى الخلل الذي أوردته تعليمات الهيئة، والذي يمنع تشابه أسماء القوائم، حتى وان اختلفت دوائر ترشحها. الأمر الذي أدى إلى إرباك القوائم باستدعاء الهيئة لهم بحسب تصريحها. الأمر الذي يحد من العدالة الانتخابية بين القوائم المترشحة مما يؤدي للحد من تشكيل وترويج الإئتلافات البرامجية الوطنية وهذا هو الركيزة الأساسية في اختيار النظام النسبي كنظام انتخابي يخدم مسيرة الاصلاح السياسي في الأردن. كما وأن استدعاء القوائم لمنع وجود أي تشابه يخالف الممارسات الدولية المقارنة، والتي تشير إلى أن تضارب التسميات يتم منعه فقط في حال انطبق شرط التنافس داخل الدائرة نفسها، تفادياً لإرباك الناخب ولجنة الفرز. إلا أنه في حال غاب شرط التنافس، تركت حرية التسميات، وهذا هو الحال في الأردن، إذ أنه لا يوجد تنافس على الأصوات للقائمة الواحدة خارج حدود دائرتها الانتخابية، وتشابه أسماء القوائم الاانتخابية في دوائر مختلفة أمر متعارف عليه عند الائتلافات البرامجية والحزبية حول العالم ويعامل كحق ترويجي للمرشحين.

وسينشر راصد الخارطة الانتخابية الوطنية بصورة مفصلة فور إعلان القوائم النهائية للمشرحين من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب.

تابعوا هوا الأردن على