التسول مهنة القادمين
ليس من عاداتنا ان نرسل الابناء او النساء على اشارات المرور او الاسواق لتسول او الاستجداء .
هي مهنة غريبة على مجتمعنا الاردني العزيز اهل النخوة والهمة والعزم مهما كانت مساحة سنين العجاف نبقى اهل الكرم والصبر والكرامة ودار العز للمواطن رعاية واهتمام من علاج ومعونة شهرية مالية وسكن كريم وتكية كل يوم وجبات لكل عابر سبيل سبحان الحي القيوم .
اسوق هيك مقدمة بعد ان تحولت ظاهرة التسول لمهنة ومافيات للابتزاز وبطرق خبيثة تهدف تشويه واقعنا وصورتنا .
وهناك من يحمل التنمية الاجتماعية مسؤول نمو هيك ظاهرة وهي ظاهرة منظمة بشعة تمارس الابتزاز من خلال اطفال او نساء بخمار .
مع ان كل الجهات تتحمل مسؤولية مكافحة متطرفين التسول والتصدي لهم من خلال تكاتف الامانة والبلدية والشرطة والاوقاف بتخصيص قسم لمواجهة هولاء المتطرفين وملاحقة من يقف خلفهم ومن اين هم وكيف تم عبورهم للبلاد وتحديد مسؤولية الطرف المعني لعله يتم حصارهم لبقاء جمال مملكتنا بعيوننا معطر بهيل وزعفران ورماد بعيون الحساد.
ونختم الكلام ونقول جهود وزارة التنمية بالمحافظات تستحق الاهتمام والامتنان والدعم من الجهات المعنية بكوادر متفرغين وباص بصحبة رجال الامن ومندوب من زوارة الاوقاف لتصدي لهولاء العصابات .
حمى الله مملكتنا مملكة الخير .