آخر الأخبار
ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟ ticker إنزلاق مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل كبير

بالتوفيق يا خالو

{title}
هوا الأردن - فهد الخيطان

عندما تبلغ أمة الدرك الأسفل حد المسخرة يحدث هذا؛ نائب سابق في البرلمان المصري يصنع من خردة "التوك توك" طائرة مروحية معتمدا على خبرته الخاصة وعلمه الغزير الذي نهله من جامعة في الدقهلية. وفي معرض استعراضه لإنجازه العظيم يؤكد سعادة النائب أن كلفة تصنيع طائرة الهيلوكابتر المصرية لن يتعدى نصف ثمن "التوك توك".
لا يطمح المخترع البالغ من العمر 65 عاما باستخدام المروحية بالعمليات العسكرية بل في التنقلات داخل القاهرة لتفادي زحمة المرور في شوارعها المكتظة بالسيارات؛ طائرة تطير على ارتفاع خمسين مترا فقط بخفة ورشاقة فراشة دون أن تصطدم بالمباني السكنية وشبكات الكهرباء هذا إذا طارت الطائرة "التوك توك"؛ فهي لغاية اللحظة وحسب سعادته مروحية بدون المراوح التي يعكف على تصنيعها. لكن المفاجاة الكبرى أن"التوك توك" نجح في تجربة الدوران على الأرض!
النائب المبجل قرر التحول لصناعة الطائرات بعد أن سئم السياسة فاعتزلها وتفرغ للعلم والاختراعات.
ولأننا "أمة ولَادة" فمخترع الطائرة ليس الأول من أبنائها المبدعين، فقد سبقه شاب اخترع "الوحش المصري" والوحش عبارة عن سيارة تطير في السماء وتعوم في المياه بنفس الوقت. نعم سيارة تطير وتعوم، ما وجه الاستغراب؟!
ووسط تهليل وتصفيق الجماهير نزل الوحش بسيارته لميدان التحرير في اختبار نوعي للسيارة العجيبة. فماذا كانت النتيجة؟
"الوحش" الذي كان يفترض أن تطير وتعوم لم تتمكن من السير على الأرض بضعة أمتار.
وليس بعيدا عن إنجاز الطائرة التوك توك و"الوحش المصري" و"سيخ الكفتة" الذي دشن بداية عهد عالمي جديد للقضاء على جميع الأمراض التي استعصت على مختبرات وجامعات العالم كالسرطان والأيدز والسكري، فتصدى لها دفعة واحدة لواء في الجيش ليبيدها عن بكرة أبيها بضربة معلم كفتة. 
ولأن المخترع من أبناء العروبة الشماء فكان لابد أن يحرم من جائزة نوبل للطب بمؤامرة صهيونية مكشوفة نجحت في استبعاده لصالح عالم أميركي أو ألماني مغمور لايعرفان قيمة الكفتة ولا فوائدها في تخليص البشرية من أمراض تحصد الملايين من أرواح البشر.
ومن هنا يمكن كشف خيوط المؤامرة الممتدة لعقود على هذه الأمة؛ وإلا بماذا نفسر منح "نوبل" للدكتور أحمد زويل على اختراع "هايف" وحجبها عن"الوحش المصري" أو"معلم الكفتة"؟
والأرجح أن صاحب الطائرة "التوك توك" سيلقى نفس التجاهل والتهميش. لكن الرجل لايعبأ بهذا العالم الجاحد والناكر لفضل العلماء؛ فقد أعلن وصرامة لاتقبل النقاش أنه لاينوي بيع اختراعه لأية جهة خارجية مهما بلغ الثمن!
يقال إن شركات عالمية مثل "بوينغ وإيرباص" تتربص بالاختراع المصري، وقد أبدت استعدادها لدفع الملايين مقابل الحصول على براءة اختراع المروحية "التوك توك". ووصل الأمر بمسؤوليها حد التوسل بين يدي العالم النائب، لكن الرجل أبى أن يتنازل وأصر على أن يبقى اختراعا عربيا مصريا خالصا خاصة أن انتاج الطائرة عمل بسيط بالنسبة له؛ مجرد أن يجمع الخردة و"ساشيهات التوك توك" المتوفرة بكثرة في مصر، ويعيد تصنيعها لتكون تحفة طائرة تضع نهاية لمشاكل المدن العربية المزدحمة بالتكاتك.
موقف المخترع المصري هذا قوبل بتقدير شعبي منقطع النظير؛ "بالتوفيق ياخالو"

تابعوا هوا الأردن على