آخر الأخبار
ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت

بالتوفيق يا خالو

{title}
هوا الأردن - فهد الخيطان

عندما تبلغ أمة الدرك الأسفل حد المسخرة يحدث هذا؛ نائب سابق في البرلمان المصري يصنع من خردة "التوك توك" طائرة مروحية معتمدا على خبرته الخاصة وعلمه الغزير الذي نهله من جامعة في الدقهلية. وفي معرض استعراضه لإنجازه العظيم يؤكد سعادة النائب أن كلفة تصنيع طائرة الهيلوكابتر المصرية لن يتعدى نصف ثمن "التوك توك".
لا يطمح المخترع البالغ من العمر 65 عاما باستخدام المروحية بالعمليات العسكرية بل في التنقلات داخل القاهرة لتفادي زحمة المرور في شوارعها المكتظة بالسيارات؛ طائرة تطير على ارتفاع خمسين مترا فقط بخفة ورشاقة فراشة دون أن تصطدم بالمباني السكنية وشبكات الكهرباء هذا إذا طارت الطائرة "التوك توك"؛ فهي لغاية اللحظة وحسب سعادته مروحية بدون المراوح التي يعكف على تصنيعها. لكن المفاجاة الكبرى أن"التوك توك" نجح في تجربة الدوران على الأرض!
النائب المبجل قرر التحول لصناعة الطائرات بعد أن سئم السياسة فاعتزلها وتفرغ للعلم والاختراعات.
ولأننا "أمة ولَادة" فمخترع الطائرة ليس الأول من أبنائها المبدعين، فقد سبقه شاب اخترع "الوحش المصري" والوحش عبارة عن سيارة تطير في السماء وتعوم في المياه بنفس الوقت. نعم سيارة تطير وتعوم، ما وجه الاستغراب؟!
ووسط تهليل وتصفيق الجماهير نزل الوحش بسيارته لميدان التحرير في اختبار نوعي للسيارة العجيبة. فماذا كانت النتيجة؟
"الوحش" الذي كان يفترض أن تطير وتعوم لم تتمكن من السير على الأرض بضعة أمتار.
وليس بعيدا عن إنجاز الطائرة التوك توك و"الوحش المصري" و"سيخ الكفتة" الذي دشن بداية عهد عالمي جديد للقضاء على جميع الأمراض التي استعصت على مختبرات وجامعات العالم كالسرطان والأيدز والسكري، فتصدى لها دفعة واحدة لواء في الجيش ليبيدها عن بكرة أبيها بضربة معلم كفتة. 
ولأن المخترع من أبناء العروبة الشماء فكان لابد أن يحرم من جائزة نوبل للطب بمؤامرة صهيونية مكشوفة نجحت في استبعاده لصالح عالم أميركي أو ألماني مغمور لايعرفان قيمة الكفتة ولا فوائدها في تخليص البشرية من أمراض تحصد الملايين من أرواح البشر.
ومن هنا يمكن كشف خيوط المؤامرة الممتدة لعقود على هذه الأمة؛ وإلا بماذا نفسر منح "نوبل" للدكتور أحمد زويل على اختراع "هايف" وحجبها عن"الوحش المصري" أو"معلم الكفتة"؟
والأرجح أن صاحب الطائرة "التوك توك" سيلقى نفس التجاهل والتهميش. لكن الرجل لايعبأ بهذا العالم الجاحد والناكر لفضل العلماء؛ فقد أعلن وصرامة لاتقبل النقاش أنه لاينوي بيع اختراعه لأية جهة خارجية مهما بلغ الثمن!
يقال إن شركات عالمية مثل "بوينغ وإيرباص" تتربص بالاختراع المصري، وقد أبدت استعدادها لدفع الملايين مقابل الحصول على براءة اختراع المروحية "التوك توك". ووصل الأمر بمسؤوليها حد التوسل بين يدي العالم النائب، لكن الرجل أبى أن يتنازل وأصر على أن يبقى اختراعا عربيا مصريا خالصا خاصة أن انتاج الطائرة عمل بسيط بالنسبة له؛ مجرد أن يجمع الخردة و"ساشيهات التوك توك" المتوفرة بكثرة في مصر، ويعيد تصنيعها لتكون تحفة طائرة تضع نهاية لمشاكل المدن العربية المزدحمة بالتكاتك.
موقف المخترع المصري هذا قوبل بتقدير شعبي منقطع النظير؛ "بالتوفيق ياخالو"

تابعوا هوا الأردن على