آخر الأخبار
ticker ناشئات رماية المسدس الهوائي يُحققن المركز الأول في البطولة العربية ticker الأوقاف تسلّم مشروع مساكن الأسر العفيفة في البادية الشمالية بكلفة 350 ألف دينار ticker مختصون يناقشون تطوير منظومة التّبرع بالأعضاء ticker العميان نائباً أول لرئيس اتحاد غرب آسيا لرفع الأثقال ticker الخوالدة يُحرز 6 ميداليات في بطولة غرب آسيا لرفع الأثقال ticker جامعة الأميرة سمية تكرّم العالم الأردني عمر حتاملة ticker الجبيهة يتفوق على الوحدات في دوري السلة ticker الصفدي والشيخ يبحثان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ووقف التصعيد بالضفة الغربية ticker اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة ticker مجلس الوزراء يقر نظام ترخيص جمع التبرعات 2025 لضمان الشفافية وحماية المجتمع ticker ارتفاع أعداد الطلبة الوافدين في الأردن لعام 2025-2026 إلى 55 ألفاً و410 طالباً ticker تعيين القاضي زياد الضمور رئيساً للنيابة العامة ticker ديوان المحاسبة يوثق 1078 مخالفة ويصوّب 638 منها خلال 2024 ticker "الرشيد" يطور بالتعاون مع "التنمية" و "مركز العدل" إجراءات تأهيل الأطفال ticker الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريباً ticker اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة ticker الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار ticker وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة ticker رئيس الوزراء يؤكد التعاون مع ديوان المحاسبة لتصويب ما يتمّ رصده من مخالفات ticker وزير العدل: مكافحة الاتجار بالبشر ضرورة لحماية حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون

ما الذي ينتظره الأردنيون بعد 20 أيلول؟

{title}
هوا الأردن -

وسط إقليم ينتحر، تُجري المملكة انتخابات مجلس النواب الثامنة عشر منذ تأسيس المملكة و22 منذ الإمارة، في توافق وطني، كان عزيرا منذ سنين، فما الذي ينتظره الأردنيون بعد العشرين من أيلول؟

يؤرخ الأردنيون لهذه الانتخابات، بصفتها الأولى من نوعها منذ الانتخابات التي نظموها في العام 1989 بانطلاق النهج الديمقراطي.

وتتعدى فكرة الانتخابات المقولة الشائعة في كونها 'عرس وطني'، إلى ما هو أبعد من ذلك. فما يقوله الخطاب الرسمي والأهلي، عما سيجري يوم الثلاثاء المقبل، هو أنها كيماء وطنية تسعى للتحول إلى عمليات تحصين سياسية وأمنية واجتماعية لجغرافيا محاطة بحزام من نار.

الحكاية أوسع من مشهد نهوض الأردنيين صباح الثلاثاء حاملين حقائبهم السياسية أو العشائرية أو الحزبية لانتخاب ما يزيد على 1250 مترشحا ومترشحة، إضافة إلى ما يزيد عن الـ 200 قائمة.

نحن هنا نتحدث عن إعادة تشكيل واحدة من أهم مؤسسات الدولة 'البرلمان'، يراد منها ولها أن تتحصن فتُحصن المملكة، في لحظة حرجة من لحظات الأمة العربية، عامة والإقليم خاصة.

وبينما يُقصف الناس بعضهم حولنا بالصواريخ والطائرات، حتى قُتل أكثر من نصف مليون شخص في سوريا وحدها، قتل وشُرد عشرات الآلاف من العراقيين، يقف الأردنيون بعد غدٍ في صفوف انتخابية ليقترعوا من يرونه مناسبا من مترشحين لعضوية مجلس النواب.

مناخ معقد

لم يخض الأردنيون تجربتهم الديمقراطية في مناخ معقد، كما هو الحال اليوم، رغم أن المملكة ذاتها خاضت مناخات كانت سابقا أشد تعقيدا، لكن الجديد هو في الانتخابات نفسها.

من حيث الاندفاع الشعبي، لم تشهد المملكة انتخابات مثيلة، إلا في انتخابات عام 1950 بعد إعلان وحدة الضفتين، التي شهدت حضورا حزبيا كبيرا على الساحة الأردنية.

وأدى ذلك إلى اتسام هذه الانتخابات لمجلس النواب الثاني بالحماسة الشديدة، وظهور مجلس قوي برزت فيه المعارضة التي ضغطت لتعديل الدستور لجعل الحكومة مسؤولة أمام البرلمان، ونقل الحياة البرلمانية إلى تجربة يجري فيها تحقيق الفصل الحقيقي بين السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية.

كما خاض الأردنيون تجربتهم الأخرى في العام 1989م، وفيها بدأت مرحلة سياسية جديدة في المملكة نحو النهج الديمقراطية، فحضر حينها أشهر المجالس النيابية في الاردن وأقواها حتى الآن على الأقل 'مجلس النواب الحادي عشر، الذي سن خلال عمره تشريعات جديدة لها في مقدمتها قانـون الأحــزاب السياسيـة عـام (1992م) وقانون المطبوعات والنشر.

سينتظر الأردنيون إعلان نتائج الاتنتخابات بمرور يوم الاقتراع في هدوء بانتقال تاريخ المملكة المعاصر من المجلس النيابي السابع عشر إلى ما بعده، ليسير مع صانع القرار في حقول الغام المنطقة لينجو وننجو معه.

تابعوا هوا الأردن على