آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

على خلفية أحداث الكرك .. الخيارات تضيق أمام نواب "طرح الثقة" بوزير الداخلية سلامة حمّاد

{title}
هوا الأردن -

ادرج رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة مذكرة نيابية موقعة من 48 نائباً تطالب بطرح الثقة بوزير الداخلية سلامة حماد على جدول أعمال الجلسة المقبلة.


الطراونة تعامل مع المذكرة وفق الطرق القانونية بعد أن سُلّمت للأمانة العامة لمجلس النواب، فادرجها عصر يوم الخميس ضمن ملحق لجدول أعمال جلسة الثلاثاء المقبل.


ولا يُعرف إن كانت الموجة في مجلس النواب لا تزال عالية ليُقدّم بند طرح الثقة وتُمنح الأولوية على سائر جدول أعمال الجلسة التي قد يرتفع حدة الصخب فيها اذا ما واجهت معارضة من قبل بعض النواب.


وبرغم أن كل الأبواب محتملة ومفتوحة أمام السيناريوهات المختلفة في مآلات المشهد نحو طرح الثقة بالوزير حمّاد، غير أن الأجواء غير مهيأة للتصويت في ذات الجلسة على طرح الثقة كما يرى برلماني بارز .


يُدرك النواب أن الموضوع برمته يقع ضمن نطاق المتابعة الدقيقة لدى المرجعيات، حيث أن كل الأحداث مرصودة وبالتفصيل ضمن تقارير تحدد المسؤوليات جراء الأحداث التي وقعت في محافظة الكرك.


من هذا المنطلق لا يرى البرلماني البارز ضرورة التعجل في اتخاذ قرار معين والذهاب إلى النهاية نحو التصويت على مذكرة حجب الثقة عن الوزير خلال الجلسة، بإنتظار ردات الفعل على المستويات المختلفة.


وبينما تأتي الجلسة بين عطل أعياد الميلاد وبين الترقب لإجراءات أو قرارات قد تُتخذ في الأمد العاجل أم الآجل تقف أطراف نافذة في المجلس حائرة لئلا يسقط المجلس في اختبار طرح الثقة بوزير الداخلية.


يندفع عند البعض حل الاستمهال الذي يتيحه الدستور في تأجيل الاقتراع على الثقة لمرة واحدة لا تتجاوز مدته عشرة ايام اذا طلب ذلك الوزير المختص أو هيئة الوزارة ولا يحل المجلس خلال هذه المدة.


لكن المذكرة النيابية اصبحت أمراً واقعاً ومن هنا يُفكّر البعض في ايجاد منفذ قبل الوصول الى خط النهاية اذ تنص المادة (54) من الدستور على أن الثقة تطرح بالوزارة او باحد الوزراء امام مجلس النواب، واذا قرر المجلس عدم الثقة بالوزارة بالاكثرية المطلقة من مجموع عدد اعضائه وجب عليها ان تستقيل، واذا كان قرار عدم الثقة خاصاً باحد الوزراء وجب عليه اعتزال منصبه.


واذا اصرّ النواب في طرح الثقة فإن (66) نائباً قادرون على الاطاحة بوزير الداخلية، حيث تمكن متبنو المذكرة من جمع نحو (48) نائباً حول فكرة عزل الوزير واذا ما انضم – في حال التصويت – (18) نائباً آخرين فإن اقالة الوزير تصبح نافذة.


ويعتبر رئيس الوزراء والوزراء مسؤولين أمام مجلس النواب مسؤولية مشتركة عن السياسة العامة للدولة كما أن كل وزير مسؤول أمام مجلس النواب عن أعمال وزارته وفق المادة (51) من الدستور.


وتنص المادة (53) من الدستور على أن جلسة الثقة بالوزارة او باي وزير منها تُعقد إما بناء على طلب رئيس الوزراء وإما بناء على طلب موقع من عدد لا يقل عن عشرة اعضاء من مجلس النواب.


تضيق الخيارات أمام مجلس النواب في التعامل مع قضية حماد فلا مجال للعودة الى الوراء وسط حالة عدم الرضا الواسعة عن النتائج التي افضت إليها تلك الاعتداءات في الكرك وادت إلى استشهاد 13 من ابناء الدرك والامن العام والمواطنين، بالإضافة الى وفاة سائحة كندية قضت في اعتداءات قلعة الكرك.


في نهاية المطاف فإن النتائج جراء الدفع بمذكرة حجب الثقة اصبحت محصورة وربما تترك أثراً في توصيف المشهد النيابي خلال الفترة المقبلة وتحدد نوع العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.


وكان نواب تبنوا مذكرة لطرح الثقة بوزير الداخلية في أعقاب الاعتداءات التي جرت يوم الأحد خلال الاسبوع الماضي في قلعة الكرك محملينه مسؤولية التقصير الأمني - على حد رأيهم - قبل أن ترتفع حدة الانتقادات بالاعتداءات الثانية التي وقعت في قرية قريفلا يوم الثلاثاء الماضي.

تابعوا هوا الأردن على