آخر الأخبار
ticker الأردن والولايات المتحدة يعلنان مشاركة الأردن في برنامج الدخول العالمي ticker عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن

الاستقواء على الوطن

{title}
هوا الأردن - د.اخليف الطراونة

الاصل في النفس البشرية هو الفطرة، والفطرة أساسها الخير، أما الشر والأذى فهما نزعة مكتسبة قد لا يخلو معظمنا منها، إلا من رحم الله، وأبشع صورها هو الاستقواء على الوطن بشتى صور ومراتب الاستقواء، وأدناها تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، واستغلال المسؤول لمنصبه وفقدان مصداقيته، وأعظمها هو في إثارة الفتن واختلاق المشاكل والاستعانة بالغريب ضد مصلحة البلد.


إن أمن الوطن واستقراره ليسا خياراً نأخذ به أو نتركه، وإنما هما حتمية مقضية ومُسلّم بها، وعلى الجميع الخضوع لها والعمل بها ومن أجلها، حكاماً ومحكومين، مسؤولين ومواطنين، فجميعنا تحت سقف هذا الوطن ورهن قدسيته، وأن البعد كل البعد عن كل ما فيه تهديد لأمنه وزعزعة لاستقراره يكون غاية مقدسة، والحذر كل الحذر من القفز فوق حدود حواجز المسؤولية لأي غاية سوى المصلحة العليا للوطن، بغض النظر عن منزلة الفرد أو حيثيته أو درجة مصلحته، فلا مكسب ولا مصلحة ترتجى إذا خسرنا الوطن وأضعنا أمننا وأماننا فيه، فالأردن يجب أن يبقى دائماً وأبداً، أعلى وأجلّ من كل منصب ومنفعة، وأغلى وأثمن من أي حسرة على خسارة لصفقة أو ضياع لمكسب أو مناقصة أو منصب.

 

لذا حريّ بنا نحن أبناء هذا الوطن أن نكون مع الوطن في الشدة قبل الرخاء دون انتظار المقابل وأن نحترم سيادة القانون والدستور نعي ما علينا من واجبات قبل أن نطالب بالحقوق،نقف صفا واحدا في خندق الوطن ونصمّ الأذن عن الأكاذيب والشائعات التي تحاول أن تفتك وحدتنا وتخترق صفوفنا ،نؤمن بالوسطية والاعتدال وننبذ الفكر المتطرف بكل أشكاله فديننا الحنيف هو دين الوسطية ودين الأخلاق السمحة ودين المعاملة.

 

أحبائي:إنّ حب الوطن من الإيمان فكم بيعت في سبيله النفوس وكم رخصت دونه أرواح!فسعادة الإنسان من سعادة الوطن. حمى الله الأردن وأبناءه المخلصين من كل سوء

ا.د.اخليف يوسف الطراونه

تابعوا هوا الأردن على