العمل الإسلامي يطالب الملقي بالأفراج عن المعتقلين السياسيين
هوا الأردن -
وجاء هذا في مذكرة وجهها الحزب إلى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي أكد فيها على أن سياسة الاعتقالات السياسية لها دور كبير في تأزيم للحالة الوطنية وتعميق الأزمة الداخلية .
وأشار الحزب في مذكرته إلى أن الأردن أحوج ما يكون إلى بناء جبهة وطنية متماسكة للوقوف أمام التحديات الداخلية والخارجية، 'وإيجاد حالة من التلاحم الوطني وبناء نموذج فريد من الشراكة وتحمل المسؤولية والبناء والإنجاز'.
وفيما يلي نص المذكرة كما وصلت لـ "هوا الأردن" نسخة منها :
"تابعنا في حزب بجهة العمل الإسلامي ما حدث من اعتقالات خلال هذا الشهر طالت عدداً من الرموز والشخصيات الوطنية، تحت أسباب وذرائع مختلفة، ومن بين هؤلاء المعتقلين عضوين من أعضاء حزبنا وهما الأستاذ عبد الرحمن الدويري وهو معلم ، و محمد درويش أبو السكر وهو طالب جامعي تم اعتقاله على المعبر الحدودي إثناء عودته من أداء مناسك العمرة.
إننا نرى أن هذه السياسات التي تتبعها الحكومة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد وسط إقليم يموج بالأحداث والعنف لا تخدم أوضاعنا الداخلية بل ستساهم في تعميق الأزمة الداخلية، وتزيد من تأزيم الحالة الوطنية، في ظل تنامي أزماتنا الاقتصادية والأخلاقية وارتفاع الأسعار وشعور المواطن بالضيق والضنك، وهذه أمور لن تخدم بلدنا بل ستنال من وحدته وتسيء إلى سمعته.
ونحن أحوج ما نكون إلى بناء جبهة وطنية متماسكة للوقوف أمام التحديات الداخلية والخارجية، وإيجاد حالة من التلاحم الوطني وبناء نموذج فريد من الشراكة وتحمل المسؤولية والبناء والإنجاز.
إننا نطالب دولتكم بطي هذه الصفحة والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإشاعة أجواء الحرية للمواطنين للتعبير عن آرائهم بحرية ومسؤولية.
طالب حزب جبهة العمل الحكومة الأردنية بضرورة الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين وطي صفحة الاعتقالات، وإشاعة أجواء الحرية للمواطنين للتعبير عن آرائهم بحرية ومسؤولية.
وجاء هذا في مذكرة وجهها الحزب إلى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي أكد فيها على أن سياسة الاعتقالات السياسية لها دور كبير في تأزيم للحالة الوطنية وتعميق الأزمة الداخلية .
وأشار الحزب في مذكرته إلى أن الأردن أحوج ما يكون إلى بناء جبهة وطنية متماسكة للوقوف أمام التحديات الداخلية والخارجية، 'وإيجاد حالة من التلاحم الوطني وبناء نموذج فريد من الشراكة وتحمل المسؤولية والبناء والإنجاز'.
وفيما يلي نص المذكرة كما وصلت لـ "هوا الأردن" نسخة منها :
"تابعنا في حزب بجهة العمل الإسلامي ما حدث من اعتقالات خلال هذا الشهر طالت عدداً من الرموز والشخصيات الوطنية، تحت أسباب وذرائع مختلفة، ومن بين هؤلاء المعتقلين عضوين من أعضاء حزبنا وهما الأستاذ عبد الرحمن الدويري وهو معلم ، و محمد درويش أبو السكر وهو طالب جامعي تم اعتقاله على المعبر الحدودي إثناء عودته من أداء مناسك العمرة.
إننا نرى أن هذه السياسات التي تتبعها الحكومة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد وسط إقليم يموج بالأحداث والعنف لا تخدم أوضاعنا الداخلية بل ستساهم في تعميق الأزمة الداخلية، وتزيد من تأزيم الحالة الوطنية، في ظل تنامي أزماتنا الاقتصادية والأخلاقية وارتفاع الأسعار وشعور المواطن بالضيق والضنك، وهذه أمور لن تخدم بلدنا بل ستنال من وحدته وتسيء إلى سمعته.
ونحن أحوج ما نكون إلى بناء جبهة وطنية متماسكة للوقوف أمام التحديات الداخلية والخارجية، وإيجاد حالة من التلاحم الوطني وبناء نموذج فريد من الشراكة وتحمل المسؤولية والبناء والإنجاز.
إننا نطالب دولتكم بطي هذه الصفحة والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإشاعة أجواء الحرية للمواطنين للتعبير عن آرائهم بحرية ومسؤولية.

















































