آخر الأخبار
ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق ticker الصبيحي: 2.23 مليار دينار إيرادات الضمان التأمينية لسنة 2023 ticker الحكومة تقر مشروع موازنة 2025 بنفقات إجمالية 12.5 مليار دينار

تهريب النصاب

{title}
هوا الأردن - نايف الليمون

من ابداعات حكوماتنا وبالتعاون مع من يلزم في ادارة بعض الأزمات هو اللجوء الى تهريب نصاب جلسات مجلس النواب للحيلولة دون مناقشة بعض المواضيع في جلسات رقابية لمجلس النواب.

وامام هذه الحالة فثمة انطباعات وحقائق تحضر ولا مجال للمواربة فيها ، ولعل ما يمكن ان نصف به الحكومة والمجلس في مثل هذه الحالة بغباء النعامة التي تختبئ بوضع رأسها في الرمل ظنا منها انها توارت عن الأنظار.

فهل احباط هذه الجلسات أنهى القضية وحل المعضلة ؟!

ام ان مجالس النواب ليست كفؤة لمناقشة قضايا جدلية او حساسة او متعلقة بالمصالح الوطنية ومصالح الناس ؟

وإذا كان مجلس النواب والذي يسمى في الاعراف الديمقراطية العالمية بمجلس الكلام يراد له ان يصمت في موضع ادعى ما يكون فيه الكلام فما جدوى ومبرر وجوده ؟!

وإذا كان المجلس نفسه يقبل المؤامرة عليه ويسهل تمريرها فتلك من مصائب الديمقراطية العرجاء التي يعيشها ويقبلها البعض وليس ذلك في مصلحة خلق الثقة في مؤسسات الدولة التي فُقدت بالكامل.

ان التزاوج غير الشرعي بين المؤسسات في الدولة يشكل تحالفا غير مقدس ضد المواطن ويؤدي الى الاحتقان الشديد والاحباط واليأس واختلالات اجتماعية مدمرة ويمهد لانتهاج سبل مرعبة ويكون الانحراف الفكري الذي يجد حواضنه في فساد النهج وغياب العدالة وانعدام آفاق الامل.

ثم ان تهرب الحكومة من بحث ونقاش بعض الامور والقضايا يدل بلا أدنى ريب على خلل ادائها فيها وانعدام قدرتها عن الدفاع عن موقفها ونهجها في التعاطي والإدارة والقرار والإجراء في هذه القضايا والمواضيع.

تابعوا هوا الأردن على