آخر الأخبار
ticker الأردن والولايات المتحدة يعلنان مشاركة الأردن في برنامج الدخول العالمي ticker عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن

تهريب النصاب

{title}
هوا الأردن - نايف الليمون

من ابداعات حكوماتنا وبالتعاون مع من يلزم في ادارة بعض الأزمات هو اللجوء الى تهريب نصاب جلسات مجلس النواب للحيلولة دون مناقشة بعض المواضيع في جلسات رقابية لمجلس النواب.

وامام هذه الحالة فثمة انطباعات وحقائق تحضر ولا مجال للمواربة فيها ، ولعل ما يمكن ان نصف به الحكومة والمجلس في مثل هذه الحالة بغباء النعامة التي تختبئ بوضع رأسها في الرمل ظنا منها انها توارت عن الأنظار.

فهل احباط هذه الجلسات أنهى القضية وحل المعضلة ؟!

ام ان مجالس النواب ليست كفؤة لمناقشة قضايا جدلية او حساسة او متعلقة بالمصالح الوطنية ومصالح الناس ؟

وإذا كان مجلس النواب والذي يسمى في الاعراف الديمقراطية العالمية بمجلس الكلام يراد له ان يصمت في موضع ادعى ما يكون فيه الكلام فما جدوى ومبرر وجوده ؟!

وإذا كان المجلس نفسه يقبل المؤامرة عليه ويسهل تمريرها فتلك من مصائب الديمقراطية العرجاء التي يعيشها ويقبلها البعض وليس ذلك في مصلحة خلق الثقة في مؤسسات الدولة التي فُقدت بالكامل.

ان التزاوج غير الشرعي بين المؤسسات في الدولة يشكل تحالفا غير مقدس ضد المواطن ويؤدي الى الاحتقان الشديد والاحباط واليأس واختلالات اجتماعية مدمرة ويمهد لانتهاج سبل مرعبة ويكون الانحراف الفكري الذي يجد حواضنه في فساد النهج وغياب العدالة وانعدام آفاق الامل.

ثم ان تهرب الحكومة من بحث ونقاش بعض الامور والقضايا يدل بلا أدنى ريب على خلل ادائها فيها وانعدام قدرتها عن الدفاع عن موقفها ونهجها في التعاطي والإدارة والقرار والإجراء في هذه القضايا والمواضيع.

تابعوا هوا الأردن على