آخر الأخبار
ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟ ticker إنزلاق مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل كبير

تعديل قانون الأمن العام

{title}
هوا الأردن - المحامي فخري إسكندر الداوود

حسناً فعل مجلس النواب الموقر والشكر له ولمجلس الأعيان اللذين توافقا أخيراً على رد التعديل المقترح بألّا يرّفع ضابطا (ضابط صف الذي لا يحمل شهادة التوجيهي)، وإنني بصفتي عضو سابق في هذا الجهاز العظيم الذي أجلّ وأحترم، فإنني أضيف إلى الأسباب التي أبداها مجلس الأمة وتوافقه عليها لرد التعديل، أنه ومن خلال الخدمة لمدة (32) عاماً والتجربة والاطلاع على تجارب دول أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال؛ فإن مهنة وحرفة الشرطة يكتسبها الفرد من خلال التدريب الجيد المتقن والتجربة والاطلاع على عادات وتقاليد المناطق التي يخدم بها الفرد، فليس لديهم هناك كلية أو جامعة تخرج ضبّاطاً بل ضباط صف (Police Officers)، متسلحين بمعرفة ترتقي مع ممارسة العمل والخدمة والتجربة حتى يصبح ضابطاً وبذلك تكون مهاراته وقدراته متسقة مع رتبته.

عندنا بالأمن العام فإن ضباط الشرطة المتواجدين بالخدمة وبالميدان هم خريجو جامعة مؤتة برتبة ملازم وهذا يحتاج إلى وقت طويل حتى يتعلم ويحترف مهنة الشرطة التي لا يكتسبها إلا بالميدان، والمشكلة أن رتبة ملازم لا تمكنّه من ممارسة بعض الوظائف التي هي من مجال أعمال ضباط الصف، أما الصنف الآخر فهم الذين جندهم الأمن العام جامعيين برتبة وكيل أو رقيب جامعي فإن هؤلاء ما أن يصبحوا برتبة ضابط حتى كانوا مبدعين ومتمكنين من عملهم، وتتسق رتبهم مع مسؤولياتهم، ولهم مقدرة عالية على إدارة الأعمال الشرطية بكل كفاءة واقتدار.

وإذا ما عدنا إلى سبعينات القرن الماضي فإنني ومن زملاء لي بنفس الدورة تدربنا على أعمال الشرطة والتحقيق من خلال ضباط صف أكفياء كانوا بالمراكز الأمنية لا تتعدى مؤهلاتهم الابتدائي أو الإعدادي في أحسن الحالات، ولا أغالي إذا قلت أن المدعين العامين في العاصمة والمحافظات كانوا يثقون بتحقيقاتهم وبدقتها ووضوحها بالمراكز الأمنية.

مرة أخرى شكراً لمجلس الأمة وأقول وأنا متأكد أن مهنة الشرطة بمعناها الوظيفي (مساعدي الضابطة العدلية) لا يمكن إتقانها بالعلم فقط، إنما بتراكم المعرفة والخبرات والخدمة الطويلة.الراي

* لواء متقاعد ونائب سابق

تابعوا هوا الأردن على