آخر الأخبار
ticker مدير تنشيط السياحة : أعياد الميلاد المجيدة تبرز الاردن كوجهة روحية عالمية ticker مجلس نقابة الصحفيين يُهنّئ بمناسبة عيد الميلاد المجيد ticker الدكتوراة بالمحاسبة لـ إيمان المعايعه .. مبروك ticker وفد هندسي وتقني يطلع على تجربة العقبة في التحول إلى مدينة ذكية ticker وزارة السياحة تُهنئ بمناسبة عيد الميلاد المجيد ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي آل شكوكاني ticker العدل: تنفيذ 2143 "عقوبة بديلة عن الحبس" منذ بداية العام ticker وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين ticker الأشغال: قيمة مشاريع 2025 و 2026 تجاوزت 500 مليون دينار ticker هيئة الأسرى: منظومة إسرائيلية تقوم على جرائم التعذيب بحق الأسرى ticker أمين عام وزارة الأوقاف يتفقد عدداً من مساجد الطفيلة ticker الأشغال تستضيف برنامجا تدريبيا لتطوير وحدات الرقابة والتدقيق الداخلي ticker رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد ticker الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق ticker الميثاق الوطني يقر نظامه الأساسي لعام 2025 ticker من تضحيات أبناء الوطن دفاعاً عن القدس ticker متحف الدبابات الملكي يستقبل زواره كالمعتاد ticker الملكة رانيا بعيد الميلاد المجيد: "تملأ أنواره حياتكم بالطمأنينة" ticker منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين ticker محافظات الأردن تتبنى إجراءات صارمة لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات

مخاوف إيرانية من دور أردني يمنع سيطرتها على سوريا

{title}
هوا الأردن -

قالت مصادر أردنية مطّلعة إن التركيز الإعلامي على الجبهة الجنوبية السورية تقف وراءه إيران التي تريد أن تظل سوريا مجالها الحيوي الخاص، وترفض أن تساهم الدول العربية في التوصل إلى حل للأزمة، معتبرة أن مناورات "الأسد المتأهب” أصبحت تقليدا سنويا وأن تضخيمها هذه السنة الهدف منه تركيز الأنظار على الأردن، والتغطية على ترتيبات تقسيم سوريا والتي تستفيد منها إيران بالدرجة الأولى.

يأتي هذا في ظل تسريبات عن خلافات أميركية روسية بشأن دور إيران كضامن لتنفيذ اتفاق أستانة حول المناطق الآمنة، خاصة أن هذا الدور يمكن أن يوفر غطاء لتقوية سيطرتها على سوريا، وأن واشنطن ترفض دعم مشروع قرار روسي يصدر عن مجلس الأمن تحت البند السابع ما لم تتلق ضمانات قوية بخصوص وجود إيران وأذرعها في سوريا.

وأشارت المصادر إلى أن طهران منزعجة من الدور الأردني في ضوء إثارة عمان باستمرار لمخاوفها من تخطيط إيران للهيمنة على سوريا، لافتة إلى أن الاستفزاز الإيراني ارتفع منسوبه بعد التصريحات الأردنية الأخيرة التي تساوي بين داعش وطهران في تهديد أمن المنطقة.

وترى أوساط مراقبة أن التهديدات التي أطلقها حزب الله متكاملة مع تخوف إيران من دور أردني في أي ترتيبات أمنية وعسكرية قد تكون مطلوبة لحماية الحدود الأردنية السورية لمنع تمركز قوات الحزب وميليشيات تابعة لإيران في هذه المنطقة.

ولفتت هذه الأوساط إلى أن الوسائل الإعلامية التابعة لإيران تهول بالحديث عن حشود أردنية أميركية بريطانية على الحدود وتنذر بأن ذلك مؤشر على هجوم وشيك.

وتقوم وسائل الإعلام الموالية لإيران بتضخيم تمرين "الأسد المتأهب” الذي يجري بمشاركة عشرين دولة بينها الولايات المتحدة وبشكل روتيني ككل عام.

وقال حزب الله في بيان له إن "المناورة التي تجري حاليا عند الحدود الأردنية السورية مناورة مشبوهة، يراد منها التغطية على مشروع لاجتياح واحتلال أراض سورية تحت عناوين محاربة داعش”.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد استبعد المواجهة مع الأردن لكنه قال إنه 'إذا دخلت قوات أردنية من دون التنسيق معنا إلى أراضينا سنعتبرها قوات معادية'.

لكن خبراء عسكريين أردنيين اعتبروا أن الحدود الأردنية السورية لن تشهد "اجتياحا” كما سوق لذلك الإعلام الإيراني، وأن الأمر قد لا يتجاوز عمليات محدودة وخاطفة ضد جماعات داعش والنصرة لحماية أمن الأردن.

وترى بعض المراجع أن التواصل بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أقلق القيادة الإيرانية، لا سيما أن الملك عبدالله كان أول زعيم عربي يلتقي بالرئيس الأميركي، إضافة إلى أن اللقاء تكرر مرتين منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض.

وتلفت أوساط أردنية إلى تصريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات المسلحة الأردنية الفريق الركن محمود فريحات في أواخر ديسمبر الماضي والتي أكد فيها عدم وجود خطط أردنية ضد النظام السوري، محذرا من خطط إيرانية لوصل العراق بلبنان عن طريق سوريا.

وكرر العاهل الأردني تحذيراته بشأن التحركات الإيرانية في تصريحاته الأخيرة للواشنطن بوست.

ولا تستبعد مصادر عسكرية إمكانية تدخل الأردن عسكريا، رغم نفي عمان، إذا ما رأت القيادة الأردنية أن أمن المملكة بات مهددا من الجنوب السوري.

وتضيف هذه المصادر أن منطقة جنوب سوريا إن سيطر عليها الأردن ستكون شبيهة بمنطقة الشمال التي تسيطر عليها تركيا، وأنها تنسجم مع روحية "مناطق خفض التصعيد” التي أعلنت في أستانة ومع روحية "المناطق الآمنة” التي دعا إليها ترامب.

وترى أوساط قريبة من حزب الله أن التدخل الأردني المحتمل والمدعوم من قوات أميركية بريطانية، حسب مزاعم الحزب، يتسق مع استراتيجية واشنطن في إخراج النفوذ الإيراني من سوريا كمقدمة لأي تسويات للصراع في هذا البلد.

تابعوا هوا الأردن على