صفعتان
في الاخبار..ذكرت صحيفة جيروسلم بوست الاسرائيلية ان عددا من المطاعم الشعبية في مدينة العقبة الاردنية رفضت تقديم الخدمة لإسرائيليين..
وروت مسافرة اسرائيلية الى الاردن على الفيسبوك كيف انها وصديقها اجبرا على مغادرة مطعم في العقبة يعني انهم ليسوا سعداء بوجودنا على الرغم من ابرام معاهدة سلام بين البلدين منذ خمسة وعشرين عاما العام 1994..
هذه الصفعة الاردنية الشعبية الاولى على الوجه الاسرائيلي الشهر الحالي
صفعة ثانية اخرى
كانت هذه الصفعة الشهر الماضي ..فقد دان الشارع الاردني لقاءا جرى وبمناسبة الذكرى ال50 لقيام دولة العدو الاسرائيلي في فلسطين بين رئيس الدولة رؤوفين ريفلين وبين اردنيين زعموا انهم شيوخ في قبائلهم وقد اجمع الشارع الاردني انهم لا يمثلون الا انفسهم كما تنصلت الحكومة ووزارة الخارجية الاردنية والسفير الاردني في اسرائيل عن اي دور لهم في هذه الزيارة الغريبة العجيبة..
ان رفض التطبيع مع اسرائيل قرار معلن للنقابات والاحزاب الاردنية كافة منذ توقيع معاهدة وادي عربة وقبل ربع قرن.. وحتى الان وهذه المعاهدة لم تمنع اسرائيل من تخفيف وحشيتها في الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة فالسجون الإسرائيلية تمتلئ بالأسرى والاسيرات الفلسطينيين اضافة الى استمرار اسرائيل وبقوة في الاستيطان ومصادرة الاراضي الفلسطينية المحتلة
فوق ذلك..
ها هو رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يصف في جولة له على الحدود مع الاردن اسرائيل ب (الفيلا) المحاطة بالحيوانات المفترسة..!