آخر الأخبار
ticker رئيس مجلس النواب يؤكد دعم المجلس لتمكين الشباب ticker الدخول مجاني للجماهير في لقاء المنتخب الوطني لكرة السلة أمام سورية ticker 25 شهيدا و 77 جريحا حصيلة التصعيد الإسرائيلي على غزة ticker محافظ البلقاء يتفقد منشآت تمور في الشونة ticker انطلاق منافسات بطولة غرب آسيا للجودو في عمان ticker الجمعية العامة للأمم المتحدة تجدد ولاية "الاونروا" ticker روبوت راقص يستقبل "بوتين" لحظة وصوله مؤتمر الذكاء الاصطناعي بموسكو ticker اختتام الرحلة السنوية الثامنة لمسار درب الأردن في العقبة ticker بلان إنترناشونال الأردن تطلق استراتيجيتها القُطرية للأعوام 2025 – 2030 ticker الكرملين: مستعدون للمفاوضات للتوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا ticker الجيش: على كل أردني أتم الـ17 عاماً تفعيل وثيقة خدمة العلم ticker ماهو "حد الدقيق" في كلمة ولي العهد في الطفيلة ..؟؟ ticker اربعون شخصية بينهم اربعة "معالي" ونائب اسبق فقط حضروا لقاء الامير في الطفيلة ticker وزير الاتصال الحكومي سعيد بلقاء السفير الاميركي ticker طقس لطيف الحرارة نهاية الأسبوع يتبعه انخفاضان ticker ترامب: سنبدأ العمل على إنهاء الحرب في السودان ticker المفوضية السامية: أكثر من 470 ألف لاجئ وطالب لجوء في الأردن ticker ولي العهد: أنا معزّب عند أهلي في الطفيلة .. ولها معزّة خاصة ticker الأردن: زيارة نتنياهو إلى الأراضي السورية انتهاك لسيادة دولة عربية ticker وزير المالية يكشف أسباب تراكم المديونية منذ خمسينات القرن الماضي

مكرمة ملكية تنهي معاناة 56 فرداً فقدوا منازلهم في غور الصافي

{title}
هوا الأردن -

 لم يدر بخلد عشر أسر داهمت السيول منازلها الآيلة للسقوط وأتت عليها في منطقة غور الصافي قبل عامين، أنها ستكون نهاية المعاناة، وأن مسحة حنان هاشمية ستعيد الدفء لأجساد استباحها البرد شتاء، والرطوبة لذوات هددها الجفاف صيفا.

لا مكان محدداً يأوون إليه، ما قاله لسان حالهم بعد الزيارة المفاجئة لـ»سيل العرم» في شتاء قبل الماضي، الذي أحالهم إلى «كرفانات»، لم تكن أقل سوءاً من منازل أصبحت من الماضي، يقفون على أطلالها حزنا كل يوم.

في منطقة غور الصافي التابعة لمحافظة الكرك، يعيشون، يعملون في الزراعة والرعي، قوتهم تعب وسغب، في بقعة يفيض قيضها في المعدل عن (48) درجة مئوية، و»كرفانات» فروا اليها لتحميهم من مطر الشتاء، باتت تعذبهم بحر الصيف.

معاناة (56) فردا من أبناء وبنات هذه الأسر، لم تدم طويلاً، رغم محاولة معايشتهم للواقع الجديد، فخلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، أشار إمام مسجد في عمان إلى واقع تلك الأسر، لتكون بداية الخير.

وما أن وصلت المعلومة إلى الديوان الملكي الهاشمي، ووقف على تفاصيلها مع الجهات المعنية، حتى جاءت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، ببناء مساكن لتلك الأسر في أسرع وقت ممكن، مساكن تحفظ كرامتهم وإنسانيتهم.

وكانت التوجيهات الملكية مباشرة وواضحة ببناء مساكن كريمة لجميع تلك الأسر، بحيث يكون البناء على الأرض التي تملكها الأسرة، في حال وجدت، أو على أرض يتم استملاكها لهذه الغاية، مع تزويدها بكل ما يلزمها من أثاث وأجهزة، إذ سيقوم الديوان الملكي الهاشمي ببناء عشرة مساكن بافضل المواصفات بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والاسكان.

مكرمة جلالة الملك ببناء بيوت لتلك الأسر، التي تراوح حجم دخولها الشهرية بين (صفر- 320) دينارا، وبمعدل عدد أفراد أسرة في حده الأدنى أربعة، تأتي في إطار حرص جلالة الملك على توفير حياة كريمة للمواطنين ومساعدتهم لتجاوز التحديات.

وبحسب المعلومات، فإن أربعاً من تلك الأسر تقاضى معونة وطنية واثنين تقاعد ضمان اجتماعي وواحدة مصدر دخلها من عمل رب الاسرة ففي شركة زراعية لترويج المنتجات، وثلاث أسر بلا مصدر دخل.

وتجسد الحرص الملكي على الاهتمام بالمواطنين، أينما وجدوا، في أكثر من مبادرة في مجالات عدة، صحية، وتعليمية، واجتماعية، ومنها أيضاً ما استهدف السكن، إذ أطلق جلالة الملك في تشرين الثاني من العام 2005 مشروع مساكن الأسر العفيفة، في المفرق، معلناً أن الأسر العفيفة في محافظات المملكة ستنتقل إلى مساكن مؤهلة. وتضمّنت المرحلة الأولى من المشروع إنشاء 600 وحدة سكنية للعائلات العفيفة في عشر محافظات، وتضمّنت المرحلة الثانية إنشاء 1400 وحدة سكنية موزّعة على محافظات المملكة، تم إنجازها وتسليمها إلى مستحقّيها وفقاً للأسس المُعتمدة لهذه الغاية، ليزيد عدد مساكن المبادرة التي تم تسليمها إلى مستحقيها عن 2000 وحدة سكنية، وهناك مئات الوحدات السكنية قيد الإنشاء. وتتضمن هذه المبادرة أيضاً تزويد المساكن بالأثاث والأجهزة اللازمة لها.

تابعوا هوا الأردن على