آخر الأخبار
ticker رئيس مجلس النواب يؤكد دعم المجلس لتمكين الشباب ticker الدخول مجاني للجماهير في لقاء المنتخب الوطني لكرة السلة أمام سورية ticker 25 شهيدا و 77 جريحا حصيلة التصعيد الإسرائيلي على غزة ticker محافظ البلقاء يتفقد منشآت تمور في الشونة ticker انطلاق منافسات بطولة غرب آسيا للجودو في عمان ticker الجمعية العامة للأمم المتحدة تجدد ولاية "الاونروا" ticker روبوت راقص يستقبل "بوتين" لحظة وصوله مؤتمر الذكاء الاصطناعي بموسكو ticker اختتام الرحلة السنوية الثامنة لمسار درب الأردن في العقبة ticker بلان إنترناشونال الأردن تطلق استراتيجيتها القُطرية للأعوام 2025 – 2030 ticker الكرملين: مستعدون للمفاوضات للتوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا ticker الجيش: على كل أردني أتم الـ17 عاماً تفعيل وثيقة خدمة العلم ticker ماهو "حد الدقيق" في كلمة ولي العهد في الطفيلة ..؟؟ ticker اربعون شخصية بينهم اربعة "معالي" ونائب اسبق فقط حضروا لقاء الامير في الطفيلة ticker وزير الاتصال الحكومي سعيد بلقاء السفير الاميركي ticker طقس لطيف الحرارة نهاية الأسبوع يتبعه انخفاضان ticker ترامب: سنبدأ العمل على إنهاء الحرب في السودان ticker المفوضية السامية: أكثر من 470 ألف لاجئ وطالب لجوء في الأردن ticker ولي العهد: أنا معزّب عند أهلي في الطفيلة .. ولها معزّة خاصة ticker الأردن: زيارة نتنياهو إلى الأراضي السورية انتهاك لسيادة دولة عربية ticker وزير المالية يكشف أسباب تراكم المديونية منذ خمسينات القرن الماضي

المصري : بدأت بكتابة مذكراتي

{title}
هوا الأردن -

قال رئيس الوزراء والاعيان الاردني الاسبق طاهر المصري بأنه بدأ الخطوات الأولى في كتابة مذكراته.

وأضاف في حوار أجراه معه “شرق وغرب” اللندني: ستكون مذكرات تتحدث عن القضايا أو الأمور التي تعاملت معها و أمور الدولة بشكل عام. أضف إلى ذلك مراحل مختلفة ومتعددة في عملنا السياسي.

واستطرد قائلاً: “أعتقد أن على الساسة مهما كان موقعهم السياسي أن يكتبوا قناعاتهم بموضوعية. إذ لا يجوز للواحد أن يكيل بالمديح ويزيغ عن الحقائق، ويحول مذكراته إلى الإنشغال بانتقاد الآخرين أو يهاجم أشخاص بعينهم. فلا بد من الإلتزام بالحقائق التاريخية. فنحن في معظم البلدان العربية، للأسف، لا نولي أهمية كبيرة لكتابة المذكرات، قلائل الذين كتبوا ربما. لكن هناك وعي كامل الآن من قبل كثير من السياسيين لكتابة هذه المذكرات، وأنا واحد منهم. ولكن هذا العمل يتطلب توخي الدقة ومراجعة الأحداث بكل صدق وموضوعية.”

وعن أقرب المناصب إلى نفسه، قال المصري: “أقرب المناصب إلى نفسي هو منصب رئاسة مجلس النواب، وعملي كنائب لمدة طويلة في المجلس.”


ومضى يقول: “حين كنت رئيساً للنواب، كانت الحياة البرلمانية حية وفيها نشاط سياسي، وكان العمل السياسي أو التحرك السياسي ناشطاً في تلك الفترة من الزمن. وكنا كنواب نتمتع بوضع شعبي ممتاز وإنجاز إصلاحي في جوانب كثيرة من الحياة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية في الأردن.”


وعن الإستغراب من الصمت العربي والإسلامي إزاء ما يجري لمسلمي ميانمار، تسائل المصري: “هل هذا الصمت هو الأول من نوعه؟! هل قام العرب والمسلمين بواجباتهم التي يفرضها الدين وتفرضها الكرامة وتفرضها الانسانية؟ هل هي المرة الأولى التي يغفلون فيها أو يتغافلون عن هذه الأمور؟ هذا أمر مستمر منذ سنوات طويلة. منذ عام ١٩٤٨ عندما تم إحتلال الأراضي الفلسطينية. ونحن، هل لدينا حياء عندما تكون القدس محتلة، وبغداد، عاصمة العرب والمسلمين لألف سنة محتلة، ودمشق تتدمر، وبيروت احتلها شارون؟ هل يُعقل أن يكون مثل هذا الشيء في حياة الأمم؟ إنها ليست المرة الأولى. إنه مرض ودائه موجود فينا.”


وعن رؤيته المستقبلية لما يجري في البلاد العربية، أجاب قائلاً: “أنا لا أرى بريق أمل بعد الذي جرى في سوريا والعراق واليمن وفلسطين، وأصبحت الناس لا تتعظ ولا تتصرف بالشكل الصحيح. وبعد الربيع العربي، عادت حليمة إلى عادتها القديمة. عاد العالم العربي محكوم بنفس الطريقة التي كان محكوم بها قبل الإنتفاضة في تونس ومصر بالربيع العربي.”


وعن الشباب ومستقبلهم، قال المصري: “أنا أعتقد أنه يجب التركيز الآن على الدولة القُطرية مع الشباب أيضاً. يجب أن نبني الدولة القُطرية الحقيقية، وليس الإدعاء في مؤسسات واجهة فقط ليس لها أي قيمة. وعندما نبني هذه الدولة القُطرية الصحيحة الحقيقية، أعتقد بعدها بأن وضع العرب ببعضهم سيصبح أفضل ويصبح موضوع الشباب أرقى مما هو عليه الآن.”
(شرق وغرب).

تابعوا هوا الأردن على