بالفيديو .. لماذا استمع الملقي من هذه العجوز ولم يتوقف موكبه لهذا الشاب
هوا الأردن -
أثار فيديو موجه من الانتقادات حول عدم استجابة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي بالوقوف لشاب اعترض موكبه إثناء مروره من مثلث الراشديه في معرض زيارة رئيس الوزراء لافتتاح عدد من المشاريع .
مصدر بان اعتراض موكب رئيس الوزراء بهذه الطريقة يشكل خطراً على حياة المواطن ، والذي يتضح من خلال الفيديو بان الشاب قام بالدخول فجأة الى منتصف الشارع الفرعي الذي يتصل بــانعطاف خطير كاد أن يتسبب بدهسه من قبل احدى السيارات التي دخلت من الشارع الرئيسي لهذا الشارع الفرعي .
وأضاف المصدر بان الشاب لم يعطي إشارة لطلب وقوف رئيس الوزراء والاستماع إليه ، من خلال رفع يديه أو إشارة بورقه يريد تسليمها لرئيس الوزراء ، بل قام بالدخول حاملاً العلم الأردني دون أن يعطي إشارة لحاجة الحديث أو الوقوف للاستماع إليه ، ومما يرجح بان الشاب قام بهذه الخطوات ليس لحاجة، بل ربما يكون غاية في نفسه وذلك عبر قيام شاب مرافق له بتصويره بكاميرا هاتف ثم قام بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مبيناً بعدم استجابة الملقي بالوقوف له .
وبين المصدر بان موكب رئيس الوزراء يتشكل من 3 سيارات فقط ، وما ظهر خلال الفيديو هو سيارات تعود لعدد من الوزراء ، ورئيس مفوضية العقبة المرافقين للرئيس في جولته ، فضلاً عن سيارات المؤسسات والدوائر ذات العلاقة بالمشاريع .
مصدر أمني أوضح بان موكب رئيس الوزراء وإثناء مسيره في الشوارع ، وخاصة عندما تتخذ السيارات سرعة لايمتلك الرئيس قرار طلب التوقف فوراً ، بل يكون الامر منوطاً بالمرافق الشخصي الذي يقوم بتقدير الامور من الناحية الامنية ، ولكن في حالات معينه يقوم الرئيس بإرسال رسالة لمرافقه الشخصي الذي يقوم بتوزيع الامر لكافة طاقم حرس الرئيس .
ومما يتضح من خلال الفيديو بان توقيت ومكان وقوف الشاب جاء في المكان الخاطىء ، حيث من الصعب الاستجابة خاصة وان هناك سيارات كثيرة ترافق الموكب ، واذا ما تم الاستجابة فانه من المحتمل حدوث تصادم خاصة وان السيارات كانت مسرعة ثم اتخذت إثناء مسيرها عالشارع الرئيسي شارعاً فرعياً .
من ناحية اخرى كشف موظف في شركة مياة العقبة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " عن حادثة شاهدها بنفسه اثناء وجوده في افتتاح رئيس الوزراء لاحد المشاريع المائية في منطقة دبة حانوت في عمق الجنوب .
حيث روى بان امرأة عجوز جاءت من بعيد تطلب مقابلة الرئيس الملقي ، حيث في تلك اللحظة ولدى مشادتها من قبل الرئيس اشار بيده للحرس بالسماح لها لمحادثته ، وفعلاً شكت العجوز ظروفها وقامت باعطاء الرئيس ورقه لم يعطها لاحد بل وضعها في جيبه ، وجعلها تكمل حديثها وهو مستمعاً حتى النهاية .
واضاف هذا الموظف وبعد ان انهت العجوز حديثها وعدها خيراً ..ثم اخرج من جيبه مبلغ من المال ووضعه في يدها النحيله ..فما كان من العجوز الا ان رفضت رغم الحاح الملقي الشديد ..ثم قال لها " الآ تقبلين هدية من ابنك "فقبلت أخيراً .


















































