آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي اللوزيين ticker اتحاد المقاولين العراقيين يشكر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ticker انتخاب الدكتور عماد عياصرة رئيساً لجمعية ريادة الأعمال والإبتكار الزراعي الأردنية ticker مجلس استثمار أموال الضمان يطلع على استثمارات المناطق التنموية ticker السنافي والكعبي يناقشان سرعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء القاضية بإنصاف المقاولين ticker الأمن العام يحتفي بالذكرى الـ 104 لتأسيسه ticker العواملة: 30% نسبة الانجاز بمشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان ticker التهتموني تبحث تعديل مسارات حافلات في مناطق عدة ticker اللجنة التوجيهية الوطنية لحوكمة البيانات الصحية تعقد اجتماعها الثاني ticker "العمل" و"الإحصاءات" توقعان مذكرة تفاهم لتحسين جودة الدراسات ticker تخريج دورة تأهيل مستجدات الشرطة النسائية ticker مدير مهرجان جرش يلتقي السفير الكويتي ticker خبراء إيطاليون وأردنيون يجتمعون في عمان لاستشراف مستقبل حفظ التراث والبناء ticker "الأشغال" تطلق نظام متابعة الصادر الإلكتروني لتعزيز كفاءة الأداء الإداري ticker الشهر الحالي آخر موعد قانوني لتقديم إقرار دخل 2024 ticker دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة ticker ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 3.43% ticker البنك الأوروبي للتنمية: خطط لاستثمار مليار يورو في الأردن خلال 3 سنوات ticker سلطات الاحتلال تفرج عن الأسير أحمد مناصرة ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية

لتكن أيام غضب

{title}
هوا الأردن - د. اخليف الطراونة
الشعب العربي الفلسطيني(شعب الجبارين) الذي يتسابق أبناؤه كعادتهم  - رجالا ونساء وأطفالا- لنيل الشهادة والتصدي للمحتل، ويسطر أروع الأمثلة في الذود عن حياض وطنه و تواعدواعروبة قدسه وإسلاميتها، يذود بكرامة وشرف عن آخر ما تبقى من كرامة للأمة وعزتها، يذود عن بيت المقدس، ويقول للأمة إن حقنا التاريخي والديني والإنساني في مسرى النبي العربي الهاشمي محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وسلم، هو حق لا يمحوه قرار ظالم من رئيس متغطرس متصهين ، فنراه اليوم ومنذ الصباح يتصدى  في القدس وعلى امتداد مدن فلسطين وقراها لعصابات المحتلين من جنود الصهاينة المغتصبين .
 
 
إن حقا علينا - عربا ومسلمين- دينيا وإنسانيا وأخلاقيا، أن نقف بجانب هذا الشعب في التصدي لوعد بلفور الجديد، وتعزيز صمود هذا الشعب بالوسائل المتاحة، فهم وحدهم يواجهون هذا العدو الغاشم دفاعا عن القدس وعن عروبتها وإسلاميتها.
 
 
أما حكوماتنا؛ فإن عليها أن تتحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ بلادنا وشعوبنا، ونرى في الوسائل التالية وسائل ناجعة للتصدي لهذا الوعد المشؤوم وقبره ليصبح ندما على من أقروه .
 
 
-إفساح المجال أمام مواطنيها كافة للخروج الى الشوارع للتعبير عن غضبهم تجاه أميركا  وإسرائيل كما فعلت الدولة الاردنية.
 
- مقاطعة الدول التي تنقل سفاراتها الى القدس مثل التشيك والفلبين وغيرهما.
 
- عدم التعامل مع السفير الأميركي ومقاطعته.
 
- إلغاء معاهدة السلام، وإعلان إسرائيل ومن يدعمها أعداء للأمة العربية والإسلامية.
 
- سحب الأرصدة والأموال العربية وما تبقى منها من الولايات المتحدة الأمريكية.
 
عاشت القدس حرة عربية إسلامية بمسجدها الأقصى وبكنيستها القيامة، وبأهلها المرابطين الصابرين. وعاش الأردن-  أرض الحشد والرباط وشقيق الروح لفلسطين وأهلها، بقيادته الهاشمية الحكيمة في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.
تابعوا هوا الأردن على