آخر الأخبار
ticker مجلس الشيوخ الأمريكي يقر إلغاء "قانون قيصر" على سوريا ticker النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب ticker جامعات تؤخر دوام العاملين وتحول محاضرات الطلبة عن بُعد الخميس ticker الأرصاد تحذّر: انجماد والحرارة دون الصفر الليلة وصباح الخميس ticker الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز ticker رئيس الوزراء يوجّه بتطبيق القانون على ملقي النفايات عشوائيًا ticker بالأسماء .. تأخير دوام طلبة مدارس في الجنوب الخميس ticker الملك يهنئ المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة ticker تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً ticker الأميرة سمية بنت الحسن ترزق بحفيد جديد ticker بالصور .. الجيش يبدأ بإجراء الفحوصات الطبية لمكلفي خدمة العلم ticker شاشات عملاقة لعرض مباراة النشامى بنهائي كأس العرب في المحافظات كافة ticker سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي ticker إعلان نتائج الشموسة .. إحالة التقرير للقضاء وقرارت حكومية لحظرها ticker إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن ticker الأشغال: لا حوادث أو أضرار غير اعتيادية في ثلوج الجنوب ticker بالصور .. المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة يستأنف عمله ticker يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية ticker الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة ticker تخفيض رسوم التداول ورسوم تجديد الترخيص في بورصة عمان

لتكن أيام غضب

{title}
هوا الأردن - د. اخليف الطراونة
الشعب العربي الفلسطيني(شعب الجبارين) الذي يتسابق أبناؤه كعادتهم  - رجالا ونساء وأطفالا- لنيل الشهادة والتصدي للمحتل، ويسطر أروع الأمثلة في الذود عن حياض وطنه و تواعدواعروبة قدسه وإسلاميتها، يذود بكرامة وشرف عن آخر ما تبقى من كرامة للأمة وعزتها، يذود عن بيت المقدس، ويقول للأمة إن حقنا التاريخي والديني والإنساني في مسرى النبي العربي الهاشمي محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وسلم، هو حق لا يمحوه قرار ظالم من رئيس متغطرس متصهين ، فنراه اليوم ومنذ الصباح يتصدى  في القدس وعلى امتداد مدن فلسطين وقراها لعصابات المحتلين من جنود الصهاينة المغتصبين .
 
 
إن حقا علينا - عربا ومسلمين- دينيا وإنسانيا وأخلاقيا، أن نقف بجانب هذا الشعب في التصدي لوعد بلفور الجديد، وتعزيز صمود هذا الشعب بالوسائل المتاحة، فهم وحدهم يواجهون هذا العدو الغاشم دفاعا عن القدس وعن عروبتها وإسلاميتها.
 
 
أما حكوماتنا؛ فإن عليها أن تتحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ بلادنا وشعوبنا، ونرى في الوسائل التالية وسائل ناجعة للتصدي لهذا الوعد المشؤوم وقبره ليصبح ندما على من أقروه .
 
 
-إفساح المجال أمام مواطنيها كافة للخروج الى الشوارع للتعبير عن غضبهم تجاه أميركا  وإسرائيل كما فعلت الدولة الاردنية.
 
- مقاطعة الدول التي تنقل سفاراتها الى القدس مثل التشيك والفلبين وغيرهما.
 
- عدم التعامل مع السفير الأميركي ومقاطعته.
 
- إلغاء معاهدة السلام، وإعلان إسرائيل ومن يدعمها أعداء للأمة العربية والإسلامية.
 
- سحب الأرصدة والأموال العربية وما تبقى منها من الولايات المتحدة الأمريكية.
 
عاشت القدس حرة عربية إسلامية بمسجدها الأقصى وبكنيستها القيامة، وبأهلها المرابطين الصابرين. وعاش الأردن-  أرض الحشد والرباط وشقيق الروح لفلسطين وأهلها، بقيادته الهاشمية الحكيمة في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.
تابعوا هوا الأردن على