القدس والهاشميون والاردنيون
قدم الهاشميون على مر العصور الشهيد تلو الشهيد في سبيل رفعة الامه والحفاظ على مقدساتها الاسلامية وحملو هذه الرساله جيل بعد جيل وكابرا عن كابر كيف لا وهم بنوهاشم الغر الميامين ال بيت النبوه وصفوة العرب وقادتها ومن هنا فإنه ليس بالغريب ان يكون جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عميد ال البيت الاقوى صوتا والاطول ذراعا عن القدس الشريف وما يحاك لها وهو الاقدم عربيا ودوليا في ايصال الرساله الاقولى للمجتمع الدولي الذي يصغي جيدا لما يقوله جلاله الملك فها هو يواصل الليل بالنهار عملا شرسا للدفاع عن قضيتنا الاولى القدس ويعقد القمه بعد القمه مع قادة العرب والعالم للوقوف بوجه القرار الظالم الذي اصدرة الرئيس ترامب الامر الذي يحتم علينا نحن الاردنيين ان نقف كما كنا وسنبقى خلف جلاله الملك ودعمه بكل ما نستطيع اليه سبيلا ومن خلال التمسك بوحدتنا الوطنيه ولا نسمح لمندس ان يدخل بين صفوفنا وعلينا كمجتمع اردني واعي ومثقف ومتعلم ان نوعي الاجيال القادمه عن قضيتنا الاولى التي كانت وستبقى هي البوصله الصحيحه والوحيده لجلاله الملك والشعب الاردنب وهي القضيه الفلسطينيه كما وعلينا ان نبني على مقولة جلالة الملك بإعتمادنا على انفسنا وعدم انتظار المساعده من الاشقاء او الاصدقاء حيث ان هذا البلد وقف وبكل شموخ في وجه اعتى العواصف سياسيه كانت او اقتصاديه وقضية القدس اولها ونحن كا قبيلة الحويطات التي وقفت الى جانب الاشقاء الفلسطينين في نفس الخندق لدفاع عن هوية فلسطين والقدس العروبيه ستبقى على هذا المسار تحت رايه ال هاشم الاطهار .
ولابد لي هنا ان أشيد و بكل فخر بذلك المشهد والوقفات الاحتجاجيه لشعبنا الاردني العظيم الذي اظهر للقاصي ولداني ان هذا الشعب العربي الابي ما زالت بوصلته القدس رغم كل العاتيات التي يعيشها وتحيط به واظهر للمتربصين بهذا البلد ان الشعب الاردني صفا واحدا موحدا خلف مليكه ورهن بنانه وهم الذين فتحو بيوتهم وتقاسمو ارزاقهم مع اخوانهم مع اخوانهم العرب الذين الى مملكتنا الحبيبه طالبين للامن وهو ما وجدوه في بلد الهواشم .