آخر الأخبار
ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق ticker الصبيحي: 2.23 مليار دينار إيرادات الضمان التأمينية لسنة 2023 ticker الحكومة تقر مشروع موازنة 2025 بنفقات إجمالية 12.5 مليار دينار

السياحة والتنقيب عن نفط الأردن

{title}
هوا الأردن - عصام قضماني

دخلت دبي موسوعة جينيس والسبب مجرد إحتفال مثير برأس السنة الجديدة , لفت أنظار العالم.

قد يبدو الأمر نوعا من الرفاهية تهتم به إمارة بلغت مستوى راقيا من الراحة , لكن عند إمعان النظر , نرى أن ظروف دبي والضغوط المحيطة بها لا تختلف عن أية مدينة تواجه تهديدات مختلفة , لكن كل ما في الأمر أنها حيدت هذا
كله وقررت التقدم الى الأمام بدلا من أن تتوقف أسيرة للهواجس التي لا تحسن سوى التردد في إتخاذ القرار في أي إتجاه.

في كل شيء ما تحتاج اليه البلاد من أجل النهوض وخصوصا الإقتصاد وتحسين الدخل وحياة الناس هو مجرد قرار جريء.

طبعا هناك من سيقول إن الظروف مختلفة وهي أكثر صعوبة , سأقول لهم بكل صراحة ووضوح, القيود الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والأمنية التي يبتكرها البعض ويبدع في تهويلها هي السبب.

لا اقلل من مستوى المخاطر لكن نعرف ويعرف الناس أن ثمة مبالغة في التقييم ما يجلب سوء التقدير وينعكس ذلك على الخطط والبرامج والسياسات.

نعم يستطيع الأردن أن يكون مقصدا لطالبي الترفيه والسياحة والتعليم والعلاج والعمل , لكن من سوء الطالع أنه ظل فقط مقصدا لطالبي اللجوء من محتاجي الدعم والرعاية.

نعم تستطيع السياحة أن تعوض تراجع المساعدات لابل أن تجلب أضعافها حتى في أفضل حالاتها , لكن بينما لا يتوقف المسؤولون عن وصفها ب «نفط» الأردن «نراها تقاوم قوى شد عكسي في القوانين والتشابك والتداخلات وتقاطع القرارات يمكن تعداد عشرات الأسباب , منها الأسعار في مقدمة عوامل الإحباط وقلة برامج الترفيه وضعف إمكانيات إستثمار التنوع السياحي لكن الأهم هو اختفاء وسائل ضرورية للترفيه لا يجدها السائح في قائمة البرامج , إضافة الى تعقيدات إجراءات السفر لبعض الجنسيات.

حتى اللحظة لا تزال الحكومات تحدد ما يصلح لتطوير السياحة من وجهة نظرها وتترفع عن الأفكار ,إذا كان الأردن يتمتع بمثل هذه الخبرات لترويج السفر الى الخارج ,فمن باب أولى أن يبدع في الترويج لنفسه.

وزارة السياحة يجب أن تكون وزارة سيادية تتفوق على الخارجية والداخلية , لأن مهمتها التنقيب عن نفط الأردن حتى مقولة إن السياحة هي نفط الأردن , مجرد كلاشيه يتردد لأن التنقيب عن هذا النفط قصة أخرى.الراي

تابعوا هوا الأردن على