موت بطيء
أصبح التدخين من الآفات التي ابتليت بها مجتمعاتنا وهي أكثر الظواهر السلبيّة والمظاهر السلوكية الأكثر شيوعاً التي يمارسها أفراد المجتمع وخصوصاً فئة الشباب حيث يعتقدون أنها تساعدهم في الترويح عن أنفسهم .
حيث أصبح التدخين له أساليب مختلفه ومنها الأرجيلة،التي يعادل ضررها أضعاف من أضرار السيجارة، وقد انتشرت ظاهرة الأرجيلة في أوساط الشباب والمراهقين، وطلبة الجامعات والمدارس، وحتى بين الفتيات للدرجة التي جعلت البعض يعتبرون التدخين دليلاً على الرقي والتطور، وزيادة الثقة بالنفس.
وأثبتت الدراسات أن التدخين سبب رئيسي في الإصابة بالإعاقات، وتشوهات الأجنة، والإجهاض، كما أنه سبب رئيسي للموت المفاجئ، وشحوب لون البشرة، وميل اللثة والشفاه إلى اللون الأسود ورائحة كريهة للفم والملابس.
ويشكل الإدمان الخسائر المادية والصحية حيث تهدد صحة الأفراد وحياتهم ويُعتبر سبباً رئيسياً للكثير من الأمراض الخطيرة، كسرطان الرئة، وانسداد المجرى التنفسيّ، والسكتات الدماغية، وأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والجلطات الدموية، وارتفاع ضغط الدم ،والربو، وتدمير أغشية الأوعية الدموية الداخليةوفقدانها لمرونتها،وكثرة السعال، وتراكم البلغم في الرئتين.
ولايخفى خطر التدخين ويبقى أصحاب العقول الواعية هم من يعون ذلك ويقلعون عن هذه العادة المدمرة ، ولن ننسى أن التدخين محرم شرعا ، و حفاظا على صحتنا ، ومن الأفضل لنا توفير نقود ووقت التدخين والاستفادة به في شيء آخر.