لمصلحة من ؟
إرهابيين و تجار مخدرات وأسلحة دمار في آن واحد .. لمصلحة من ؟
سوف أجيب لمصلحة من ، لمصلحة أعداء الوطن ، الذين يريدون تفكيك الوطن ، وخلق نزاعات طائفية بين الأديان ، والفتن بين العشائر الأردنية ، ها هو هدفهم الرئيس ، من أجل أن نصبح في وطن لا يوجد به أمنا وامانا .
في خبر عاجل تداولته الوسائل الإعلامية، وإذ بخبر يروي أن القوات المسلحة أحبطت مخطط لتهريب ، أسلحة ،ومخدرات ، مكون من إرهابيين، وتجار مخدرات ، وأسلحة دمار ، حيث الإرهابيين من أجل القضاء على الاردن ، ومخدرات من أجل تمويل أمواله الى الإرهاب ، وأسلحة من أجل شن عمليات
في الساحة الأردنية من أجل تفكيك قوة التلاحم بين الأردنيين من أجل أن تكون لها هشاشتها ولكن لن ينالوا ما يريدون ، مادام الأردنيون رصاص في مسدس جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم .
وهذا ما حدث وذلك من خلال سماع الخبر من إحدى القنوات الفضائية ، حيث قمت بصيغته ، باسلوبي الذي لا يرحم أحدا من أهل الباطل ،
أنبوب نفط قديم تم إعداده من فئة ضالة، ليس لها بأية علاقة بالإسلام ، وإنما هؤلاء هم أعداء الإسلام ، مجموعة من الإرهابيين، وتجار المخدرات وأسلحة ملوثة بأخلاقهم السيئة ، حيث كانوا يريدون التسلل من انبواب النفط القديم، وهو التابلاين ، الذي يربط بين الحدود الأردنية، والسورية، ويربط أيضا بين الحدود الأردنية، والعراقية، حيث الثعالب، والثعلب ما يميزه عن سائر الحيوانات بصفة المكر، والغدر ،هؤلاء الإرهابيين هم كذلك ، وتجار المخدرات هكذا، والأسلحة وسيلة لقتل الأبرياء، حتى قاموا في البحث عن أحد البيوت القريبة، المحاذية الى الحدود، والرابط بينهم هو خط النفط، حيث قام الجبناء بعمل مجموعة من الإنفاق، وذلك في تجهيزها من أجل عمليات تهريب أسلحة، ومخدرات، وتنفيذ عمليات إرهابية ، ولكن مخططاتهم البائسة ، طفت في مكانها ، وذلك بفضل الله عز وجل ،والفضل يعود إلى الحس الأمني ، الذي على يقظة عالية من الأداء، في قتل خفافيش الليل ، ها هي مديرية الاستخبارات العسكرية بحسها، ويقظتها الدائمة، قد قامت بدورها النبيل في القضاء على هذه الخفافيش، والتي لا تظهر إلا في الليل، اي بشكل خفي، أشباه سارق يظهر في الليل ،وذلك بنزعها من جذورها ، نعم حرفية عالية في الأداء، وصمت من أجل قتل الأعداء .
هذا ما قمت بالتحذير منه في إحدى مقالاتي السابقة ، تمويل الإرهاب ، بالطرق غير مشروعة ، وهي عن طريق التجارة في المخدرات، من أجل قتل أبناء الوطن ، ومن أجل أيضا تمويل أمواله الى الإرهاب ، وأسلحة من أجل ، قتل المسلمين الأبرياء .
تحية اعتزار وتقدير من عشائر الوطن بأكملها الى مديرية الاستخبارات العسكرية ,
حمى الله الوطن، وقائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والشعب الاردني من كل شر .