آخر الأخبار
ticker الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية عام 2035 ticker البنك الأردني الكويتي يشارك في مبادرة جمعية البنوك الوطنية الكبرى لدعم شراء الشقق السكنية لأول مرة ticker عمان الأهلية تستقبل وفداً من مقَيّمي الاعتماد الدولي ACEN لكلية التمريض ticker "دار الدواء" تنطلق إلى السوق السعودي بتأسيس مصنع للأدوية وتعزيز مكانتها الإقليمية ticker تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future في غرفة صناعة الأردن ticker البريد الأردني يشارك في معرض الشارقة للطوابع 2024 ticker مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية ticker موظفو كابيتال بنك يرسمون البسمة على وجوه الأطفال بالتعاون مع مركز هيا الثقافي ticker إخلاء طبي لصحفي الجزيرة العطار من غزة إلى الأردن ticker بالأسماء .. إحالة 12 عميدا و14 عقيدا في الأمن العام ticker ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز النفاذ بعد 60 يوماً ticker مذكَّرة تفاهم بين العقبة الاقتصاديَّة والمناطق الحرَّة في عُمان ticker صندوق استثمار أموال الضمان يعقد ملتقى الحوكمة التاسع ticker إصدار نتائج دراسة الوضع المالي لمؤسسة الضمان وصناديقها نهاية كانون الثاني 2025 ticker النشامى يفقد وصافة مجموعة تصفيات المونديال بتعادله مع الكويت ticker سلامي: الفاخوري لا يتحمل المسؤولية والنقطة أفضل من هزيمة ticker وكالة موديز تؤكد التصنيف الائتماني للأردن عند Ba3 ticker الأردن يؤكد التزامه بتقديم المساعدات الإنسانية لغزة أمام مجلس الأمن ticker نصف مليون مركبة خضعت للفحص بالحملة الشتوية ticker 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية .. ومناطق تشهد تساقطاً للأمطار

المشكلة ليست في القرار

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

من المؤكد أننا نواجه العديد من الأزمات ، لدينا أزمة اقتصادية تتفاعل مع مشكلات وأزمات متعددة ، وفي الإقليم الذي نحن جزء منه هناك أزمات طويلة الأمد ، وأخرى حديثة العهد ما زالت تتطور في اتجاهات غير مضمونة النتائج ، وبين صناعة القرار وتأثيره ومدى ايجابيته أو سلبيته هناك الرأي العام الذي يستخلص النتائج حسب أهوائه أو قناعاته ، بحيث تصبح القرارات محل اختبار صعب ، ويصبح متخذ القرار محل انتقاد  .

 

لن أشير إلى مشكلة أو أزمة بعينها ، ولكن من المهم أن نتوقف طويلا أمام تراجع متخذي القرار عن قراراتهم ليس تحت ضغط رأي عام وطني ، بل تحت ضغط منصات التواصل الاجتماعي التي قد تشكل جزءا من الرأي العام ولكن ليس كله ، والأسوأ من ذلك حينما يظهر لنا أن القرار الذي تم التراجع عنه هو قرار سليم ، لأن ذلك يعني أن متخذ القرار أضعف من أن يدافع عن قراره ، وهو مستعد للتخلي عنه كي يحافظ على منصبه !.

 

الأصل في القرارات أنها تلبي المصلحة العامة ، حتى لو تعارضت مع المصالح الخاصة مهما بلغ حجمها ، لأن الدولة – أي دولة – يفترض أنها تضع استراتيجية ، وتتخذ قرارات استراتيجية للحفاظ على نفسها ، والتصدي للأزمات على اختلاف أنواعها ، وعلى سبيل المثال نحن في الأردن نواجه أزمة اقتصادية ، فهل يمكن حلها من دون تفكير وتخطيط وإدارة إستراتيجية ؟.

 

القرارات في هذه المسألة يجب أن تكون صارمة وحازمة ، وإلا ستتفاقم الأزمة أكثر فأكثر،  وفي جميع الأحوال لا بد من التدقيق في المصطلحات وفهمها فهما جيدا ، فلا يجوز أن نسمي الحادث مشكلة ، ولا المشكلة صراعا ، ولا الصراع كارثة ، فكل واحد من هذه المصطلحات له مرحلة محددة من مراحل الخطر الذي يمكن أن تتعرض له مؤسسة أو قطاع ، أو دولة .

 

هناك أسباب معروفة لحدوث الأزمات ، ولكن لا يوجد سبب مقبول لغياب القرار الصحيح ، وعدم قياس تأثيراته ونتائجه ، وإلا تصبح المشكلة الحقيقة هي متخذي القرار وليس القرار في حد ذاته ، وهنا يصبح السؤال حول الكفاءة والخبرة والثقة بالنفس سؤالا مشروعا ، لأن الجواب عليه سيقودنا إلى الأجوبة الواضحة في كيفية التغلب على التحديات الداخلية والخارجية التي نتعرض ، وسنتعرض لها في مستقبل الأيام !.

تابعوا هوا الأردن على