آخر الأخبار
ticker معهد السياسة والمجتمع يطلق أول دليل تدريبي لحوكمة الأحزاب في الأردن ticker مطالبات بتحسين بنية مركز صحي حبراص الشامل ودعمه بالاختصاصات ticker "النزاهة" تنظم 11 لقاء تثقيفيا لتعزيز الوعي ومكافحة الفساد ticker السفير السعودي الجديد في الأردن يباشر أعماله ticker مديرية شؤون المرأة العسكرية تحتفل بتخريج دورة الحاضنات الأولى ticker وزير الداخلية يزور دار محافظة العقبة ويجتمع مع مجلسها الأمني ticker اختتام فعالية لدعم قطاع النقل الجوي في عمّان ticker المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين ticker وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية ticker اتفاقية تعاون لتأهيل وتوظيف العمالة الأردنية الماهرة في إيطاليا ticker نمروقة: مساعٍ لتوسيع مظلة البوابات الإلكترونية للبعثات الأردنية بالخارج ticker البنك الأردني الكويتي يحقق أرباحاً صافية تبلغ 117.3 مليون دينار ticker القضاة: 16 مشروعا استفاد من الحوافز الصناعية في مدينة الحسين التنموية ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker تعاون بين تجارة عمان ومجلس سيدات الأعمال الأردني الإماراتي ticker تزامنا مع زيارة الملك .. العيسوي يفتتح مصنعا ومدرسة في الكرك ticker تنفيذ 5115 عقوبة بديلة في الأردن خلال عام ticker الأمن: تصويب خطأ رافق مخالفة مركبة في عجلون ticker الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ticker ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة

الحباشنة للنواب: "بلاش ضحك على اللحى"

{title}
هوا الأردن -

تساءل النائب صداح الحباشنة عن كيفية تمكن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز من تهيئة الأجواء لتمرير مشروع قانون ضريبة الدخل المعدل والمجحف، خاصة وأنه لا يختلف عن مشروع قانون الضريبة الذي أسقط حكومة الدكتور هاني الملقي.



وقال الحباشنة في منشور بثه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الملاحظ أن مشروع قانون الضريبة المجحف الذي تم اقراره من قبل مجلس النواب (الساقط شعبيا) وهو نفس مشروع قانون الضريبة الذي كان سببا في سقوط حكومة الملقي غير المأسوف عليها. والغريب في الأمر هذه المرة هو حالة الصمت والسكوت التي رافقت عملية اقرار هذا المشروع قانون خاصة من قبل الحراكات والنقابات التي كان لها الفضل بقيادة المشهد خلال حراك الدوار الرابع وباقي الحراكات التي اشتعلت في مختلف انحاء الأردن".



وأضاف الحباشنة: "حقيقة الأمر أن اختفاء الحراكات والنقابات لم يأت من فراغ، فمنذ اللحظة الأولى لتكليف الرزاز، وضعت الحكومة نصب عينيها مخطط تمرير القانون الجائر وبمباركة من مجلس النواب".



وأشار إلى أن الرزاز اتبع عدة طرق لتحييد النقابات وتفكيك الحراكات وتمرير القانون من خلال تهدئة حالة الغليان التي كانت سائدة في الشارع الأردني بسحب مشروع قانون الضريبة الذي وضعته حكومة الملقي، واتباع سياسة العصا والجزرة.



وأوضح: "استخدم الرزاز الجزرة عبر الدخول مع بعض شباب الحراك بمفاوضات أدت إلى توزير وزير الإتصالات مثنى الغرايبة ووزير الثقافة والشباب محمد ابو رمان وتوزير المؤيدين والمتعاطفين مع الحراكات مثل وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات. أما الطريقة الأخرى وهي استخدام العصا عن طريق اعتقال بعض قيادات الحراك".



وتابع الحباشنة: "كما دخل الرزاز بمفاوضات مع النقابات لتحييدها عبر تحقيق بعض مطالبها مثل الموافقة على قائمة التسعيرة الجديدة للأطباء وتحذيرهم وتهديدهم وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن أي حالة معارضة أو رفض قد تنشأ في الشارع كما حصل خلال احتجاجات الدوار الرابع وباقي الإحتجاجات وتحذيرهم من أن دور النقابات هو مهني وليس سياسي".



وفي منشور اخر، وجه الحباشنة رسالة لزملائه النواب، جاء فيها: "كلمة لبعض النواب، لا يمكنك أن تكون مع الحكومة ومع الشعب في نفس الوقت، وضّح موقفك وبلاش ضحك على اللحى، أنتم مكشوفون للجميع".

تابعوا هوا الأردن على