آخر الأخبار
ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق ticker الصبيحي: 2.23 مليار دينار إيرادات الضمان التأمينية لسنة 2023 ticker الحكومة تقر مشروع موازنة 2025 بنفقات إجمالية 12.5 مليار دينار ticker سعر البيتكوين يتخطى 95 ألف دولار للمرة الأولى ticker القضاة يؤكد دعم الأردن لفلسطين اقتصادياً ticker الخرابشة يتابع عمليات الحفر في حقل حمزة النفطي ticker ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق ticker ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي بشكل كبير ticker الأردن: جرائم إسرائيل متواصلة على المدنيين في غزة ticker بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها بـ 14 مليون دينار ticker الخصاونة يطالب بعقوبات مالية على النواب المتغيبين عن الجلسات ticker بوريل : دول الاتحاد الأوروبي ملزمة بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت ticker الصفدي: الأردن سيستغل أي مدخل للمساعدة في إنهاء الكارثة الإنسانية

تراجع القدرة الشرائية

{title}
هوا الأردن - لما العبسه

اكتست معظم المحال التجارية على امتداد المملكة بيافطات كتب عليها «تنزيلات» تراوحت نسبتها من محل الى الاخر، لكنها جاءت باختلاف المواسم وعلى مدار الايام والاشهر، وكأنها تستجدي المارة الذين يملؤون  الشوارع وتكتظ بهم جنبات المراكز التجارية فقط «للفرجة»، ولا نبالغ اذا قلنا ان هذا الوضع اصبح حالة عامة، وان الباعة ملّوا كثرة انتظار المشتري، ولكنهم لا يستطيعون سوى الابقاء على محالهم مفتوحة امام المشاهدين فقط مهما ارتفعت كلف التشغيل اليومية عليهم.

 

ساهمت السياسات الاقتصادية المتبعة والقرارات المتخذة والمزمع اخذها، وتلك المطبقة والتي ستتطبق اعتبارا من العام المقبل باشاعة روح التحوط مما هو آت، وافاق المستهلك على اهمية ادخار المال وان كان نزرا عملا بمبدأ «قرشك الابيض ليومك الاسود»، ليصبح هذا ديدنهم، والنتيجة ركود كبير يجتاح الاسواق المحلية على اختلافها.

 

لقد اصبحت المملكة باسواقها حكرا على المقتدر، الذي لديه الامكانية لدفع المبالغ ايا كان حجمها، فيما يبقى جل المواطنين يقسمون دخلهم بعد الاقتطاعات التي انتابته وستنتابه لاحقا ما بين مسكن ومأكل ومشرب فقط لا غير ولا مانع من ادخار القليل في حال طارئ صحي، وهنا نبحث عن العيش الكريم للمواطن، فنجد  انه لا يتجاوز الكلمات في ظل الاجراءات الواقعة عليه، بل ويمكن ترجمة ما يحدث بان يقال له ان ما تحصل عليه يكفيك وزيادة.

 

ان تحقيق معيشة كريمة للمواطن يجب ان يكون اولوية لدى الحكومات، ، خاصة في ظل تزايد نسب  البطالة والفقر واتساعها في ظل الوضع الاقتصادي الراهن، فالمشكلة سوف تتفاقم اذا لم نبحث عن منفذ حقيقي لاحداث تنمية بمعناها ومفهومها المتعارف عليه.

 

ان اعادة النظر في اجراءات اتخذتها الحكومة  وان كانت ستسير مستقبلا بالمالية العامة الى الاستقرار بحسب التصريحات الحكومية سيعيد كفة الميزان الى مكانها الصحيح، فالدولة تقوم بالمواطن وليس بسواه، وان رفع سويته المعيشية يجب ان يوضع على رأس سلم اولويات الحكومة مهما كانت الظروف. 

تابعوا هوا الأردن على