آخر الأخبار
ticker الملك يتابع مباراة منتخب النشامى من مقر السفارة الأردنية بلندن ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الشرع ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة المشاقبة ticker تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية ticker رقم قياسي جديد .. ميناء حاويات العقبة يواصل تحقيق الإنجازات ticker السعود: اعتماد مسميات إشرافية في "التربية" مرتبط بـ"الموارد البشرية" ticker نمو تسجيل الشركات 13 % خلال خمسة أشهر ticker الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي ticker نشر وثيقة نادرة لوفاة الشريف الحسين بن علي ticker الإفراج عن 543 موقوفاً إدارياً ticker توصية نيابية بحزمة بدائل لرفع الحماية الجزائية عن الشيكات ticker مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة في ذمة الله ticker مقتل 3 جنود إسرائيليين في حدث أمني خطير شمال غزة ticker الاقتصاد الرقمي تحذّر من رسائل تنتحل اسم مركز الاتصال الوطني ticker الفراية: كثيرون في الدول المجاورة يطلبون الحصول على الجنسية الأردنية ticker حسان يوعز بإعادة تقييم مشاريع المحافظات وتوجيه التمويل للخدمات ticker الأردن: مواصلة المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى عمل استفزازي مرفوض ticker انقطاع الإنارة .. واكتمال الصفوف .. النشامى يواصلون تدريباتهم في مسقط ticker الحملة الأردنية والخيرية الهاشمية تواصلان توزيع وجبات في غزة ticker مندوباً عن الملك .. ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران

توجيهي

{title}
هوا الأردن - مصطفى الشبول

قبل أيام ساقنا الحديث مع احد مدرسي طلاب التوجيهي (الخصوصي) حول معاناة الطلاب والحالة النفسية التي يمرون بها والتي تكمن في ممارسة الضغوط من قبل الأهالي عليهم ، من خلال الطلب المستمر منهم بالدراسة والمطالعة والتواجد في الغرفة المخصصة لهم ، بالإضافة إلى طلب التفوق والحصول على المعدلات العالية بأساليب مختلفة (ترغيب و ترهيب) وطرق أخرى تكون غير مقصودة من الأهالي ربما تُنَفّر الطالب من الدراسة وتجعله يهرب ويتهرب منها بسبب الطرق الخاطئة ، مثل ( ما تقوم على قرايتك ، نفسي أشوفك فاتح كتاب ، راجعني إذا نجحت السنة ، طل على ابن الجيران شلون مطربس على كتبه ، والله من الصبح ما شفتك فتحت كتاب ، صرت حاط عليك مصاري الدنيا .....الخ) .


ولمن يتابع المواقع فقد تم ترجمة ونشر رسالة من إحدى مدارس سنغافورة تُرسل لآباء التلاميذ قبل الامتحانات تقول لهم : ( أعزائي الآباء ، إن امتحانات أبنائكم على وشك البدء ، ونحن نعلم أنكم قلقون جداً بخصوص أداء أبنائكم ، لكن تذكروا أن بين هؤلاء التلاميذ هناك طبيب ليس من الضروري أن يفهم الرياضيات ، وهناك مقاول ليس من الضروري أن يتقن التاريخ ، وهناك عالم في الرياضيات ليس من الضروري أن يتفوق في الكيمياء...... إن حصل ابنكم على علامات عالية فذلك شيء عظيم أما في حالة عدم حصوله عليها، فلا تجعله محط سخرية ولا تجعله يفقد ثقته بنفسه وكرامته ،هدئوا من روعهم واشرحوا لهم أن ذلك لا يتجاوز كونه امتحاناً صغيراً وان هناك أشياء أكثر أهمية في الحياة ، قولوا لهم أنكم تحبونهم مهما كانت علاماتهم ولن تصدروا أحكاماً أبدا عليهم ، طمئنوهم وشجعوهم ...افعلوا هذه الأشياء وبعدها شاهدوا أبنائكم كيف يحققون نجاحاتهم ...) .


فنقول بأن العامل النفسي هو الأساس في تلك المرحلة وهو الشيء الوحيد الذي من خلاله تصل لبناء العلاقة الدراسية الحقيقية بين الطالب وكتابه وبين الطالب وأهل بيته ، خصصوا وقتاً قصيراً (ربع ساعة باليوم ) للجلوس مع طالب التوجيهي لسماع مشاكله والصعوبات التي تواجهه ، واخبروهم بأنها بسيطة وان حلها سهل ، وأشعروهم بأنكم بجانبهم في كل لحظة ، لا تسألوهم عن الدراسة وهم على مائدة الطعام ، وأخرجوهم من أجواء الحصار والرقابة التي يعيشونها ، اشتروا لهم الهدايا الرمزية والبسيطة بين الحين والآخر ...حاولوا أن تزرعوا ثقتهم بأنفسهم ، و أخبروهم بأنكم ستفرحون بنجاحهم ...


فربما لم تستطيعوا كسب المعركة في النهاية ، لكنكم قاتلتم بشرف كي لا تخسروا ...

تابعوا هوا الأردن على