نواب وأعيان : الملك يطمئن المواطن على الجاهزية الأمنية ويركز على سلامة الأوضاع الاقتصادية

اكد نواب و اعيان ان كلام جلالة الملك عبد الله الثاني خلال ترؤسه جانبا من اجتماع مجلس الوزراء هو رسالة إلى المواطنين ان الوضع الامني متابع بدقة وضمن المتابعة على مدار الساعة وان الاولوية في المرحلة المقبلة امنية مع تركيز على الوضع الاقتصادي لما له من ارتباط استراتيجي بالوضع الامني.
وبينوا ان جلالة الملك يدعوا إلى المضي بتحقيق القضايا المهمة في حياة المواطن والوقوف على احتياجاتهم وحل مشاكلهم مباشرة على أرض الواقع وتأكيد على المسؤولين بالنزول للميدان وتلمس احتياجات المواطنين.
وبين العين موسى معايطة ان ترؤس جلالة الملك جانبا من اجتماع مجلس الوزراء جاء للتأكيد على المضي بتحقيق القضايا المهمة في حياة المواطن والوقوف على احتياجاتهم وحل مشاكلهم مباشرة على أرض الواقع خاصة في تحسين الوضع الاقتصادي الذي يشغل بال الأردنيين وتوفير فرص عمل.
وقال المعايطة ان جلالة الملك بين خلال حديثة في مجلس الوزراء أهمية متابعة ومراقبة الأسعار خاصة ونحن على ابواب شهر رمضان ،داعيا إلى اتخاذ الاجراءت اللازمة بحق من يحاول التلاعب بالاسعار او استغلال المواطن.
واضاف المعايطة ان جلالته طمأن الشعب على الوضع الأمني في البلاد وهو شغله الشاغل بأن يبقى الأردن بلد الأمن والأمان وذلك بتكاتف جهود الأمن والقوات والمسلحة التي تحرص على الأسرة الأردنية ومتابعا لقضاياها التي يسعى لأن يحققها.
وقال المعايطة ان جلالته اكدا ان سيادة القانون فوق الجميع مع كل من يحاول أن يعبث بأن البلد من الداخل او الخارج أو يقلل من احترامه للقانون او يتهاون معه فالقانون خط أحمر ولا احد أكبر من القانون.
من جهته بين العين حيدر محمود ان جلالة الملك يحرص دائما ان يشرح كل المستجدات المهمة في الدولة للمسؤولين والشعب في آن واحد وقد بين ذلك خلال ترؤسة جانب من مجلس الوزراء اول من امس لوضع المسؤولين بصورة ما يحدث حولنا على المستوى الداخلي والخارجي.
كما حرص جلالته على طمأنة الشعب على اننا نعيش في حالة امن واستقرار نحمد الله عليها ،منبها جلالته على الاستعداد التام لفض اي محاولة عبث بأمن البلد وذلك ان الشعب والحكومة والأجهزة الأمنية ستبقى يدا واحدة في مواجهة كل ما قد يمسها بأي ضرر.
وقال محمود ان حرص جلالته على راحة المواطنين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة مؤكدا على أهمية متابعة الأمن الغذائي للمواطن وخصوصا في شهر رمضان الكريم وهو امر ملكي مباشر للحكومة لأن لا تسمح بغياب اي سلع او مواد أساسية في الأسواق وتراعي لأسعارها بأن تكون مقبولة.
فيما بين العين محمد الشهوان ان جلالة الملك اكد على أهمية متابعة المسؤولين ميدانيا للخدمات المقدمة إلى المواطنين والوقوف على احتياجاتهم وحل مشاكلهم مباشرة على أرض الواقع.
وأضاف الشهوان ان جلالة الملك اكد ان هناك تعاونا وتنسيقا بين الحكومة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية لحماية الأردن وحماية حدودنا وأمننا الداخلي، ونحن نراقب ما يجري في الإقليم، وذلك لطمأنت المواطنين.
وبين الشهوان ان جلالة الملك كان حريصا واكد على الحكومة ان توفر السلع وبأسعار مناسبة وتكون في متناول الجميع، مع ضرورة تشديد الرقابة على الأسواق لحماية المواطن وصحته.
وقال النائب مدالله الطراونة ان جلالة الملك سعى أن يتناول كل الجوانب الاجتماعية والأمنية والإقتصادية للمواطنين فهي الأمور التي تشغل بال المواطنين،مبينا ان جلالته وضع يده على الجرح في ايجاد الحلول والدعم للمواطنين، في ظل الظروف الخاصة والمناسبات المختلفة التي ترتفع اسعار السلع فيها وتستغل حاجات المواطنين.
وبين الطراونة ان جلالته نبه من الاستغلالات الخطيرة للمواطنين من قبل تجار مطالبا الحكومة بأن تراقب الاسواق الاستهلاكية والسلع الغذائية التي عليها أن تكون بجودة مميزة لاستهلاك المواطن ، ومتابعة الشكاوي الخاصة بهذه الأمور لان جلالته يتحسس من اي شكوى تصدر من المواطن الاردني لانه يعتبرها مسؤولية كبيرة على عاتقه وعاتق الحكومة.
واشار الطراونة ان جلالته دعا الحكومة الى التفاني بعملها بكل جدية وفاعلية ووضع الخطط الحكومية وبرامج عملية تشمل كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وان تنفذها ضمن معايير قياس وتقييم وبزمن محدد.
النائب موفق الضمور بين ان جلالة الملك طمأن المواطنين سواء على الصعيد الداخلي والخارجي ان بلدنا امن وقوي ومتخذ كافة الاحتياطات وجاهز للتعامل مع اي تطورات لحماية حدوده وشعبه وارضة وهذا يعود لتضافر وادراك الشعب لكافة المستجدات حوله في المنطقة وبالتنسيق مع الحكومة وكافة الاجهزة الأمنية.
وقال الضمور ان جلالته تناول محاور خارجيه كان من أهمها المحافظة على وحدة العراق من خلال عملية سياسية لجميع مكونات الشعب دون استثناء ، مشيرا جلالته أن كل الوطن العربي مع ايجاد حل سياسي شامل يحفظ وحدة وسلامة سوريا ارضا وشعبا.
وأضاف أن جلالته كان حريصا دائما على الشعب الأردني وذلك من خلال متابعته لكافة القضايا التي تخصهم منبها المسؤولين لنزول إلى الميدان و ضرورة تلبية احتياجات المواطنين وحل مشاكلهم مباشرة.