مواطنون يقررون سحب الثقة من نائب إن لم يعتذر للأردن

صدرت عن نائب أقوال لا تليق بمنصبه..
سعادته تفوه في جلسة حضرها عدد من الناس بينهم صحفيين:
أولا: أنه ترشح لعضوية مجلس النواب من أجل أن يدافع عن مصالحه.
ثانيا: أنه غير مدين لأحد بفوزه في الإنتخابات البرلمانية، نافيا بشدة فضل النائب حسين عطية في ذلك.
ثالثا: أن النائب عطية، الذي حصل على أعلى الأصوات في المملكة، يشتري هذه الأصوات، بواقع عشرة دنانير للصوت، وهو ما لم يصدقه أحد من الحضور، بحسب الرواة.
رابعا: أنه يبحث نقل استثماراته إلى خارج الأردن، لأن الأردن لا يستحق تشغيل هذه الإستثمارات في سوقه..!
وهو هنا يقوم بدور ناكر الجميل، لأن أصل الأموال التي يشغّلها، جاء من اسثمارات والده في السوق الأردني.. حيث أنه جاء إلى الأردن يملك بضعة مئات ألاف من الدنانير، وبفضل السوق الأردني أصبح وأولاده يملكون ملايين الملايين.
خامسا: أنه ينصح المستثمرين الأردنيين والعرب بتجنب العمل في السوق الأردني، وأن يبحثوا عن أسواق أخرى لتشغيل اموالهم فيها..!!
سادسا: أن جميع النواب يشربون عصير التفاح..!!!
أكثر من شخص كانوا في الجلسة نقلوا هذه التفوهات التي لا تليق بنائب، وتتناقض مع مهمات النيابة في تحقيق مصلحة الوطن، لا الإضرار بها.
بعض الحضور يلوحون بأنه إن لم يعتذر سعادة النائب عما بدر عنه، فإنهم سيعملون على جمع تواقيع ابناء دائرته الإنتخابية على عريضة تطالب مجلس النواب بفصله من عضويته.