آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

السنيد يكتب: غزة يا وطن الشهداء

{title}
هوا الأردن -

 غزة جاءت دامية برداء الطهر تحمل وجع الأرض ، وعذابات الإنسان الفلسطيني.

حمراء كأنها ليلة انفلتت من فم الموت من نسج الخيال ، كأن اشلاءها المبعثرة رسول انبعث ضد الظلام .
كأنك يا غزة يا وطن الشهداء جئت من عند الموت تطرقين على وقع الآذان ، وأجراس الكنائس أبواب الحياة.

فغزة ليلة معطرة تزدحم بالعاشقين صرعى الوطن ، والأرواح من حولها انجم فجر يغذ الخطى نحو غد أبيض ، عندما تولد الحياة من تمزق الاطفال ، وتناثر امانيهم الطرية تحت الانقاض.

قد كان ليل لن ينسى ، ولن يمر من عمر الزمان ، وصرخة فجر اطل من بطن الايام ، ففي الدماء العربية تعمد الحرية ، والارواح فراشات في سماء الوطن الفلسطيني .

وكان الموت حاضراً ، وارتفع منسوب الدم في غزة ، والارض حانية تحتضن الجثث ، وتكفكف دموع الجرحى .

كان الموت مرعوباً من هول ما رأى ، والحلم الفلسطيني يتدفق مع شلال الدم الطاهر.

غزة كانت صرخة شعب اطل من خلف المخيم ، والشتات ، والاشلاء ، والدماء ، والقبور ، والليل المجروح الذي يظل يمد الغد بفيض من الكرامة العربية.

والرؤساء يمارسون لعبة الحياد امام سفك دماء ابناء جلدتهم، وربما يلجأوون الى الشجب، وهم يحمون الحدود بهمة عالية، وهي المهمة التي ابدعوا فيها ، وقد اخرجوا شعوبهم من دائرة الصراع على وطنهم الذي سرقه لصوص الاوطان من اهله الطيبين، وعطلوا الجيوش، لتحاصر فلسطين بالموت والهم والحزن العميق.

كانت الدنيا ليلة غزاوية اسهرتها الارواح المتطايرة في فضاء فلسطين لتعلن فرح الأرض الازلية ، وذكرى الرسل ، ومقامات الطاهرين ، والاولياء ، وبشارة للخير الذي سيطارد الشر واليد الصهيونية كي تقطعها ، وهي تبذر الموت في الروح العربية ، فالحياة تزهر برغم الموت.

ان غزة امل ، وطموح ، وبشارة ، وقناديلها البيضاء تهدي الارواح روحها الثائرة في العتمة.

غزة عزة ، وعزيمة ، وامل ممتد ، وهي شمعة لا يطفؤها الليل ، ونداء مقدس في قلوب المؤمنين.

غزة رسول بين المدن ، ورسالة في الحرية ، وهجرة من الظلام ، دم حار يحيي الموتى على طريق الآلام ، واياديها تقدم العطاء ، فليس بعد الموت عطاء.

وغدا يطلع الربيع العربي، وتبحث الشعوب عن ذاتها، واحلامها الوطنية في مصائر الشهداء.

تابعوا هوا الأردن على