بالفيديو // سادتنا النواب..دعكم من الشعب ولنصنع صواريخا ورقية

على مرّ دورات مجلس النواب السابقة كان لكل مجلس مصطلح شعبي يعرف به ويشتهر وينادى به في كل المجالس والفعاليات ، فالمجلس السابق كان يلقب بالمجلس الـ'111' والمجلس الحالي منذ أن بدأت أعماله كنا نحتار في اختيار لقب مناسب له يميزه عن الآخرين الى ان ساق الله تعالى اليوم موقفا مصورا موثقا بالفيديو وثقته الزميلة صحيفة الغد اليومية لنائب ترك أعمال الجلسة فيما يبدو عليه علامات الاحباط من نقاشات الجلسة ، وآثر التلهي بصنع صواريخ ورقية لربما بقصد المداعبة مع الحكومة و النواب الآخرين أو لم يجد طريقة مناسبة لايصال مطالبه لرئاسة المجلس فآثر اختراع الصاروخ الورقي كسابقة هي الأولى من توعها في المجلس للتصويت وابداء الرأي .
النائب المخضرم الذي يتقاضى قرابة الثلاثة آلاف وخمسمائة دينار أردني ملّ من الحياة النيابية تحت القبة وأراد أن يضفي للجمهور الأردني أن هناك حياة من اللعب والرفاهية يقضيها النائب تحت القبة فليس من المعقول أن يكون الوقت كله للشعب وليس من المعقول أن أرهق اعصابي في نقاشات نتيجتها مرسومة مسبقا من قبل الحكومة .
ولعلها رسالة من هذا النائب الى الشعب أن الحياة يجب أن يسودها في كثير من الأحيان المبدأ الشعبي القائل ' طنش تعش تنتعش ' و أبدع في صنع الصواريخ الورقية علّ الطفولة تعود لنا يوما و نجتمع في برلمان طفولي لنقود بكل طفالة الوطن الى مهالك الطفولة .
هنيئا للنائب والمجلس فن الإبداع في صنع الصواريخ الورقية وهذا مؤشر جيد على أن مجلسنا قد تطور وأحدث نقلة نوعية بنقل ادائه من صناعة الصواريخ الكلامية الى صنع الصواريخ الورقية ونسأل الله أن يحمينا من القادم فلا يخرجن نائب بصناعة وابداع صنع الصواريخ ' النقيفية' .