آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

كوتا النساء في الأردن مجددا ...بعد "أقعدي يا هند" .."أسكتي يا عزيزة"

{title}
هوا الأردن -

ظلت حادثة "اقعدي يا هند” الشهيرة، تخيّم على جلسة لمؤسسة مجتمع مدني تتحدث عن النساء في الكوتات اجمالا، والنساء في كوتا المجالس البلدية بشكل خاص، إذ لم يهدأ الموجودون وهم يوجهون الحديث للنساء على سبيل المزاح في قولهم "اقعدي يا ..” واضعين اسم المنادى عليها، ضمن اي سياق يطلبون فيه وقف المداخلات او انتهاء الحديث .

 

الودّ كان سائدا في الجلسة التي نظمها مركز هوية ضمن مشروعه "ما بعد الكوتا” ليكرّم ابرز ثلاث عضوات في المجالس البلدية في المملكة، ولم يغب طيف "هند” .



النائب يحيى سعود كان ايضا طيفه حاضرا في كل رجل حاول مقاطعة امرأة في حديثها طوال الجلسة، الامر الذي لم يبدُ إلا كتفاعل "خفيف الظلّ” مع الحادثة الشهيرة التي طالب فيها النائب السعود زميلته الفايز بالـ”قعود” ليتم كلامه بينما قاطعته هي غضبا من زميل ثالث .



المهم أن النائبين ظلّا بطيفيهما يحاوطان الجمع فعلا، حتى وفجأة انطلق صوت غاضب فعلا على الطريقة "السعودية (نسبة إلى النائب يحيى السعود)” يأمر عضو المجلس البلدي عزيزة الدعجة بالصمت .

 


"اسكتي يا عزيزة واتركي مجال لبلدية غير بلدية الرصيفة”، قالها رئيس بلدية جبل بني حميدة في محافظة مأدبا محمد وراد الشخانبة بغضب، إثر شعوره- غير الحقيقي- بإطالة الدعجة في الحديث .

 


الشخانبة قال جملته التي ردّت عليها "عزيزة” بأنها لن تسكت وأن دورها لم ينتهِ بعد، فأكمل صراخه مطالبا اياها بالسكوت، ومطالبا القائمين على البرنامج باسكاتها حتى يتحدث هو عن بلديته، رغم كون اسمها مدرجا على برنامج الورشة كإحدى الفائزات بلقب المرأة الفاعلة في المجلس البلدي ما يجعل من حقها الحديث لـ 30 دقيقة .



حين صرخ الرجل، لم يكن فعلا قد مضى على حديث الدعجة 20 دقيقة، رغم انه قد بدا للحاضرين انهم مضوا كونها كانت تقرأ من ورق أمامها .

 


وتبعت الرجل لتفهم سبب استيائه، ليقول صراحة إنه ما أتى ليستمع لبطولات "عزيزة” ووالدها فـ”كلنا أبناء عشائر ونفتخر بما قدمه أهلونا”.

 


والحالة العامة كانت مستاءة من نموذح "يحيى” الجديد كما اسماه الحضور مع مركز هوية، في الوقت الذي ظل فيه نموذج "هند” الجديد (عزيزة) يعلن تمرّده على كل الرجال، ليعلن وفقا لمديرة المشروع ندى نمرات أن المرأة الأردنية تتجه نحو تغيير واقعها دون أن يفرض عليها احد ان "تقعد او تسكت” .

تابعوا هوا الأردن على