آخر الأخبار
ticker الدنمارك: لسنا مستعدين للاعتراف بدولة فلسطينية ticker مساعدات مالية للاجئين السوريين العائدين طواعية من الأردن إلى بلادهم ticker نتنياهو: 100 ألف فلسطيني غادروا غزة ticker مسؤول أممي يدعو الى إنفاذ تدابير "العدل الدولية" ticker برباعية من روسيا .. خسارة مقلقة للعنابي قبل الملحق الآسيوي ticker البقعة يفوز على الأهلي في بطولة درع الاتحاد ticker خطة شاملة لمواجهة السيول والأزمات الطارئة خلال الشتاء في الزرقاء ticker إزالة 30 اعتداء على الأرصفة والشوارع في جرش ticker وزير الثقافة ونظيره الفلسطيني يؤكدان عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين ticker مركز شباب بيت راس ينظم ورشة حول الدستور الأردني ticker اللواء المعايطة يفتتح مركز أمن الكرك الغربي ومحطة دفاع مدني دبة حانوت ticker الملك وابن زايد: رفض مواقف وتصريحات إسرائيلية تنطوي على تهديد دول الإقليم ticker تقرير: خسائر الحرب على غزة تجاوزت 68 مليار دولار ticker أمانة عمان: توزيع العلم مجاناً لرفعه على السواري في المناسبات ticker الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة عمل إلى الإمارات ticker اجتماع حكومي يناقش دراسة نقل مركز حدود الكرامة إلى موقع جديد ticker العالم يشهد خسوفاً كلياً للقمر ticker بالأسماء .. تنقلات لمدراء مناطق في أمانة عمان ticker مبعوث ترامب يقدم لحماس مقترحاً جديداً لإنهاء الحرب ticker الأميرة آية بنت فيصل تشارك في اجتماع الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة

كوتا النساء في الأردن مجددا ...بعد "أقعدي يا هند" .."أسكتي يا عزيزة"

{title}
هوا الأردن -

ظلت حادثة "اقعدي يا هند” الشهيرة، تخيّم على جلسة لمؤسسة مجتمع مدني تتحدث عن النساء في الكوتات اجمالا، والنساء في كوتا المجالس البلدية بشكل خاص، إذ لم يهدأ الموجودون وهم يوجهون الحديث للنساء على سبيل المزاح في قولهم "اقعدي يا ..” واضعين اسم المنادى عليها، ضمن اي سياق يطلبون فيه وقف المداخلات او انتهاء الحديث .

 

الودّ كان سائدا في الجلسة التي نظمها مركز هوية ضمن مشروعه "ما بعد الكوتا” ليكرّم ابرز ثلاث عضوات في المجالس البلدية في المملكة، ولم يغب طيف "هند” .



النائب يحيى سعود كان ايضا طيفه حاضرا في كل رجل حاول مقاطعة امرأة في حديثها طوال الجلسة، الامر الذي لم يبدُ إلا كتفاعل "خفيف الظلّ” مع الحادثة الشهيرة التي طالب فيها النائب السعود زميلته الفايز بالـ”قعود” ليتم كلامه بينما قاطعته هي غضبا من زميل ثالث .



المهم أن النائبين ظلّا بطيفيهما يحاوطان الجمع فعلا، حتى وفجأة انطلق صوت غاضب فعلا على الطريقة "السعودية (نسبة إلى النائب يحيى السعود)” يأمر عضو المجلس البلدي عزيزة الدعجة بالصمت .

 


"اسكتي يا عزيزة واتركي مجال لبلدية غير بلدية الرصيفة”، قالها رئيس بلدية جبل بني حميدة في محافظة مأدبا محمد وراد الشخانبة بغضب، إثر شعوره- غير الحقيقي- بإطالة الدعجة في الحديث .

 


الشخانبة قال جملته التي ردّت عليها "عزيزة” بأنها لن تسكت وأن دورها لم ينتهِ بعد، فأكمل صراخه مطالبا اياها بالسكوت، ومطالبا القائمين على البرنامج باسكاتها حتى يتحدث هو عن بلديته، رغم كون اسمها مدرجا على برنامج الورشة كإحدى الفائزات بلقب المرأة الفاعلة في المجلس البلدي ما يجعل من حقها الحديث لـ 30 دقيقة .



حين صرخ الرجل، لم يكن فعلا قد مضى على حديث الدعجة 20 دقيقة، رغم انه قد بدا للحاضرين انهم مضوا كونها كانت تقرأ من ورق أمامها .

 


وتبعت الرجل لتفهم سبب استيائه، ليقول صراحة إنه ما أتى ليستمع لبطولات "عزيزة” ووالدها فـ”كلنا أبناء عشائر ونفتخر بما قدمه أهلونا”.

 


والحالة العامة كانت مستاءة من نموذح "يحيى” الجديد كما اسماه الحضور مع مركز هوية، في الوقت الذي ظل فيه نموذج "هند” الجديد (عزيزة) يعلن تمرّده على كل الرجال، ليعلن وفقا لمديرة المشروع ندى نمرات أن المرأة الأردنية تتجه نحو تغيير واقعها دون أن يفرض عليها احد ان "تقعد او تسكت” .

تابعوا هوا الأردن على